سوناطراك والنقابة تعلنان الحرب على الرسائل المجهولة

صادق قسم الإنتاج والاستكشاف بشركة سوناطراك وفروعه اضافة للفدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء ونقابة شركة سوناطراك، على لائحة تدين وتندد بشدة بالرسائل المجهولة ضد مسؤولين ونقابيين في الشركة الوطنية للمحروقات والقطاع بصفة عامة، معتبرة ان اصحاب مصالح، قطع القانون صلتهم بالشركة، من يقف وراء هذه الحملات.

وجاء في وثيقة مؤرخة في 18 جانفي 2020 تحوز الشروق نسخة منها، أن اجتماعا ضم التنسيقية النقابية لنشاط الاستكشاف والإنتاج بشركة سوناطراك وحضره مسؤولون ونقابيون بالقسم وفروعه، ونقابة الشركة والفدرالية الوطنية لعمال القطاع، حيث ورد في اللائحة تنديد شديد اللهجة بما وصفه اللجوء إلى الرسائل المجهولة والتي تحولت إلى وسيلة لمحاولة المساس بالمسيرين والإطارات النقابية، على غرار الأمين العام للمركزية النقابية والفدرالية الوطنية لعمال القطاع ونقابة المؤسسة والرئيس المدير العام للشركة.

ولفتت اللائحة إلى ان المجتمعين نددوا أيضا بما وصفوه استخدام الشبكات الاجتماعية لإلحاق الأضرار والمساس بسمعة الإطارات وحياتهم الخاصة، مشيرة إلى أن الموقعين على اللائحة مقتنعون بأن من يقف وراء هذه المناورات، هم اولئك الذين قطعت مصالحهم داخل الشركة والهيئات النقابية التابعة لها، بسبب تطبيق التنظيم والنصوص القانونية.

وحسب مصادر نقابية، فإن هذه اللائحة جاءت عقب رسائل مجهولة وحملات على الشبكات الاجتماعية مست مسؤولين سامين ونقابيين في الشركة، لكن بعد التحقيق تبين ان المعنيين لا علاقة لهم بما نسب إليهم، مشيرة إلى أن عديد الاطارات عرضت عليها مناصب مسؤولية، لكنها رفضت توليها بسبب هذه الحملات والرسائل المجهولة.
ووفق المصادر النقابية ذاتها، فإن هناك رغبة لدى اطارات ومسؤولين بسوناطراك وإطارات نقابية، لأن تقوم السلطات المعنية بالتحقيق وفق لجان التدقيق والأطر الرسمية المتعارف عليها بعيدا عن الرسائل المجهولة وما ينجم عنها من اضرار مادية ومعنوية، وتكون البراءة مصير أغلب الحالات.