الشروق العربي
الحائزة على لقب "ألحان وشباب7" لمجلة "الشروق العربي":

سيليا ولد محند: عائلتي شجعتني على احتراف الفن

الشروق أونلاين
  • 8304
  • 7

تكشف سيليا ولد محند، الحائزة على لقب “ألحان وشباب” في طبعته السابعة، في حوارها مع مجلة “الشروق العربي” عن لحن الأغنية الذي منحه لها الفنان القدير رابح درياسة، وأهم الأشياء التي تعلمتها في “المدرسة”؟ لماذا اختارت برنامج “ألحان وشباب” دون أي برنامج آخر للتعريف بموهبتها؟.. وغيرها من التصريحات التي تتابعونها من خلال هذا الحوار…

لو تُعّرفين بنفسك لقراء “الشروق العربي”، ماذا تقولين؟ 

اسمي بالكامل هو سيليا ولد محند، شابة جزائرية من أصل قبائلي (تيزي وزو)، مقيمة في الباهية وهران، بلغت سن الـ16 وأنا داخل مدرسة “ألحان وشباب7”.. أحب الموسيقى بشكل كبير. علما أنني في السنة الثانية ثانوي- شعبة علوم طبيعية.

تعزفين على آلات موسيقية عدة، ما هي؟

 – أعزف على آلة الكمنجة وآلة القيثار والعود.. وقد درست في معهد الكونسرفتوار “أحمد وهبي” لمدة ست سنوات في وهران، كما أنني ممثلة أيضا.. تستطيع القول بأني معجونة بالفن (تضحك).

لماذا اخترت برنامج “ألحان وشباب” دون أي برنامج آخر للتعريف بموهبتك؟  

لأنه مدرسة حقيقية قائمة بذاتها، فيه أساتذة في الموسيقى وتلقين الأداء والإيقاع..  ضف إلى أنه البرنامج الوحيد الذي يمنحك فرصة البقاء والتعّلم حتى لو غادرت المسابقة.

ماذا عن لحن الأغنية التي منحها لك الفنان الكبير رابح درياسة؟

– أولا، دعني أشكر “شيخنا” على كل شعر وقصيدة تلاها عليّ خلال البرايمات المباشرة، فوجوده في لجنة التحكيم هو قيمة مضافة للبرنامج. أما بالنسبة للحن الذي أهداه لي، فهو عبارة عن كلمات أغنيته الشهيرة “يا الشمس” التي سبق وأن أداها رفقة الفنانة القديرة سلوى، تاركا لي حرية اختيار الصوت الذي يشاركني أداءها.

ما أهم ما تعلمته منذ ولوجك مدرسة “ألحان وشباب7″؟                       

التحكم في مساحة الصوت أثناء الغناء، تقنيات الأداء والوقوف على خشبة المسرح، وكذا الطبقة التي نغني منها وغيرها.

تُعّدين أصغر صوت في “المدرسة” هذا العام، ألم يكن ذلك حاجزا لدخولك المسابقة، خاصة من جهة عائلتك؟ 

بالعكس، عائلتي تشجعني على تحقيق ذاتي في الفن، وإلا ما كنت لأدخل المسابقة. والدليل أنهم كانوا يحضرون كل أسبوع للبرايم المباشر رغم بُعد المسافة.

في لقاء إذاعي معك، صرّحت أنك ستلتزمين بالفن الراقي رغم أن هذا الأخير لا يلقى النجاح والرواج بالجزائر و.. (تقاطعنا)؟

يجب أن أفرض طريقتي وفني بنفسي. فنحن كجيل جديد كلنا إصرار على تقديم البديل. أما بخصوص انتشار الفن الرديء فأكيد دوام الحال من المحال ولن يصح  إلا الصحيح.

بعد حصولك على لقب “ألحان وشباب7″، هل تطمحين الآن لحمل لواء الأغنية القبائلية؟

لن أتخصص في لون أو طابع معين.. بل أريد أن أكون سفيرة للأغنية الملتزمة التي تليق بصوتي. المهم عندي هو الكلمة الحساسة واللحن المؤثر.. مع التأكيد بأني أعتز بأصلي ويشرفني أن أغني اللون القبائلي.

صراحة، هل كنت تتوقعين حصولك على اللقب؟

صراحة لم أتوقع، وذلك نظرا للأصوات الجميلة والقوية التي شاركت في هذه الطبعة.. أصارحك القول كان حلمي أن أصل للنهائي فقط، لكن اليوم وقد حصلت على اللقب، أكيد أشكر كل من صوّت لي.

كلمة أخيرة؟

– حصولي على اللقب هو البداية فقط.. هناك الكثير من الأعمال والمفاجآت أنا بصدد التحضير لها.. أحبكم جدا سيليا.

مقالات ذات صلة