-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في زمن كورونا والتنديد بارتفاع الأسعار

سيدات ينفقن الملايين على ديكور رمضان والعيد والاهتمام بمظهرهن

نسيبة علال
  • 1868
  • 2
سيدات ينفقن الملايين على ديكور رمضان والعيد والاهتمام بمظهرهن
أرشيف

ازداد اهتمام المرأة الجزائرية، في السنوات الأخيرة بأناقتها. فقد تحولت مع الانفتاح الحاصل، إلى امرأة عصرية تحرص على الظهور بأبهى حلة في جميع المناسبات حتى في منزلها، وقد تنافس نظيراتها من السيدات في ذلك. هذا، ما رصدته الشروق العربي مع حلول شهر رمضان المبارك واقتراب العيد.

الديكور ضمن أولويات الجزائريات في رمضان

لم يكن شهر رمضان، قبل سنوات قليلة، مناسبة تستدعي إعادة تغيير فرش الصالون أو غرفة الجلوس، ولا حتى داعيا لاقتناء قطع ديكور وإضاءة خاصة. إن أقصى ما كانت السيدة الجزائرية تنفق عليه المال هو إعادة (تبييض) أي دهن الجدران التي تغير لونها، أو غسلها بالماء والصابون، وشراء ما ينقصها من أوان أساسية للطبخ والتقديم.. بدأ الأمر على هذا النحو، ليصل اليوم إلى تخصيص ميزانية بالملايين لإعادة تهيئة المنزل وشراء ديكورات وقطع زينة، تنتهي صلاحيتها في الغالب مع نهاية الشهر الفضيل، لكونها غير عملية، ولا تستعملها ربات البيوت في أيامهن العادية. وللحصول على نظرة أوسع عن الظاهرة، نزلت الشروق العربي إلى السوق الكبير وسط مدينة البليدة، حيث اكتظت محلات الأواني بالزبونات، ما يصعب عملية معاينة السلع، وإلى جانب أطقم التقديم ذات الألوان الأخاذة والتصاميم العصرية، التي لا تقل أسعار الواحد منها عن عشرة آلاف دينار، رفوف طويلة على امتدادها صفت فوانيس ومناشف ولافتات، كتب عليها رمضان كريم، تتراوح أسعارها ما بين الألف وخمسمائة دينار والعشرة آلاف دينار، تتهافت على اقتنائها سيدات من مختلف الاعمار والفئات، يمكن القول ومن دون مبالغة، إنهن ينفقن الملايين للحصول على زينة لامعة لموائدهن الرمضانية. تركنا محلات الديكور والأواني، متسائلين عن مشكل القدرة الشرائية الذي يشتكي منه الجزائريون، منذ مدة، وعن امتعاضهم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

قبل حلول الشهر الفضيل صالونات التجميل تغلق مواعيد رمضان والعيد

تقربنا من بعض صالونات العناية والتجميل، فوجدناها وعلى غير المتوقع، تعج بالزبونات، هل يحتاج موسم الطاعات والبقاء في المطبخ لساعات إلى زينة خاصة؟ فوجدنا الإجابات من قبل الحلاقات وخبيرات التجميل، تقول السيدة ليندا صاحبة صالون chic chez linda “إن زبوناتها يرغبن في التمتع بمظهر خاص في رمضان، لذلك هن يتنافسن على اختيار قصات الشعر العصرية والمريحة، كما يحرصن على الحصول على لون مميز لشعرهن، ويقمن بإهداء بشرتهن تنظيفا عميقا، وعلاجات خاصة حتى لا تتضرر خلال فترات الصيام والطبخ الطويلة، ولكي يبدين متألقات في زياراتهن لموائد السهرة والإفطار..”، مررنا بعدها بعدة صالونات ومراكز تجميل أكد أصحابها أن الأماكن محجوزة بخصوص صبغات الشعر، وعلاجه، والعناية بالبشرة، إلى ما بعد عيد الفطر، بما أن ساعات عملهم تقتصر على السهرات الرمضانية فقط، هذا فيما فضلت بعض الصالونات الأخرى تجاوز كل هذا الضغط وإغلاق أبوابها إلى غاية أيام العيد.

رغم كل الظروف الجزائريات لا يتوانين عن التسوق لأناقتهن الرمضانية

المعتاد أن ربة البيت الجزائرية لم تكن تفكر كثيرا في أناقتها الرمضانية، لكن المرأة العصرية التي تخرج للعمل والتسوق، والنزهة في سهرات رمضان وحتى للزيارات العائلية، باتت لها متطلباتها من الملابس وقطع الإكسسوارات المرتبطة بروح الشهر الفضيل، وما كان إلا أن خضع لها السوق، إذ إن غالبية النساء على اختلاف طبقاتهن الاجتماعية بتن يتسوقن للحصول على إطلالات رمضانية عصرية عملية ومتكاملة. يقول زاهر، صاحب محل لبيع الألبسة الفاخرة بشارع العربي بن مهيدي بالعاصمة: “مع حلول الشهر الفضيل، تتزايد طلبات الجزائريات على الألبسة العربية، كالفساتين السورية والخليجية، والقفاطين والجبة المطرزة، نحاول أن نلبي ذوقهن جميعا بتشكيلات متميزة، والملاحظ أن المرأة هنا باتت تولي أهمية بالغة لأناقتها في هذه المناسبة”. هذا، فيما أكد باعة آخرون أن زبوناتهم دقيقات في اقتناء ملابس العيد أيضا، ولا يتوانين عن التسوق في كامل الأحوال حتى وإن منعتهن كورونا من الزيارات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • قل الحق

    الله يرحم عرايس الجبة و الفولارة و الحياء و الحرمة، سيدي لالة واش نديرو اليوم للفطور، انبل مهنة و رسالة ارتهبا شخصيا بعد الرسالات السماوية هي رسالة ربة البيت التي تقر في بيتها و تعتني بابنائها و زوجها و والديه، مهنة و رسالة عظيمة حبى الله المراة دون غيرها و لا يستطيعها الرجال، هذا النوع من النساء هن من انجبن العربي بن مهيدي و ديدوش و بن بولعيد و زيغوت و محمد بوراس و علي لابوانت و عميروش و الحواس و حسيبة ووووو، نساء اليوم انجبن اصحاب السراويل الهابطة و المثقبة و الشعر المرفوع في السماء بالكيراتين، اصبحنا نشعر ان تحت الارض افظل من فوقها و نساء اليوم تم غسيل ادمغتهن و جعلهن دمى بشرية لترويج البضائع في المعارض و الومضات الاشهارية و يا له من احتقار للمراة، ارادها الله صاحبة رسالة عظيمة فارادوها جارية باستغباغها و ادعائهم تحريرها، كيف تحرر امراة من مملكتها في بيتها و تحرر لتصبع صنما لترويج البضائع.

  • GUN-12

    وتزيد تخرج بكري ملخدمة وتقولك باش نطيب وهوما يروحو يدورو في لسواق هذا قماش هذا كتان والماكلة داير بيها الذبان