-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يضحون بالإفطار مع العائلة لخدمة المحتاجين

شباب وقود الأعمال التضامنية في رمضان

الشروق
  • 150
  • 0
شباب وقود الأعمال التضامنية في رمضان
أرشيف

فضلت فئة من الشباب أن تكون وقودا للعمل الخيري في رمضان، تصل النهار مع الليل، لتأطير الأعمال الخيرية، من مطاعم للرحمة وتوزيع الطرود الغذائية وتقديم وجبات إفطار الصائم على مستعملي الطريق وتحضير التمر والماء و”الكسرة” للصائمين قبيل أذان المغرب في المساجد، وغيرها من أعمال البر والإحسان التي ما كانت لتنجح لولا تضحية وعطاء هؤلاء المتطوعين..
أغلبهم طلبة، انخرطوا في الجمعيات والأفواج الكشفية والمجموعات الخيرية، يطوفون الأسواق والمساحات التجارية ويقصدون المحسنين والمؤسسات الاقتصادية لجمع المساعدات وتحويلها إلى طرود غذائية ومطاعم لإفطار الصائمين، ومنهم من يضحي بالنوم ويجول الشوارع قبل ساعات الفجر لتقديم وجبات السحور للمتشردين والعائلات بدون مأوى.
بعضهم لا يفطر مع عائلته طيلة الشهر الكريم، وتفتقده أمه وإخوته على مائدة الإفطار، لأنه وجد في التكفل بإطعام عابري السبيل فرصة للتقرب إلى الله والشعور بسعادة بالغة تحت شعار “أسعد غيرك تسعد”، والأمثلة كثيرة لهؤلاء الشباب الذين التقطهم الشروق في مطاعم الرحمة التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية أو في المساجد يسهرون على خدمة المصلين، وحتى في الطرقات السريعة يضحون بسلامتهم لتقديم الوجبات الساخنة لمستعملي الطريق قبيل الإفطار.
ومن بين هؤلاء الشباب طلبة انخرطوا في جمع المساعدات لتنظيم مائدة إفطار الصائم بوسط العاصمة .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!