-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدّورة 13 من فعاليات المهرجان الثّقافي الوطني لأغنية الشّعبي:

سهرات رمضانية بحناجر شابة وبرنامج ثري ينتظر عشّاق الشّعبي

صالح عزوز
  • 259
  • 0
سهرات رمضانية بحناجر شابة وبرنامج ثري ينتظر عشّاق الشّعبي
ح.م

نشّط محافظ المهرجان الثّقافي الوطني لأغنية الشّعبي السّيّد عبد القادر بن دعماش ،صبيحة الأحد 24 مارس 2024، بالمكتبة الوطنية بالحامة، ندوة صحفيّة تطرّق خلالها لأهم تفاصيل الدّورة الثّالثة عشرة لهذا المهرجان، الّذي سوف يمتد في الفترة الممتدّة بين 28 إلى 31 مارس 2024 بقصر الثّقافة مفدي زكريا.

هذا وقد كانت المناسبة لعرض الكثير من تفاصيل فن الشّعبي من طرف محافظ المهرجان السّيّد عبد القادر بن دعماش الّذي تطرّق بإسهاب إلى الكثير من المحطّات في هذا المجال، والمديح كما كان يسمّى سابقا قبل أن يصبح فن الشّعبي كما هو معروف اليوم. وكما أبرز في ذات الوقت أهم الشّيوخ الّذين أثّثوا لهذا الفن، على غرار الحاج محمد العنقى والحاج منور وغيرهم ، وكذا انتشار فن الشّعبي في الكثير من مناطق الوطن على غرار جيجل وغيرها من الولايات، وهذا دليل على حبّ الجزائريين لهذا الفن الرّاقي على حدّ تعبيره. وللذّكر، فسوف يشارك خلال هذه الدّورة 17 مترشّحا من مختلف ولايات الوطن، اختيروا من لجنة التّحكيم الأوّليّة للمسابقة من بين مئات الوجوه الشّابة التي شاركت، وقد قسمت الجوائز النّهائية على أربعة جوائز مالية 300 ألف دينار، 200 ألف دينار، 150 ألف دينار جزائري، 100 ألف دينار جزائري بالإضافة إلى آلة “موندول” لكلّ فائز. بالإضافة إلى جائزة لجنة التّحكيم.

كما سوف يكون الجمهور الذّوّاق لفن الشّعبي كذلك، على موعد مع برنامج ثري، سطّرته محافظة المهرجان، حيث يتم خلاله تكريم وجوه فنّية في هذا الفن، على غرار عرض فيلم وثائقي حول مسيرة وحياة الشّيخ الحاج منور، كما تتخلّل هذه المسابقة حفلات غنائية في الشّعبي تنشّطها وجوه فنّيّة معروفة على غرار الفنّان كريم بوراس، كريم ملزي، لمين سعدي، الشّيخ محمد حبيرش، عزّوز عبد الغاني، وكذا أمسيات شعرية من إلقاء شعراء مثل الشّاعرة عويشة بومدين، جمال فضيل، الشاعر محمد ريال.

هذا وقد برمجت محافظة المهرجان قبل انطلاق فعاليات الدّورة الثّالثة عشرة، حفل تكريم الفائزين في الدّورة الثّانية عشرة  ،يوم 26مارس 2024، بقصر الثّقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة.

  هي مساحة للشّباب من أجل إبراز الموهبة وكذا التّعمّق أكثر في فن الشعبي، فلا يكفي ترويض الآلة الموسيقيّة فقط، بل يجب أن يقف كلّ طالب ومترشّح شاب على معارف هذا الفن الرّاقي من أجل الحفاظ على هذا التّراث، ونقله جيل عن جيل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!