شاوشي :”المحاربون حصان المونديال الأسود”
أبدى “فوزي شاوشي” الحارس الدولي السابق، الاثنين، ثقته بقدرة المحاربين على الذهاب بعيدا في كأس العالم الــ20 لكرة القدم المرتقبة بالبرازيل في جوان 2014.
في مقابلة خاصة بثتها “الشروق تيفي”، أعرب بطل ملحمة أم درمان عن أمنيته في رؤية الخضر يصلون دور الثمانية أو المربع الذهبي للمونديال المقبل، مستطردا:”إن شاء الله سيعمل الخضر على تحقيق أحسن نتيجة ممكنة”.
فيما يتعلق بمسيرته، قال شاوشي بثقته العالية في النفس :”البطل يبقى بطلا”،
وأبدى ضيف “الشروق تيفي” تعلقا بالعميد، موصيا الأنصار بمواصلة دعم تشكيلة “فؤاد بوعلي” بكل قواهم إلى النهاية، بجانب تطلعه لاستعادة حرارة المنافسة إذا ما جرى رفع العقوبة المسلّطة عليه منذ الذي حدث في أعقاب نهائي كأس الجمهورية مساء الفاتح ماي 2013.
وقال الحارس السابق لشبيبة القبائل ووفاق سطيف أنّه عازم على العودة بوجه آخر إلى الميادين، معقبا:” سأضع قناعا جديدا، وأسعى للظهور بوجه مغاير في المرحلة المقبلة”. داعيا جهات لم يسمها إلى الكف عن محاولة تصفية الحسابات معه، في إحالة على تسويق أنباء مغلوطة على ضربه أحد الحكام الجمعة الماضية، مع أنّ اللقاء المُشار إليه جرى من دون جمهور، فيكف له أن يعتدي على الحكم وهو لم يكن أصلا في الملعب؟
في زاوية حميمية، كشف فوزي أنّ زوجته ووالدته يدعمانه كثيرا ويشدّان من أزره، مبرزا أنّه مرتبط بعلاقة صداقة وطيدة مع والده “سيد أحمد شاوشي” الحارس السابق لشباب برج منايل في ثمانينيات القرن الماضي، وذكر فوزي أنّه لا يتحادث في الكرة مع والده مطلقا داخل البيت، بل يفضلان الاستماع إلى الموسيقى والرقص معا (..).
كما أكّد شاوشي أنّ قدميه لم تطآ أي ميدان منذ ستة أشهر، واستثنى الحارس المشاكس حادثة حضوره لقاء العميد مع شباب بلوزداد في سبتمبر الماضي، حينما سجّل صديقه “عبد الرحمان حشود” هدف الفوز من مخالفة مباشرة وذهب إلى المدرجات لمعانقة ابن برج منايل.
والمثير، أنّ شاوشي بشخصيته الاستثنائية لم يُبد كبير اكتراث بعودته المحتملة إلى الميادين في حال استفادته من عفو، وعلّق: “إذا سمحوا لي سأعود عاديا، وإذا رفضوا سأبقى في برج منايل مع أبناء الحي أدردش وأضحك”.
وعدا التواصل مع زميله السابق “محمد عمرون” الذي ينشط حاليا مع شباب عين فكرون، وكذا “سمير زاوي” المدافع المخضرم لأولمبي الشلف، نفى شاوشي تلقيه أي اتصالات من المحيط الكروي، بل أنّه أبرز انتفاء اتصال إدارة المولودية بشخصه، مضيفا: “أنا من أتصّل بإدارة العميد، وليس العكس، باستثناء عمر غريب الذي كان يسأل عني، وكذا كمال قاسي السعيد”، مسجّلا استمرار اهتمام أنصار العميد به وتنقلهم إلى غاية برج منايل لملاقاته.
ووجّه فوزي الدعوة لكافة الجزائريين لحضور حفل زفافه في ديسمبر، بالتزامن، لفت إلى أنّه يتدرب بشكل عاد مع زميله السابق الحارس “سفيان عز الدين” الباحث هو الآخر على العودة إلى الميادين.