سيناريو السباعية التاريخية يتكرر عشية السفر إلى “ابيجان” والطاوسي في حيرة

يطير فريق شباب بلوزداد، زوال الخميس، إلى كوت ديفوار، في رحلة عادية عبر الدار البيضاء المغربية، تحسبا لمواجهة نادي” اسيك ميموزا” في ذهاب الدور الثاني مكرر لمنافسة كأس الاتحاد الإفريقي.
ويعيش الشباب أجواء مشابهة للمباراة الشهيرة التي خسرها أمام نفس الفريق بسباعية كاملة سنة 2001، حيث سيتنقل الفريق بـ16 لاعبا فقط، بسبب الإصابات والعقوبات ومقاطعة البعض الآخر بسبب مشاكل إدارية.
وتدرّب الفريق طيلة الأسبوع بتعداد منقوص، إذ سافر الحارس عبد القادر صالحي، إلى فرنسا يوم السبت الماضي، وعاد إلى أرض الوطن مساء الثلاثاء الماضي، ليتدرب أمس، مع زملائه ويكون ضمن الوفد المسافر إلى “ابيجان” الخميس.
والغريب أن لمهان لم يتدرب طيلة الأسبوع، واسمه ضمن اللائحة المعنية بمواجهة “ميموزا”، فيما يواصل بن قابلية مقاطعا بسبب مشكلته مع الإدارة التي حرمته من مستحقاته المالية حسب تصريحات اللاعب الأخيرة، إضافة إلى بن قابلية، سيغيب شبيرة أيضا عن الوفد بسبب عدم شفائه من الإصابة التي يعاني منها في الركبة.
وانتظر الأمين العام للفريق مصطفى لعروسي، إلى غاية صبيحة الأربعاء، ليقدم طلبات تأشيرة الدخول للأراضي الايفوارية، لكل من زناسني، دراوي، لاكروم، لأن جوازات الثلاثي كانت لدى السفارة الفرنسية، التي تقدموا لها بطلبات لاستلام تأشيرة الدخول إلى محيط “تشنغن” الشهر الماضي.
وزادت وضعية المدافع محمد نعماني، من قلق المدرب رشيد الطاوسي، حيث يعاني اللاعب من إصابة في العضلات المقربة، رهنت مشاركته في مواجهة “ميموزا”، وقد يضطر الطاوسي، للاعتماد على لاعب الوسط سيديبي في محور الدفاع، علما أن اللاعب المحوري الثالث في التشكيلة خودي، يغيب عن الرحلة بسبب عقد قرانه المقرر السبت المقبل.
وأكد مصدر مقرب من الطاقم الفني، أن الطاوسي، جرّب عدة لاعبين في الدفاع خلال الحصص التدريبية الأخيرة، وقرر مبدئيا الاعتماد على زناسني، ظهيرا أيمن، خلفا لبلايلي، سيد علي لاكروم، في الرواق الأيمن، خلفا لشبيرة، علما أن سالمي أيضا تمت تجربته في نفس المنصب ولكنه لم يقدم مستوى جيدا، وعليه سيلعب في منصبه الأصلي بوسط الميدان، رفقة العائد مؤخرا بلال طاريكات، وفي حال لم يجهز نعماني للمباراة فإن سيديبي سيلعب في المحور رفقة بوشار.