الجزائر
استكمال قائمة المهن الشاقة ومرحبا بنقابة "الباترونا" في اتحاد العمال

سيدي السعيد: لن أحاور المحتجين مهما حدث.. والحلول لعمال الحجار جاهزة

إيمان كيموش
  • 6937
  • 12
ح.م

رفض الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، فتح باب الحوار مع النقابات المحتجة بـ”ليجيتا” والمطالبة برحيله منذ أيام، حيث قام هؤلاء بعدد من التجمعات أمام مقر الاتحاد بساحة أول ماي بالعاصمة، للمطالبة برحيل سيدي السعيد، مشددا على أن “هؤلاء ليسوا أصحاب حق”، وأنه “غير مستعد للجلوس إلى طاولة المفاوضات معهم”، قائلا “لن أجلس إلى طاولة الحوار مع هؤلاء.. والاتحاد العام للعمال الجزائريين قادر على تحمل مسؤولياته”.
وصرح سيدي السعيد، الإثنين، على هامش حضوره مجلس الأعمال الجزائري الكوري بفندق الأوراسي، بأن المحتجين اليوم لا يمثلون بالنسبة للمركزية النقابية شيئا، واصفا إياهم بالأشخاص الراغبين في ضرب استقرار الاتحاد العام للعمال الجزائريين، لذلك يفضل ـ يقول سيدي السعيد ـ عدم الرد على خصومه وعدم محاورتهم، مضيفا “العمال يدعموننا، والاتحاد قادر على تحمل مسؤولياته ومستعد للعمل وانتزاع حقوق اليد الشغيلة في الجزائر”.
وعن احتجاجات عمال مركب الحديد والصلب الحجار، خلال الأيام الماضية بولاية عنابة، أوضح سيدي السعيد أن المركزية النقابية تتابع عن كثب كل ما يحدث ومستعدة لتحمل مسؤولياتها، كما وعد العمال بإيجاد الحل في القريب العاجل، مخاطبا إياهم “سننظر في الملف وسنجد الحلول لكم.. اطمئنوا”.
وعاد سيدي السعيد، ليتحدث عن نقابة منتدى رؤساء المؤسسات المنتظر انضواؤها قريبا تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بعد انتزاع ترخيص وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي خلال أيام، قائلا “مرحبا بنقابة رجال الأعمال بالاتحاد العام للعمال الجزائريين”، مشيرا إلى أن انضمام “الأفسيو” سيكون له أثر إيجابي، ومطمئنا بأن تحول الباترونا إلى نقابة لن يؤثر سلبا على العمال والطبقة الشغيلة”.
وعن ملف المهن الشاقة في الجزائر الذي يتم مباحثته منذ سنة 2016 على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كشف سيدي السعيد في رد على أسئلة الصحفيين عن استكمال إعداد القائمة والتي باتت جاهزة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ستخضع للتمحيص الأخير هذا الأسبوع ولن يستغرق الإفراج عنها نهائيا من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين أكثر من أسبوع، مصرحا “هذا الأسبوع الأخير .. قائمة المهن الشاقة جاهزة ومكتملة”.
هذا، وسبق أن تجمع مناوئو سيدي السعيد خارج مقر المركزية النقابية، قبل أسبوع مرددين شعارات مطالبة برحيله رفقة أعضاء الأمانة الوطنية، في حين أعلنت فدراليات الاتحاد العام للعمال الجزائريين الـ18 دعمها المطلق لسيدي السعيد الذي يمثل حسبها الشرعية المنتخبة والمنبثقة عن المؤتمر الشرعي والمعترف به.

مقالات ذات صلة