-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شلوش عبد المالك المدير التجاري على مستوى شركة الفوارة

سياستنا التجارية مبنية على مبدأ الحوار مع الزبون وهي سبب نجاحنا

الشروق أونلاين
  • 6326
  • 0
سياستنا التجارية مبنية على مبدأ الحوار مع الزبون وهي سبب نجاحنا

إن نجاح شركة الفوارة لم يأت من العدم أو بالصدفة، بل هو نتيجة لسياسة وإستراتيجية محترفة، سمحت لها بأن تكون الرائدة في إنتاج المواد المصبرة بمختلف أنواعها وكذا المشروبات الغازية والعصير مؤخرا، ويرجع هذا في الأساس إلى فريق ومؤطرين ذوي خبرة ميدانية كبيرة، سمحت لهم بالوصول إلى متطلبات السوق الوطنية واحتياجات الزبون المحلي لمثل هذه المواد، بل أكثر من هذا فقد اتسعت اهتمامات الشركة للدخول إلى حظيرة المنتجات العالمية الرائدة، كما كانت السباقة في تقديم مفهوم التصدير في الساحة الوطنية، قدمت بذلك المنتج الوطني في حلة ذات معايير عالمية منافسة فرضت بذلك على الأقطار الأخرى احترام المنتجات المحلية الجزائرية والكفاءة الوطنية.

عن السياسة المنتهجة من طرف الشركة ووصولها إلى ما هي عليه اليوم، يقول السيد عبد المالك شلوش المدير التجاري على مستوى الشركة “ترتكز سياسة الشركة على نقاط وبرامج مهمة في العملية الاقتصادية والتجارية، سواء سياسات بعيدة المدى أو قريبة، أول شيء ركزنا عليه في بداية هذه الاستثمار هو النوعية أي العمل على منتج ذا نوعية وجودة عالية وبمعايير عالمية، هذه الأخيرة سمحت لنا بربح ثقة الزبون والتوسع داخل السوق الوطنية منذ البداية، كما انطلقنا في بداية الاستثمار على الركيزة الأهم في كل عملية اقتصادية وتجارية وهي ثقة الزبون والاحترام المتبادل بينه وبين الشركة، والذي فتح لنا الباب للوصول إلى ما يحتاجه الزبون المحلي، أي أننا نقوم باستشارته في العملية الإنتاجية، فهو يقدم لنا الكثير من المعطيات التي نحتاجها عند كل عملية انتاجية، من أجل الوصول إلى أبعد نقطة في استثمارنا، وهذا ما يسمح لنا بتقديم مباشرة ما تحتاجه السوق من هذه المواد دون عراقيل التسويق وغيرها، ولعل الثقة التي حققناها مع الزبون سمحت لنا بالانتقال إلى نقطة أخرى وهي الكمية حين زاد الطلب على منتجاتنا”.

إن هذا النجاح الذي حققته الشركة في السوق الوطنية، سمح لها بتأسيس قاعدة تجارية كبيرة في السوق الوطنية، هذا ما دفع بها إلى التفكير في رفع سقف الطموح في هذا الاستثمار، وبالرغم من أنها شركة فتيه في هذا الميدان، إلا أنها استطاعت أن تتواجد خارج الحدود الوطنية، وعن هذا يقول السيد عبد المالك شلوش المدير التجاري على مستوى الشركة “إن المصداقية التي حققناها في السوق الوطنية، وتوصلنا إلى إقناع الزبون المحلي، بقدرتنا على إنتاج مواد ذات جودة ومعايير عالمية، دفعتا للتفكير إلى التواجد خارج الحدود الوطنية، بكل ثقة وفخر، وكانت البداية عن طريق التواجد في مختلف المعارض المقاةم في الدول الأخرى على غرار معرض دبي، كنا نحمل فكرة التصدير مند البداية، وبالفعل لقينا ترحابا كبيرا من طرف الدول الأخرى في مختلف هذه المعارض، بل فرضنا الاحترام بمنتجات منافسة وبجودة عالية، وقدمنا وجها مشرفا للإنتاج المحلي الوطني، وهذا يعكس في الأخير الأسس المتينة التي تربطنا بالزبون، وتخطينا بذلك الفكر التقليدي الذي يقوم على جمع المال وبيع السلع فقط، بل قدمنا مفهوما جديدا للعملية التجارية وهي الخدمة الحسنة المبنية على الثقة والاحترام بين الشركة والمستهلك بكل أنواعه، استطعنا من خلاله أن نشرف الجزائر وهذا باعتراف الدول الكبيرة الأخرى المنتجة لهذه المواد، التي ترى في الإنتاج الجزائري إنتاجا طبيعيا خالصا بعيدا عن كل ما هو اصطناعي على غرار الكثير من الدول الأخرى، وأكيد أن هذا النجاح في السوق العالمية لم يأت إلا بالكثير من المعطيات التي ذكرتها سابقا، لأن السوق الدولية لا تعترف إلا بما هو مبني على أسس متينة واحترافية في الميدان والمهنية العالية، وهذا يظهر في الإنتاج المقدم والمطروح في السوق، ومن لم تكن له قاعدة تجارية صحيحة فأكيد أنه سوف يخرج منها آجلا أو عاجلا”.

إن هذه السياسة التي اتبعتها الشركة مند البداية، قدمت مفاهيم جديدة للسوق التجارية التي تبنى على الثقة والحوار مع الزبون وليس مجرد عملية تقديم الطلب فقط، جعل منها الرائدة في هذه السوق ومنافسة في السوق الدولية، وكانت شركة مثالية في القطاع الخاص الذي يهتم بمصلحة الزبون قبل أي شيء آخر، فتح لها المجال للتواجد حتى في النقاط البعيدة بالقطر الجزائري، مدعمة الاقتصاد وسوق العمل، وخير دليل على ذلك هو الاستثمار الأخير المتواجد في أقصى الجنوب الجزائري وبالضبط في أدرار، يوحي بحق الاهتمام الواضح من طرف القائمين على الشركة بالمنتج الوطني، والاهتمام كذلك بسوق العمل في الجزائر، التي قدمتها عبر هذه المشاريع، على حد قول المدير التجاري السيد

عبد المالك شلوش.


أما عن الاهتمامات والرؤية المستقبلية انطلاقا من الخبرة والتجربة التي كسبتها الشركة في السوق الوطنية إلى حد الساعة والتي استطاعت من خلالها فرض منطق الكمية والنوعية سواء داخلها أو خارجها، فيضيف المدير التجاري على مستوى الشركة السيد عبد المالك شلوش “أولا، أريد الحديث عن الاهتمام الكبير من طرف المدير العام للشركة “عبد الحميد شريف”، باحتياجات السوق الجزائرية وطلبات الزبون خاصة، ولعل الاستثمار في أقصى مناطق البلاد يعكس الفكر المهني عنده، وحبذا لو كل الشركات الخاصة تحذو حذوه من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني الذي يوجب علينا اليوم، البحث عن بدائل كثيرة من أجل التصدي للتقلبات الاقتصادية التي تفرضها السوق العالمية وغيرها من الظروف، أما عن نشاطاتنا في التصدير اليوم فإننا نصدر إلى ليبيا ومستقبلا لدينا اتصالات كثيرة من الدول العربية وحتى في فرنسا، ونقف اليوم بأقدام ثابتة وواثقة، لأنتا نملك فكرا عالميا، ومنتجاتنا عالمية ذات معايير عالية الجودة، لذا تواجدنا في السوق العالمية لا يخيفنا، وهذا انطلاقا من القاعدة الصلبة التي نقف عليها، نسعى اليوم إلى تنويع منتجاتنا، والوصول إلى كل التشكيلات التي يطلبها الزبون الجزائري، الذي أكرر القول أننا نقوم بالتشاور والحوار معه، وهو ما سمح لنا بتحقيق قفزة نوعية إلى حد اليوم في سوق المصبرات والمشروبات الغازية والعصائر”.

هي إذا مثال يقتدى به في الفكر المهني العالي في مجال الاقتصاد والتجارة، المبني على التشاور والبحث العلمي، والتواجد في السوق العالمية دليل صريح على الخبرة والمهنية والاحترافية التي يتصف به طاقم الشركة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • Youssef

    La réussite vient avec la concurrence , et comme tu est seul dur la marche, déjà l'emballage est non conforme ,il datte des annee 60.
    Alors ne chante pas victoire et ne te vente pas

  • ياسين

    وفقكم الله وثبت خطاكم