الجزائر
يلقى إقبالا كبيرا تحسبا لتخزين لقاح كورونا

شقيقان يبتكران تطبيقا لمراقبة حرارة أجهزة التبريد

الشروق أونلاين
  • 783
  • 2
أرشيف

توصل عماد وشقيقه شكيب، إلى تطوير فكرة مراقبة درجة حرارة أجهزة التبريد عن بعد، وتحويلها إلى تطبيق يمكن المستخدم من فعل ذلك عن طريق الهاتف النقال، وهو الابتكار الذي يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، وقد يضمن فعالية كبيرة في تخزين مختلف المواد الحساسة لاسيما الأدوية منها.

الشقيقان الحائز كلاهما، على شهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي بسيدي ببلعباس، جاءتهما فكرة إيجاد حل لمتابعة درجة حرارة أجهزة التبريد عن بعد، بعد ما وقفا عند حادث انقطاع التيار الكهربائي خلال عطلة نهاية أسبوع، بإحدى الإقامات الجامعية، ما تسبب في إتلاف كميات كبيرة من اللحوم والمواد الغذائية سريعة التلف، لاسيما منها مشتقات الحليب، ما كبد الإقامة خسائر مادية معتبرة، واعتبر هذا الإشكال بداية التفكير في حل يضمن تفادي وقوع ذلك مجددا.

ودخل الشقيقان في رحلة بحث علمية مطولة، أثمرت بإنجاز برنامج رقمي يحمل على شكل تطبيق ذكي بالهاتف النقال، ويربط بالجهاز المراد مراقبة درجة حرارته، وفي حال حدوث أي خلل تصل المستخدم رسالة نصية تعلمه بذلك، ما يسمح له بالتدخل في وقت قياسي، يضمن تفادي وقوع الخسائر، وعن هذا التطبيق الذي أثبت نجاعة كبيرة، قال سي محمد عماد أنه يعمل على شكلين، الأول يكون ثابتا بالأجهزة وغرف التبريد، والثاني يمكن أن يكون متنقلا بتثبيته بشاحنات التبريد، ما يسمح بضبط درجة الحرارة المطلوبة لتخزين مختلف المواد، وأضاف شقيقه شكيب أن التطبيق يستغرق ساعات قليلة لتثبيته، وتكلفته ليست بالباهظة ما يجعله في متناول الجميع.

جاء هذا، تزامنا واقتراب موعد وصول اللقاح المضاد لوباء كورونا، الذي يتطلب تخزينه درجة برودة معينة، وهو ما جعل الكثير من المؤسسات الصحية تطلب العمل به، بمختلف ولايات الوطن منها سيدي بلعباس ووهران والجزائر العاصمة، لما تضمنه من رقابة مستمرة ودقيقة لتخزين الكميات المرتقب وصولها، بمختلف المراكز الصحية.

مقالات ذات صلة