شركة الإتحاد الكيماوي الإفريقي تطالب السلطات المصرية بترك الكلمة للقضاء الدولي

رفعت وتقدمت شركة الإتحاد الكيماوي الإفريقي بشكوى إلى السلطات المصرية من أجل ترك التحكيم الدولي يأخذ مجراه، وتعتبر هذه الشركة الجزائرية لصاحبها العشعاشي من بين الشركات الأجنبية والعربية الأولى في منطقة بور سعيد المصرية، حيث بدأت نشاطها عام 1977 وهي مختصة في مجال الطلاءات الصناعية إلى جانب السيارات، وهي شركة تصدر منتوجاتها انطلاقا من مصر إلى عدد من الدول الأخرى.

• وطالب مسؤول هذه الشركة السلطات المصرية بترك القضاء الدولي يأخذ مجراه بعد تعرض شركته للغلق مع تحمل لخسائر فاقت 500 مليون دولار أمريكي.
• وتحدث رئيس الشركة أن السلطات المصرية طلبت منه عام 2000 تسديد رسوم ضريبة تفوق مبلغ 70 مليون جنيه مصري، مع العلم أن شركته ومنذ تاريخ تأسيسها عام 1977 تحصلت كغيرها من الإستثمارات الأجنبية على إعفاء ضريبي لمدة 25 سنة، فكيف يطالب في عام 2000 بتسديد رسوم تفوق 70 مليون جنيه مصري، ومنذ تلك الفترة دخل السيد العشعاشي إلى دوامة القضاء، حيث أدين بالسجن عام 2001، ليتقدم بشكوى أمام وزارة الخارجية الجزائرية وأيضا أمام التحكيم الدولي الأمريكي لفك النزاع القائم، غير أن المتحدث قال أنه منذ تلك الفترة والقضاء المصري يلتزم الصمت والسكوت،  بحجة أن لا تحكيم قبل القضاء، (مع العلم أن التحكيم في كل دول العالم يكون قبل القضاء).
• مما اضطر برجل الأعمال الجزائري إلى غلق مشروعه وتحمله لخسائر فاقت 500 مليون دولار أمريكي مع العلم أنه كان يشغل يدا عاملة تقدر بـ 3000 شخص أكثرهم من العمالة المصرية إلى جانب بعض الإطارات الجزائرية والإيطالية.