شهاب صديق: العهدة الخامسة حتمية سياسية وبوتفليقة الأنسب لإستكمال البناء

قال الناطق الرسمي باسم الارندي شهاب صديق، السبت، إن ترشح الرئيس لعهدة خامسة يعد حتمية سياسية، تمكنه من استكمال مسار الإصلاحات والتنمية التي قادها منذ 20 سنة، متهما المعارضين بعدم استيعاب ضرورة الاستمرار، مؤكدا أن مطالبهم لن ترى النور بين ليلة وضحاها، ودعا إلى أخذ الأزمات المختلفة التي مرت بها البلاد، بعين الاعتبار، قبل أن يصف دعوات رفض اللغة العربية، بالأمر المستحيل لكونه دعوة لانسلاخ منطقة القبائل عن جلدتها، ودعا لمواصلة النضال من اجل اللغة الامازيغية بطريقة ذكية دون مزايدات سياسية.
ووصف شيهاب خلال أشغال المجلس الولائي الموسع بتيزي وزو لإعلان مقترح دعم رئيس الجمهورية، السبت، ودعوته للترشح لعهدة خامسة، أن هذا الأمر حتمية سياسية، تقتضيها المستجدات الحالية على مختلف الأصعدة، حيث يعد الرجل الأول والأمثل لاستكمال المسار التنموي والبناء الديمقراطي وتنظيم مؤسسات الدولة، حيث جاءت نداءات الحزب لاستمرارية الرجل في سدة الحكم، عن قناعات راسخة مستمدة من نتائج الإصلاحات التي قام بها منذ توليه السلطة، فهو من خرج بالجزائر من أزمتها الأمنية والاقتصادية وبفضله –يضيف – ينعم الوطن بالطمأنينة والاستقرار، وخبرته كفيلة باستكمال المهمة والخروج بالجزائر من أزمتها الحالية إلى بر الأمان.
وبخصوص خروج تلاميذ الثانويات إلى الشارع ومطالبتهم بعدم دراسة اللغة العربية ردا على رفض البعض تعلمها عبر القطر الوطني، أشار المتحدث إلى أن هذا الأمر مرفوض ولا يمكن أخذه بجدية، إذ يعتبر –حسبه- دعوة لانسلاخ منطقة القبائل عن جلدتها، واستنكر تحريك الشارع لأغراض سياسية توظف هذه القضية التي قال إنها لن تؤخذ بعين الاعتبار لاستحالتها، ونادى إلى مواصلة النضال من اجل الأمازيغية بطريقة ذكية، لكون الاختلاف والتنوع الثقافي الذي تزخر به الجزائر يعد من أثمن الثروات التي تمتلكها وترسيم اللغة الامازيغية اعتراف بجانب من جوانب مقومات هويتها.