الجزائر
أكد تماطلها للفصل في الملف.. وزير المجاهدين:

سنقاضي فرنسا دوليا إذا واصلت رفضها الاعتراف بجرائمها ضد الجزائريين

الشروق أونلاين
  • 2460
  • 37
الشروق أونلاين

أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أن الجزائر ستقاضي فرنسا دوليا في حال واصلت رفضها الاعتراف بجرائمها الاستعمارية التي ارتكبتها ضد الجزائريين، مضيفا أن الجزائر ستسلك كل الطرق وتنتهج جميع الوسائل القانونية التي تمكنها من استرجاع ملف الذاكرة الوطنية.

وزير المجاهدين على هامش الزيارة التي قادته، الإثنين، إلى سيدي بلعباس، أكد أنه شرع في تجنيد المنتخبين والجمعيات وكذا مجموعة من المحامين، لطرح الملف بالمحاكم الدولية، مشيرا أن تباطؤ فرنسا في الاعتراف بجرائمها مؤشر على رفضها القيام بذلك، وعاد الوزير ليشير أن ملف الذاكرة الوطنية يحمل أربعة فروع، أولها ما تعلق بالأرشيف الذي لم تستلم منه الجزائر منذ الاستقلال إلا 2 بالمائة يضيف الوزير، والذي لا زال موزعا على أربع هيئات فرنسية الدفاع والداخلية والعدل والأرشيف الوطني الفرنسي.

أما ثاني نقطة في الملف فتتعلق – حسب المتحدث – بالتفجيرات النووية التي استهدفت سكان الصحراء الجزائرية، حيث لا زالت الإشعاعات النووية تتسبب في هلاك الأشخاص بالمنطقة، وهي جرائم يعاقب عليها دوليا، أما ثالث ملف تطرق إليه الوزير فتعلق بالمفقودين خلال ثورة التحرير، الذي أكد أن عددهم يبلغ أزيد من 3 آلاف مفقود، الذين كانوا بمراكز التعذيب التابعة للاحتلال الفرنسي، ونحمل قوائم موثقة لأسماء هؤلاء، بينما رابع نقطة حملها الملف، فقال الوزير أنه يتعلق باسترجاع بجماجم المقاومة الوطنية المتواجدة بمتحف باريس لأكثر من قرن ونصف قرن من الزمن.

وختم الوزير حديثه بالتأكيد على انعدام الإرادة والنية الصادقة من الطرف الفرنسي لحل ملف الذاكرة الوطنية، ولن تكون العلاقات طبيعية وعادية مع فرنسا إلا بتسوية هذا الملف يقول الوزير.

مقالات ذات صلة