-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جرائم قتل يوم العيد

شاب يمزق أحشاء صديقه ومتهور يبقر بطن كهل

سمير مخربش
  • 2269
  • 1
شاب يمزق أحشاء صديقه ومتهور يبقر بطن كهل

شهدت ولاية سطيف جريمتي قتل يوم العيد أودتا بحياة شاب ورجل فارقا الحياة بعد تعرضهما للطعن بطريقة بشعة، لتعود بذلك ظاهرة القتل في أيام العيد وسط حيرة كبيرة لسكان الولاية.

الجريمة الأولى كان ضحيتها المدعو ش.أ، البالغ من العمر 19 سنة، والذي سبق له أن دخل في شجار مع شاب في أواخر شهر رمضان ما دفع بهذا الأخير إلى الانتقام من الضحية بطريقته الخاصة، فاستعان بصديقين له وظل يلاحق خصمه إلى أن استفرد به بمقبرة العلمة بولاية سطيف، أين توجه الضحية لزيارة قبر والدته المتوفاة حديثا، وكان ذلك في اليوم الأول من عيد الفطر وبالضبط في حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، ودون أي احترام لحرمة المقبرة دخل الاثنان في شجار عنيف استعان فيه المتهم بصديقيه ولم يتردد في إخراج خنجر وهجم به على الضحية موجها له 6 طعنات أربع على مستوى البطن والصدر واثنتان في الفخذين فسقط أمام قبر والدته.

 وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن إحدى الطعنات كانت غائرة وخطيرة للغاية وتمت الجريمة بحقد كبير حيث لم يكتف المتهم بالطعن بل راح يحرك الخنجر داخل بطن الضحية إلى أن مزّق أحشاءه بطريقة بشعة، وهي الطعنة التي أفقدته الوعي ليقوم بعدها المشتركون في الجريمة بنقل الضحية إلى مستشفى صروب الخثير بالعلمة أين اتضح بأن حالته خطيرة للغاية وبمجرد أن وضع على طاولة العلاج فارق الحياة ولم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذ حياته.

وقد تمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة وإحالتهم على التحقيق وسيعرضان، اليوم السبت، على وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة.

أما الجريمة الثانية فقد وقعت بحي طنجة العتيق بسطيف وفي نفس ليوم الأول من العيد، أين دخل المتهم البالغ من العمر 40 سنة في شجار مع الضحية المدعو (ج.ف) البالغ من العمر 51 سنة فوجه له طعنة خنجر كانت كافية لوضع حد لحياته وفارق الحياة بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور، لتكون بذلك ولاية سطيف قد شهدت جريمتين في يوم العيد مسجلة عودة محيرة إلى جرائم القتل في هذه المناسبة الدينية، وهي الظاهرة التي استفحلت منذ مدة بعاصمة الهضاب واختفت في السنوات الأخيرة، لكنها عادت هذا العام وبطريقة بشعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مصطفى الوهراني

    القصاص القصاص لوحوش يقتلون لايرحمون و لا يستحقون الرحمة