-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير مبيعات حليب برينو "نور الدين بوديفة":

شركة الأصيل تركز على صحة وثقة المستهلك

الشروق أونلاين
  • 4705
  • 0
شركة الأصيل تركز على صحة وثقة المستهلك

في مسعى خاص لإرساء سبل وقواعد النجاح والتطور المتواصل سلكت شركة “الأصيل” طريق التوسع والاستمرارية قوامه الجودة والتميز مع إطلاق حليب “برينو”، بتسطير إستراتيجية نوعية بهدف حجز مكانة لها في السوق الجزائرية وكسب رهان ثقة وولاء المستهلك، وهو ما يعمل بالفعل طاقم الشركة على تحقيقه من خلال الجهود المركزة في تطوير استثماراتها التجارية بدعائم أساسية تتقدمها صحة المستهلك، الجودة العالمية، السعر المنافس وحداثة الهيكل التسويقي والانتشار الواسع عبر الوطن.

بجودته العالمية وسعره المقنن “برينو”… الاختيار الأمثل لكل العائلة

“الأصيل” شركة عائلية وهي فرع من مؤسسة “الحميز” للصناعات الغذائية، باشرت انطلاقتها بتوزيع المواد الغذائية العامة الواسعة الاستهلاك وبعدها توجهت نحو توضيب البقوليات، ثم استيراد بودرة الحليب كمنتوج نهائي لتتولى مهام توزيعه وتسويقه عبر الوطن، ومع إدخال نظم الإنتاج العصرية وتشجيع الحكومة على رفع وتطوير الإنتاج الوطني وسّعت الشركة نشاطها نحو المواد الأكثر استهلاكا في الجزائر لتقتحم مجال توضيب بودرة الحليبب بعلامة “برينو”. 

وعن فكرة التوجه من الاستيراد والتوزيع إلى صناعة التوضيب، ذكر مدير مبيعات الشركة “نور الدين بوديفة” أن اقتحام نشاط توضيب مادة الحليب جاء حرصا من الطاقم المسير للشركة على توفير منتوج بنوعية عالية، معبأ بطريقة تستجيب لأرقى المقاييس الأوروبية التي تراعي صحة وسلامة المستهلك قبل كل شيء، حتى يتم تزويد مختلف مناطق الوطن، خاصة تلك التي تعاني الندرة، فضلا عن كون بودرة الحليب مادة مستوردة في الجزائر بنسبة 100% مما حفزهم أكثر ـ يضيف محدثنت، على استيراد بودرة الحليب من نيوزيلندا المشهورة بجودتها عبر العالم وتوضيبها في علب 500غ كبداية، على أن يتم توسيع النشاط ليشمل توفير منتوج بنفس الدرجة من الجودة في أكياس مختلفة الأحجام حتى تناسب كل الاستعمالات من الفردي إلى الجماعي حتى حجم 2 كلغ المطلوب بقوة في المناطق الصحراوية التي تعاني من ندرة حادة في مادة الحليب بسبب ارتفاع تكاليف النقل. وفي سياق متصل، أشار السيد “بوديفة” أن التفكير في توضيب مادة الحليب وإطلاقها بقوة في السوق تندرج ضمن عمل الشركة باستمرار على تطوير وتنويع الإنتاج من أجل خلق مناصب شغل جديدة من جهة ولتغطية العجز الموجود في هذه المادة الأساسية التي عرفت تذبذبا في السوق خلال الفترات السابقة، أين واجه المستهلك ندرة كبيرة في أكياس الحليب التي أفرزت تراجعا كبيرا في جودة حليب الأكياس لتسجل العودة القوية نحو بودرة وعلب الحليب، ومن هنا ولد حليب “برينو” بجودته العالية وقيمته الغذائية العالية، فهو مناسب حتى للرضع في عمر السنة بمصادقة من المنظمة الأوروبية للصحة والتغذية، فضلا عن تشجيع صناعات أخرى ترتبط بهذا النشاط، وهو ما زاد من تقوية علاقاتهم بمصنعين جزائريين يزودونهم بالأكياس والعلب، وهكذا تم تشجيع نشاط المناولة والصناعات الصغيرة كالتغليف والطباعة.

وبخصوص القدرة الإنتاجية للمصنع الكائن بمنطقة حمادي في ولاية بومرداس الذي تم تجهيزه بأحدث الآلات لتقديم منتوج عالي الجودة يتمتع بكل معايير السلامة الغذائية وأعلى مستويات النظافة، ذكر مدير المبيعات أنها تسير وفق متطلبات السوق والزبون، حيث يتم توجيه كافة الإنتاج نحو السوق مباشرة بعد تأشيرة المخبر، فلا يحتفظ بالمنتوج في المخزن.

برينو” حليب أصيل باعتماد صحي يشهد مرحلة اقتحام السوق في أقصى مناطق جنوبنا الكبير

رغم حداثة هذا المولود الجديد “برينو” الذي لا يتجاوز عمره الستة 6 أشهر، استطاع أن يحجز مقعده في سوق تعج بالعلامات المنافسة بعد ما انتشر بشكل لافت وغير مسبوق ليفتك مكانة وسط العائلات الجزائرية بالنظر للجودة العالية التي يتسم بها، وهو ما أكده المسؤول الأول عن المبيعات “نور الدين بوديفة”: “جودة منتوجنا تضمن استمرارنا بعد ما مكنتنا من حجز مكانة مهمة في حلبة المنافسة بإيصال حليب “برينو” إلى أقصى مناطق صحرائنا العميقة من تمنراست، عين صالح، رقان، تميمون، المنيعة، غرداية، الجلفة صعودا نحو المناطق الداخلية والساحلية، والفضل يعود بالدرجة الأولى للشركة الأم “مؤسسة الحميز” التي نتيجة تطورها وتوسعها السريع أكسبت حليب برينو ثقة المستهلك وكرّست وجوده في السوق بعد الإقبال الكثيف على منتجاتها الغذائية السابقة التي تتنوع بين الحبوب الجافة بأنواعها وعصائر “زيما”.

هذا وقد وصف محدثنا الجهود التي بذلت في توزيع المنتوج بالجبارة، حيث في ظرف أقل من ستة أشهر تمكن حليب “برينو” من غزو ما يفوق 16 ولاية داخلية من أقصى المناطق الصحراوية إلى المناطق النائية، ليتم التوجه بعدها نحو تزويد المناطق الساحلية القريبة من العاصمة وهي إستراتجية لم يسبق اعتمادها من قبل، حيث تلجأ غالبية المؤسسات إلى إطلاق منتوجها من العواصم الكبرى لولايات الجمهورية، بينما شركة الأصيل فضلت فك العزلة عن أقصى المناطق النائية التي تعرف نقصا كبيرا في التزود بمادة الحليب وهو ما توصلت إليه الدراسة التي أجرتها الشركة مسبقا. وفي مجال التوزيع دائما، كشف السيد “بوديفة”: “بفضل ثقة الزبون فتحنا نقاط بيع عبر مختلف الولايات لتسهيل مهمة التوزيع التي تبقى من أبرز عوامل الصمود في وجه المنافسة والقضاء على الاحتكار واستقرار الأسعار، كونه يقضي على الوساطة”، وبهذا تتولى المؤسسة مهمة إيصال منتوجها إلى نقاط البيع الخاصة بها التي تنتشر عبر مختلف أرجاء التراب الوطني لتقوم هذه الأخيرة بتزويد تجار الجملة والتجزئة بالمنتوج مع ضمان هامش ربح لهم، لكن ليس على حساب جيب المستهلك الذي تبقى مهمة إرضائه من الأهداف الكبرى للشركة.

وعلى صعيد آخر، أبدى ذات المصدر أن التركيز خلال المرحلة الحالية موجه نحو صحة وثقة المستهلك قبل الجانب التجاري الذي سيزدهر حتما بعد غزو المنتوج لبيوت العائلات الجزائرية. وفي رده على سؤال حول مواصفات السلامة وصحة المستهلك، أكد السيد “بوديفة” أنه منذ انطلاق نشاطهم في مجال الحليب وهم يراعون هذه المواصفات بدقة، كونها من ميثاق الشركة وتأتي في صميم رؤية وأهداف الشركة أيضا، وهو ما يجعل المنتوج محمي من التقليد لاسيما وصورة العلامة هي أهم ما يتم العمل على ترسيخه بشعار “برينو الاختيار الأمثل. جودتنا عالية وأسعارنا تنافسية”.

أما فيما يخص المنافسة ومخططات التصدي لها، قال السيد “نور الدين بوديفة”: “يستلم المصنع المادة الأولية من نيوزيلندا بأعلى معايير الصحة والجودة لتوضب وفق المعايير العالمية في علب 500غ لمنافسة علامات مستوردة بشكل نهائي من الخارج بالنوعية الرفيعة أولا من المنتوج في حد ذاته إلى شكله الخارجي مع العمل على الحفاظ على نفس الجودة التي نعد بالالتزام بها حتى نعزّز الثقة لدى المستهلك فتم تخصيص فضاء خدمة المستهلك لتزويده بكل المعلومات المتعلقة بالمنتوج بوضع أرقام هاتفية تحت تصرفه للتبليغ وإبداء أي ملاحظات حول المنتوج، وللإجابة على كافة استفساراته، هذا الفضاء الذي ساهم بشكل كبير في التطور الذي تعرفه الشركة والسمعة التي اكتسبتها علامة “برينو” في ظرف قياسي، وبعد النوعية يأتي تقنين الأسعار وتوحيدها عبر الوطن للقضاء على أي شكل من المضاربة، ليختم بالتصريح عن وجود رؤية مستقبلية واعدة لشركة الأصيل من أجل تطوير إنتاج الحليب ومشتقاته في الجزائر. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!