-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سيدنا سليمان والنملة

الشروق أونلاين
  • 3749
  • 1
سيدنا سليمان والنملة

روي أن سليمان بن داود عليهما السلام جلس يوماً في ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب إلى البحر فلما بلغت إليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء وغاصت فيه…

 فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة منه و لم تكن الحنطة معها فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت:”يا نبي الله إن في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بإيصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فمها إلى أن تبلغني إلى ثقب الحجر فإذا بلغته تفتح فمها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل إليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فمها فتوصلني إلى البر فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً ؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • سارة

    سبحان الذي خلق و أبدع و رزق و لم ينسى أي من مخلوقاته

    الله كم جميلة هذه العبارة من هذه الدودة الضعيفة : يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين
    فما بالنا نحن البشر ننسى كرم الله علينا الذي فضلنا على جميع مخلوقاته أين نحن من شكره فاللهم إرحم عبادك بواسع رحمتك.