-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفريق مجبر على ضمان 24 نقطة في تيزي وزو والتفاوض بشكل جيد في تنقلاته

“شبح” السقوط يحوم حول الشبيبة.. والإصلاحات صارت ضرورية

سليم دريس
  • 1246
  • 0
“شبح” السقوط يحوم حول الشبيبة.. والإصلاحات صارت ضرورية

ستكون شبيبة القبائل مجبرة على ضمان 24 نقطة في مرحلة الإياب من البطولة، خلال خوض ثمان مباريات على ملعب 1 نوفمبر 1954 بتيزي وزو، مع ضرورة التفاوض بشكل جيد خلال التنقلات السبعة التي ستقود الفريق إلى خارج أسوار ملعب تيزي وزو، وذلك بهدف ضمان البقاء على الأقل، وهو الذي صار الشغل الشاغل بالنسبة لكل محبي اللونين الأصفر والأخضر بالنظر إلى النتائج الكارثية المسجلة في الشطر الأول من البطولة، ومن ثم إنهاء الفريق مرحلة الذهاب في الصف 14 برصيد 12 نقطة، وهي نتيجة لم يسبق للشبيبة تسجيلها منذ صعود الفريق إلى قسم الكبار موسم 1969- 1970.

ويجمع كل محبي الفريق على ضرورة القيام بـ “إصلاحات” عاجلة، خلال توقف البطولة، وذلك على مستوى التعداد وكذا الإدارة، من خلال ضخ دماء جديدة ومن ثم لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، مقابل تسريح كل “المتخاذلين” الذين “قسموا” الفريق إلى “قسمين” بسبب “التكتلات” التي عجلت بانفجار الأوضاع في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب، ولعل النتائج المسجلة في تيزي وزو مؤخرا خير دليل على ذلك بعدما حصد الفريق ثمان نقاط فقط من أصل 24 نقطة ممكنة، وهو الأمر الذي يعكس حجم المشاكل التي صارت تضرب الفريق في الموسم الحالي رغم تجديد الإدارة نهاية شهر سبتمبر من العام الفارط بتعيين يزيد ياريشان رئيسا جديدا للفريق خلفا لشريف ملال، غير أن الأمور لا تزال تراوح مكانها.

يحدث هذا في الوقت الذي صار فيه “شبح” السقوط يحوم حول الشبيبة، رغم استهلاك الفريق لثلاثة مدربين لحد الساعة، عقب إقالة البلجيكي جوزي ريغا ثم عبد القادر عمراني وتعيين ميلود حمدي في الأيام الأخيرة، الأمر الذي يؤكد أن مشكل الفريق ليس في المدرب ولا حتى في الأموال، خصوصا بعد الضمانات العديدة التي قدمها متعامل الهاتف النقال “موبيليس” فور شراء غالبية أسهم النادي قبل أقل من 20 يوما.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!