الجزائر
بعد تجميد مؤقت لإضراب النقابة المستقلة لتقنيي الصيانة

سيدي السعيد يدخل على خط التصعيد في “الجوية الجزائرية”

حسان حويشة
  • 3770
  • 9

دخلت نقابة تقنيي الصيانة للجوية الجزائرية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، على خط التصعيد بسبب المطالب المرفوعة والتي ما زالت دون استجابة رغم مصادقة الإدارة عليها، وشددت على أنه لا تراجع عنها على الإطلاق، كما عبرت عن رفضها لإجراء دراسة مقارنة للأجور أو ما يعرف بـ “Benchmarking”.
وفي السياق، أفاد بيان لنقابة تقنيي الصيانة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مؤرخ في 28 جويلية الجاري تلقت “الشروق” نسخة منه، أنه لا مجال للتراجع عن الاتفاقية الجماعية التي وقع عليها الميكانيكيون ومهندسو الطيران من جهة، والمديرية العامة للشركة من جهة أخرى.
وانتقد البيان لجوء إدارة الجوية الجزائرية إلى عملية مقارنة للأجور أو ما يعرف بـ “Benchmarking”، معتبرا أن هذا الخيار كان البديل الوحيد الذي وجدته الشركة، وشدد على آن دراسات مماثلة قامت بها الجوية الجزائرية سابقا لكنها لم تصل إلى أي نتيجة سوى نفقات ضخمة بالدوفيز على عاتق الشركة.
واعتبر البيان أن اللجوء لمكاتب دراسات أجنبية للقيام بعملية تصنيف للأجور والمهن مقارنتها بشركات أجنبية يعتبر خطيئة جديدة من طرف الشركة، موضحا أن أخطاء الماضي بصدد التكرر حاليا والدرس لم يتم حفظه.
وأشار البيان إلى أنه في ظرف مالي جد صعب تمر به الشركة، يتم إيجاد الوسائل لرمي الأموال من النافذة، وخاصة أن مكاتب الدراسات الأجنبية التي تم اللجوء إليها سابقا فشلت جميعها في مهمتها ولم تقدم حلولا ملموسة لهذا المشكل.
ووصف بيان نقابة الصيانة التابعة لسيدي السعيد الجو السائد في الجوية الجزائرية بأنه يسوده التسلط والحوار والقرار الأحاديين، بعيدا عن التشاور والحوار الثنائي، وهو وضع لا يسمح ببناء مستقبل مزدهر للشركة مبني على المساواة.
وجاء بيان نقابة الصيانة لسيدي السعيد في خضم القبضة الحديدة ما بين نقابة الصيانة المستقلة وغدارة الشركة، حيث لجأ الشريك الاجتماعي لتجميد مؤقت للإضراب الذي كان مقررا يوم اعتبارا من صبيحة اليوم، في انتظار ما ستقرره محكمة الدار البيضاء الأحد المقبل.

مقالات ذات صلة