-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب تعامله معهما بمنطق الكيل بمكيالين

شعبية بلماضي بدأت تهتز بسبب رياض محرز وأندي ديلور

سمير حمزة
  • 24181
  • 1
شعبية بلماضي بدأت تهتز بسبب رياض محرز وأندي ديلور

تعرف شعبية الناخب الوطني، جمال بلماضي بعض التراجع، بسبب تصرفات قائد التشكيلة الوطنية، رياض محرز، سيما طلبه الأخير من المدرب بإعفائه من المشاركة في المباراتين القادمتين للمنتخب الوطني أمام أوغندا وتنزانيا، المقررتين في 4 و8 جوان المقبل على التوالي، لحساب افتتاح التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

ولأول مرة منذ نحو ثلاث سنوات ونصف سنة، باتت سمعة “وزير السعادة” الجزائري في المحك ما بين الجماهير الجزائرية، التي وجهت له بعض اللوم على خلفية تخليه عن صرامته في تعامله مع نجم مانشستر سيتي الأنجليزي، رياض محرز، الذي فضّل التمتع بالعطلة عند “الجار الغربي” واضعا المنتخب الوطني في آخر اهتماماته.

وتلوم الجماهير الجزائرية، على الأقل جزء منها، الناخب الوطني تعامله المتسامح مع محرز مقارنة بلاعبين آخرين قاموا بنفس التصرف أو أقل، على غرار الضجة الكبيرة التي أقامها على الدولي الجزائري لنادي نيس، أندي ديلور عندما طلب إعفاءه مؤقتا من المشاركة مع المنتخب الوطني في “كان” الكاميرون.

في ذات السياق، اتهم بعض الجزائريين الناخب الوطني بالكيل بمكيالين في قضية أندي ديلور ورياض محرز، وهذا بالرغم من الفارق الكبير الموجود ما بين اللاعبين، سيما قيمة ووزن كل واحد منهما في الفريق الوطني، على اعتبار الأخير قائدا للفريق وغيابه قد يكون مؤثرا على بقية زملائه مقارنة بديلور الذي لم يكن حتى لاعبا أساسيا في تشكيلة بلماضي.

وانتقد بعض المناصرين جمال بلماضي بسبب رفضه العفو عن ديلور، في وقت تساهل مع محرز الذي فضّل الحصول على الراحة، متسائلين عن سبب عدم إجباره على القدوم إلى الجزائر، مثلما تنص عليه لوائح وقوانين المنتخب الوطني من اجل إخضاعه للكشف من طرف طبيب المنتخب مثلما جرت عليه العادة دائما، وهذا للتأكد من إصابته.

من جهة أخرى، يرى أغلبية المتتبعين أن ما قام به محرز وتعامل الناخب الوطني معه سيترك أثاره على بقية اللاعبين، الذين سيفقدون الثقة في بلماضي، الذي طالما كان عادلا في تعامله وقراراته مع اللاعبين.

وتبقى الفرصة الوحيدة بالنسبة للمدرب الوطني لتجاوز هذه المرحلة، والتصالح مع الجماهير الغاضبة منه هو استغلال الخرجتين القادمتين أمام أوغندا وتنزانيا من خلال العودة إلى سكة الانتصارات، بعد الخيبتين المتتاليتين، الخروج المخيّب من “كان” الكاميرون ثم نكسة عدم التأهل إلى المونديال.

من جهته، ينتظر أن تكون عودة رياض محرز إلى المنتخب الوطني صعبة جدا، حيث من المرجح أن يتعرض إلى صافرات الاستهجان من طرف الجمهور في أول ظهور له مع المنتخب الوطني، خاصة إلى تم ذلك على ارضية ميدان “دار الشرع” بالعاصمة..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • دحمان

    يا والله رانا معاه