-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أضاليل وشبهات وإغراءات وشهوات

شباب الجزائر.. هل أصبحوا هدفا مفضَّلا للمنصّرين

سلطان بركاني
  • 6481
  • 0
شباب الجزائر.. هل أصبحوا هدفا مفضَّلا للمنصّرين
الأرشيف

كثيرة هي المحن التي يكابدها الشّباب في هذا البلد من بلاد المسلمين؛ محن تؤرّق العيون وتقرّح الأكباد، تزداد كثرة وحدّة عاما بعد عام، لعلّ من أخطرها على الإطلاق، محنة الردّة عن الإسلام التي تسمّى في عصرنا بـ”التّنصير”. هي أخطر المحن ولا شكّ، لأنّها تتهدّد أعزّ وأغلى ما يملكه المسلم في هذه الحياة، شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله؛ هذه الشّهادة التي ضحّى الآلاف من الفاتحين في عهد عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، بكلّ غال ونفيس، لأجل غرسها في هذه البلاد، ووَحّدت هذا الشّعب المسلم في وجه الحملات الصّليبية على مرّ القرون، وأخرجت الاستعمار الصّليبيّ الفرنسي بعد قرن و32 سنة من دون أن يحقّق هدفه في تنصير هذا البلد المسلم؛ ولأجل هذا كان لزاما أن نحزن ونتألّم إذا ارتدّ شابّ واحد عن دينه وتخلّى عن عقيدة التوحيد واعتنق عقيدة التثليث، كيف والحال أنّ الآلاف من شبابنا قد تنصّروا وتركوا دين العلم والعقل والدّليل، ليعتنقوا دين الخرافة والتّحريف والتّضليل.

ربّما يبدو لغير المهتمّين بمتابعة حيثيات هذا الملفّ أنّ ظاهرة التّنصير في هذا البلد مبالغ فيها، وتتعمّد بعض الأوساط تضخيمها لأهداف معلومة، ولكنّ الحقيقة أنّ الدّعوات التي ترتفع من حين لآخر تنادي بالضّغط على الجهات المسؤولة لأجل السّماح بإدخال وطباعة الأناجيل والمنشورات التّنصيرية، والاهتمامَ اللافت الذي توليه المنظّمات والقنوات التّنصيرية لشباب هذا البلد، وكذا الإحصاءات التي تتحدّث عنها بعض الأوساط المستقلّة، كلّها تدعو إلى القلق؛ كيف لا وأكثر من 10 آلاف شابّ جزائري تنصّروا خلال العشرية السّوداء التي عاناها هذا البلد، وآلاف آخرون تنصّروا قبلها وبعدها، يرتادون أكثر من 300 كنيسة موزّعة على تراب هذا الوطن الذي سقي بدماء الشّهداء. ربّما لا يمثّل هذا الرّقم شيئا مقارنة بعدد من يعتنقون الإسلام في أمريكا وأوروبا، حيث تشير بعض الإحصاءات بأنّ أكثر من 17 أمريكيا وأكثر من 20 أوروبيا يُسْلمون كلّ يوم. المسلمون في أوروبا يمثّلون الآن عُشر عدد السّكان وسيكونون أغلبية بعد أقلّ عشرين سنة بإذن الله. فلا مقارنة أبدا بين عدد المرتدّين من المسلمين وعدد الدّاخلين في الإسلام من غير المسلمين. لكنّ الذي يحزّ في النّفس أنّ الذين ارتدّوا وتنصّروا من شبابنا لم يُقْدموا على ذلك لقوّة حجّة دعاة التّنصير ولا لجودة بضاعتهم، وإنّما لقوة نشاط المنصّرين وتعدّد وتجدّد أساليبهم في التّغرير والخداع، حتى بلغ بهم الأمر إلى حدّ بناء كنائس على شكل مساجد، وطباعة أناجيل بحلة مصاحف يتمّ دسّها في رفوف المساجد، وترتيل الإنجيل على هيئة ترتيل القرآن، فضلا عن تعمّد بعض المنصّرين ارتداء ألبسة تضاهي لباس علماء المسلمين، واستعانتهم بالفتيات الجميلات لقراءة التراتيل النّصرانية داخل الكنائس!.

النّصرانية المحرّفة والمصادمة للفطرة والعلم والعقل، لا يمكن أبدا أن تجد لها طريقا إلى عقول الشباب، ولكنّها مع كلّ أسف تجد طريقا إلى عواطفهم وإلى بطونهم وشهواتهم، وتستغلّ جهلهم بأبجديات وبديهيات الإسلام لتشكّكهم فيه. العشرات في أمريكا وأوروبا يدخلون في الإسلام كلّ يوم ومنهم علماء ودكاترة وباحثون، ومنهم من اكتوى بنار الإباحية فوجد في الإسلام الملاذ الآمن، وبعض شبابنا يتنصّرون رضوخا لشبهات متهافتة، ولهثا خلف الشّهوات والأموال. أحد الشّباب المتنصّرين حينما سئل عن سبب تنصّره قال من دون حرج: “اعتنقت المسيحية لأنّها تبيح الخمر والنّساء، وقال آخر: “أعجبني الدين المسيحي، خاصّة وأنّه يبيح كلّ شيء من مأكل ومشرب، وبالأخصّ النّساء، فلا حول ولا قوّة إلا بالله، أين بلغت الشّهوات بشبابنا!.

شباب آخرون يتنصّرون لأجل مبالغ مالية يحصلون عليها كلّ أسبوع، وآخرون يتطوّعون لدعوة زملائهم إلى الردّة عن دين الله واعتناق النّصرانية المحرّفة، لأجل أن يتقاضوا مبالغ مالية مقابل كلّ شابّ يردّونه عن دين الإسلام؛ يحدث هذا في الوقت الذي تنكّرت الدّولة الرّسمية لهموم الشّباب وآلامهم وآمالهم، وزادهم المجتمع يأسا وقنوطا بسبب التّنافس المحموم على المظاهر، هذا التّنافس الذي أدّى إلى وضع العقبات في طريق الحلال وإلى إيصاد كثير من أبوابه، وهو ما جعل مَن ضعف إيمانهم وقلّ يقينهم من شبابنا يطرقون أبواب الحرام، ويبحثون لأنفسهم عن أعذار ومبرّرات، وجدها بعضهم في أكاذيب المنصّرين، الذين يُغرون ضحاياهم بدين لم يعرفه نبيّ الله عيسى عليه السّلام ولا غيره من الأنبياء، دين يعفي معتنقه من العبادات والطّاعات، ويفتح له أبواب الشّهوات، ويسوّل له بأنّ الإيمان بألوهية المسيح يعني أنّ عيسىعليه السّلامسيتحمّل عن المتنصّر كلّ ذنوبه!، دين ما أنزل الله به من سلطان، وضعه الرّهبان الذين جعلوا أنفسهم أربابا من دون الله، يشرّعون ويحلّون ويحرّمون، وليس غريبا على من كذبوا على الله وادّعوا لـه الصّاحبة والولد جلّ شأنه أن يكذبوا على نبيّ من أنبيائه وينسبوا إليه أنّه أباح الخمر والخنزير والزّنا!.

لقد وجد المنصّرون ضالتّهم في كثير من شبابنا الذين أصبحوا يريدون أن يعيشوا حياةً بغير تكاليف ولا ضوابط ولا حدود ولا محرّمات، وصار بعضهم يتبرّمون من كلمةحراموإثموسيئة، ولو كانت تتعلّق بالمحرّمات المنصوص عليها في آيات قرآنية محكمة واضحة، وأضحت تستهويهم كلّ دعوة جديدة تبرّر لهم التنصّل من الفرائض والواجبات، وتهوّن عليهم الوقوع في الممنوعات والموبقات.

 

لأجل هذا فقد أصبح لزاما على العلماء والدّعاة، وعلى شباب المساجد، أن يتحرّكوا لاحتواء هؤلاء الشّباب، قبل أن تتخطّفهم هذه الجهات المتربّصة؛ ديننا دين علم وعقل، ما حرّم شيئا إلا وفيه من المضارّ ما يطغى على المنافع، إن كانت له منافع، وما أمر بطاعة إلا وفيها من المصالح الدنيوية قبل الأخروية، ما تحصل به راحة البدن وطمأنينة القلب وسعادة الرّوح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • احمد

    يا سي محمد الدين الاسلامي ليس قصص باالكلام المعسل ياو التطبيق مكاش يالحنون تتكلمون عن النصرنية والرومي مع الرومية هم ليسو مسلمين ولكن التربية والمعاملة احسن منا بكثير ومعندهش البروداج في داره الباب والتاقة ولا يضلم جاره والقنون فوق الجميع مكاش المعريفة ووووووو...........ياو مزال مخصوصين التربية في مجتمعنا قالك يدير الدولة الاسلامية بناس وحوش لايفقه شئ في الدين اوالاخلاق الارهابي المخنز كان يتشوكر في المداشر والحوش على الزوالية يقتل وينهب مال الغير بغير حق ياو روح تلعب مع المعزة في دوارك يااستاد

  • صالح

    أذكرك ياأستاذ بقول الله تعالى :يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يات الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المومنين أعزة على الكافرين يحاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم..
    إن الذي يبعث على الردة ليست الاساليب التي يستعلها المبشرون ولا المتمذهبون إنما التهميش الذي أفقد الشباب الضروريات ولم يعد يحلم بالحاجيات والكماليات _ومن فقدت ضرورياته اضطربت حياته _وغياب القدوة وعدم الانتقال من الكلام إلي الفعل بتعاليم الاسلام.
    إن السياسة المنتهجة حيال الشباب هي التي تبعث على الردة بالاساس .

  • ismail

    Et le danger que constitue votre façon d'inculquer l'islam à ces jeunes. ne constitue pas un danger réel

  • salah

    انت بدورك تدعو الى ...

    تحكمت في شيباكهم...

  • بنت عمران

    سيدي قارنوا بين اماكن المقبلين علىالدين السمح واماكن المتنصرين اولائك يقرؤون يعرفون حقيقة الاسلام وانه دين السكينة المبحوث عنها بينما الضالون يعيشون في بئة التخلف البعيدة عن المطالعة والمعرفة اننا نتوارث الاسلام ولا نفقهه لاالبيت ولا المدرسة ولا المسجد خدموا هذا الدين لان الاغلبية في بلاد المسلمين في معيشة ضنكا سيدي ارجوك اتوسل اليك ساهموا في تقديم هذا الدين الجميل الى الشباب والاطفال لابد من ثورات حضارية في البيوت والمدارس والمساجد للعودة الى اخلاق الاسلام وتحبيب الكتب النافعة البعيدة عن التعق

  • عصام

    -مقدونيا و البوسنة و الهرسك تتحول للإسلام.
    -ستصير نسبةالنصارى أقل من 50% في المملكة المتحدة و أستراليا مع بقائهم الأكثر عددا
    -ستصيرنسبة المسلمين في أوروبا10% في2050بعد5.6%في2010.
    -سيتجاوزعددالمسلمين عدداليهودفي و م أ لأول مرة.
    *هذه مجردتوقعات قدتخطئ أوتصيب فالعلم عند الله,و لكل الحق في تصديقها أو التحفظ على ماجاء فيها.
    إن الأرقام المهولة لنزيف النصرانية يفسر التنازلات التي يقدمها رؤوس هذاالدين كالسماح بالزواج المثليين والسماح للنساء بتولي مناصب عليا في الكنيسة و إقرارالناس على ماهم فيه من كبائر

  • عصام

    هذه دراسة أجراها: Pew Research Center
    بعنوان The Future of World Religions
    وهي موجودة على موقعهم الرسمي لمن شاء الإطلاع عليها.
    أو مستقبل ديانات العالم,استغرق إعداد هذه الدراسة6سنوات وأخذت بعين الإعتبار:معدلات الخصوبة والوفايات والعمر والهجرة والتحولات الدينية وحاول معدو التقرير قراءة الخريطةالدينية لعام2050إنطلاقا لمعطيات حالية,هذه بعض النتائج:
    -سيتساوى عدد المسلمين و النصاري لأول مرة في التاريخ في 2050.
    -ستفقد النصرانية 106 مليون منتسب بين 2010 و 2050
    -فرنسا,هولنداونيوزيلاندا تتحول الى الإلحاد

  • عصام

    شاهد التالي
    أحكي حكايتك شاب جزائري يعود للإسلام بعد أن دخل في الدين المسيحي في عدد 03/02/2015
    الإلحاد لايدخل الا قلوب المرضى و المعاندين, أما التشيع فلم يعد بتلك الخطورة بعد أن تجلت خزعبلاته للناس.

  • عصام

    و قفة صادقة مع الموروث العقائدي, هل عندك إله جديد ام رسول جديد أم قرآن جديد ؟؟ إن كنت تقصد الموروث الفقهي, إنه مما ليس شك فيه أن العصمة لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقط, و إن كان لابد من مراجعة فالأولى بها العلماء الربانيون و ليس أصحاب الأهواء, ثلاثة ملايين ملحد مصري هلا أتيتنا بمصدرك كي لا نقول أنك كذاب, ثم أثبت أنهم كانوا مسلمين لا نصارى.

  • الرأي والرأي الآخر

    المعيار الوحيد للتفرقة بين أمة المسلمن وأمة المسيحيين واضح وضوح الشمس. فأي الأمتين ياترى هي امة المحبة والحياة والسلم والسلام ؟ وأي الامتين هي أمة الكراهية والموت والعداء والإرهاب؟ كل انسان عاقل طبعا يعرف الإجابة على هذا السؤال.

  • عصام

    يا من تسمي نفسك محمدا و كلامك أبعد ما يكون عن الإسلام,إنهيار عقائدي!!! والله أضحكتني,لو قرأت التاريخ لأدركت سذاجتك, أو لعلك إمرأ سوء تريد إدخال الشك الى قلوب البعض و أظنك كذلك,لقد أغار القرامطة على الكعبة و قتلوا وسبوا الآلاف و حملوا الحجر الأسود الى البحرين و إستبقوه عندهم 20 عاما قبل أن يسترجع فهلكوا و بقي الإسلام, أغار المغول على بغداد و قتلوا مئات الآلاف و كانت بلية لم يصب الإسلام بمثلها قبلا و لا بعدا,فهلكوا و بقي اللإسلام,و بقيت فرنسا في بلادنا 130عاما فولت الأدبار و لم تنصر و بقي الإسلام

  • عصام

    حكم المرتد في الإسلام القتل ينفذه الحاكم, الدعوى الى الإسلام في بلدانهم هي رحمة من الله يصيب بها من يشاء و يخرج بها من يشاء من الظلمات إلى النور, مجتمعاتنا هشة! ربما, لكن السبب هو البعد عن تعاليم الدين و المنكرات التي يسمح بها من يحكم هذا البلد, مع هذا فإن المنصرين عاجزون في أغلب التراب الوطني لذلك نشاطهم متركز في مناطق الجهل فيها باللغة و الدين معروف و بعض أهلها تسوقه النعرات العرقية و كره ما يمت للعرب بصلة, فلا يقبل على النصرانية إلا من كان جاهلا مقطوعا عن الإسلام من البداية.

  • عصام

    أنت لا تفهم, هم يحلون الحرام و يحرمون الحلال كما أخبرنا المصطفى صلى الله عليه و سلم, فعقيدة النصارى في الخلاص و تضحية المسيح معروفة و فيها رخصة للإقبال على موبقات يقبل عليها بعض المسلمين رغم الوعيد الرباني فكيف بهم و قد غفرت خطاياهم مسبقا كما يزعمون, كما أن المقاطع الإباحية في كتابهم المقدس فيها تجميل و دعوة للفاحشة.

  • بدون اسم

    ههههههه يكفي انك ضللت الطريق تريدين جر الاخرين معك

  • بليلي

    شفت وعاشرت عرب مصر من المسيحين وعرب لبنان ايضا من المسيحيين اول ملاحظة شدتني
    هي العرب المسيح انظف في كلامهم وعملهم وتجارتهم وبلدانهم وليسو منافقين ومسامحين ليس لهم قرضاوي ليوجههم لقتل مسيحين مثلهم والله في لبنان شفت حي *شارع*يقطنه المسيح وشارع يقطنه مسلمون اقسم النظافة الاحترام وبالمقابل الشارع المسلم الخماج السب النفاق و..
    شفت كنائس ومساجد الفرق كبير وكبير لا رائحة كريهة المراحيظ نظاف لا تبذير للمياه ولا ولا
    ارجو من شبابنا الاقتراب من النصرانية على الاقل يتعلمو النضافة الكلامية وفي العمل

  • محمد

    ان معالجة هذا الانهيار العقائدي في الدول الاسلامية السنية في مقابل التمدد الشيعي اساسا و الالحادي و النصراني تتطلب و قفة صادقة مع الموروث العقائدي و ليس الفرار الى الامام و تقديم تبريرات وهاية حول ان هؤلاء الذي نفوا وجود الله او غيروا دينهم تركوا الدين و تركوا الجنة التي يقنونا قطعا بوجودها لاجل ممارسة الجنس او شرب الخمر ..هنالك ارقام تتحدث عن 3 ملايين ملحد مصري و البعض لا يزال يحاول ان يخفي الحقيقة و يبرر الهزيمة العقائدية بدل ان يبحث عن مكمن الخلل

  • محمد

    يا اخي الكريم انت تعلم ان التبشير يعاقب عليه القانون في الجزائر و ان الدول النصرانية " المحسوبة على النصرانية " لا تعاقبكم عندما تنشرون الاسلام " و في الاغلب يتم نشر صورة مشوهة على الاسلام و ليس جوهر الطرح الاسلامي" و رغم هذا نجد ان المجتمعات الاسلامية اصبحت مجتمعات هشة تغزوها المسيحية و الالحاد و المذهب الشيعي الاسلامي و غيرها و هذا دليل ان الاشكالية تكمن في ضعف الموروث العقائدي لديكم و ليس في مؤامرة و لا مخطط و لا اموال تضخ

  • محمد

    سيدي الكريم لقد طالعت من قبل مقالكم حول الالحاد و ارى انك و الله اعلم بنوايك تحاول الاستخفاف بلعقل المسلم الذي صراحة اصبح يقبل الاستخفاف في هذا الزمن بشكل عجيب تقول ان سبب تنصر الجزائرين ان النصرانية تبيح كل شيء و هذه طامة فنصرانية لا تبيح يا اخي الزنا كما تحاول ان تصور لنا يا اخي الكريم ان اردت ان تنتقد دين او اديولوجيا او قناعات معينة حاول ان تنتقد جوهرها لكن من الواضح ان اسلوبكم سيدي يهدف لاحتقار الاراء الاخرى كما فعلت مع الالحاد و هو اسلوب لا يحمي الدين كما تحسبونه يفعل

  • بدون اسم

    قال الله سبحانه وتعالى:

    ﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾. [ التوبة].

  • الياس

    الدين اخلاق و معاملة و حرية بمعنى مسؤولية ، يعني الانسان الحر مسؤول عن تصرفاته لا يجوز ان يعتدي لا بلسانه و لا بيده و أما الإيمان و العبادة فهذه صلة بين العبد و خالقه بدون وسيط و لا وكيل و لهذا فهناك من اسلم بالانجيل و هناك من اسلم بالثورات و هناك من اسلم باقرآن و القرآن يقول لنا ـ لا إكراه في الدين ــ و ايضا ــ فمن شاء فاليؤمن و من شاء فاليكفر ـــ و ـــ و لست عليهم بوكيل ــــ و ما على رسولنا الى البلاغ المبين ـــ صدق الله العلي العظيم

  • بدون اسم

    أرقام حول التّنصير:
     ميزانية التنصير في العالم تتجاوز 200 مليار دولار كلّ عام.
     عدد المنظّمات التّنصيرية يتجاوز 25 ألف منظّمة.
     عدد المعاهد التّنصيريّة تجاوز 100 ألف معهد.
     أكثر من 280 ألف منصّر يجوبون أنحاء العالم.
     حوالي 2000 إذاعة تبث إلى أكثر من 100 دولة وبلغاتها.
     أكثر من 150 مليار دولار مجموع التبرعات التي حصل عليها المنصرون خلال عام واحد.

  • بدون اسم

    أسباب التنصّر:
    1. نشاط المنصّرين في قنواتهم وفي تحركهم على أرض الواقع
    2. الظروف المادية والاجتماعية.
    3. ضعف الثقافة الإسلامية والحصانة الدينية.
    4. تساهل الأوساط الرسمية مع المُنَصِّرين الأجانب
    5. تقصير العلماء والأئمة.

  • بدون اسم

    أساليب جديدة للتنصير (حسب الباحث الدكتور يحيى حمزاوي):
    1. إسقاط التكاليف وإباحة المحظورات.
    2. استخدام الفتيات في الكنائس.
    3. احتفاظ المتنصرين بأسمائهم.
    4. بناء كنائس على شكل مساجد، وفرشها بالزرابي.
    5. طبع أناجيل على شكل المصحف الشريف، ودس بعضها في المساجد.
    6. قراءة الإنجيل قراءة تشبه تلاوة القرآن.
    7. ارتداء المنصّرين ألبسة مثل ألبسة العلماء المسلمين.

  • بدون اسم

    مساكين شباب الجزائر.. الإلحاد.. التنصير.. التشييع.. المخدرات.. الخمور.. الفواحش.. فتن كثيرة تستهدف دينهم ودنياهم.