شراكة بين “لافارج” و”توسيالي الجزائر” للحفاظ على الموارد الطبيعية

وقعت “لافارج الجزائر” ومجمع “توسيالي الجزائر” اتفاقية شراكة تهدف إلى استعادة مخلفات صناعة المعادن في عملية تصنيع الاسمنت لافارج في عقاز بولاية معسكر، من خلال عملية التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وفقًا لقيمهم البيئية والمجتمعية.

وقالت شركة “لافارج”، في بيان لها، تلقت “الشروق” نسخة منه، أنه منذ أكثر من 15 عاما يضع مصنع الأسمنت عقاز التنمية المستدامة في قلب أنشطته، مما يجعله أول مصنع أسمنت في الجزائر حاصل على شهادة ISO 14001إصدار 2015 ، مضيفة أنها ترغب في تأكيد التزامها تجاه البيئة من خلال هذه الشراكة الرئيسية لخلق تعاون بين الصناعيين في المنطقة.

وبفضل خبرتها في معالجة النفايات، ستقدم “لافارج الجزائر” تجاربها في المجال لهذا المشروع، وذلك في إطار الامتثال الصارم للقواعد والمعايير البيئية المعمول بها، وبالتالي فهي ترغب في تعزيز روابطها مع “توسيالي الجزائر” وجميع الفاعلين الرئيسيين الآخرين، من خلال توفير حلول للمخلفات الصناعية، لأن صناعة الأسمنت تعتبر رافعة مهمة في الاقتصاد الدائري للمصلحة العامة، كجزء من سياستها للإدارة المستدامة.

وقال نيكولاس جورج، ممثل مجمع هولسيم في الجزائر، إن هذه الشراكة تتماشى بشكل كامل مع إستراتيجية الحكومة لحماية البيئة وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتهدف أيضا إلى تعزيز الأساليب التي توفر أقصى قدر من الضمانات لتقليل أو التعويض عن تأثير أنشطة المحاجر على الموارد الطبيعية في المنطقة.

وبفضل هذا النهج المسؤول عن البيئة، سيتم تخفيض استهلاك الموارد الطبيعية لإنتاج الأسمنت عندنا لافارج الجزائر جزئيًا بالنسبة لخامات الحديد المستخرجة من المحاجر بواسطة الحمأة الحديدية المتبقية من صناعة المعادن في توسيالي-الجزائر.

علاوة على ذلك، فان “توسيالي الجزائر”، ننتج الفولاذ منخفض الكربون باستخدام تقنيات DRI الأكثر تقدما في العالم، حيث أنشأت أكثر من 100 مشروع بحث وتطوير مهم يركز على إنتاج الفولاذ الأخضر، 20 منها هي الأولى والفريدة من نوعها في العالم.

من خلال هذه الشراكة، تؤكد لافارج الجزائر طموحها للاستثمار وتوسيع نشاطها في جميع مصانع الأسمنت في المسيلة وبسكرة، من أجل خدمة أقرب وحل يسهل الوصول إليه وكذلك للمساهمة في دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، كجزء من برنامج التنمية المستدامة لعام 2025.