الجزائر
الأمن أوقفه بعد 30 سنة من صدور أمر قبض في حقه

شيخ “هارب” ضمن عصابة استولت على سيارة شرطة!

مريم زكري
  • 1992
  • 4
أرشيف

مثل شيخ ثمانيني أمام  محكمة الجنايات بالدار البيضاء، الأربعاء، كان مغتربا بفرنسا بعد إفراغ أمر قبض صادر في حقه منذ 30 سنة، والاشتباه في ضلوعه ضمن شبكة خطيرة مختصة في سرقة السيارات وإعادة بيعها بعد تزوير وثائقها وتغيير لوحات ترقيمها، كما كان من بين ضحاياها سيارة تابعة للأمن الوطني، وشرطي تعرض لمحاولة القتل دهسا من قبل باقي المتهمين.

ووجهت صبيحة الأربعاء المحكمة تهما ثقيلة تتعلق بالتزوير والتزييف في أختام وتوقيعات تخص الإدارات العمومية، والسرقة بالتعدد، ومحاولة القتل،و النصب والاحتيال، للمتهم وتبين من جلسة محاكمته أن الوقائع تعود لتاريخ 13 مارس 1988، حين تمكنت مصالح الشرطة من تفكيك عصابة خطيرة تنشط على مستوى العاصمة كان هو أحد أفرادها، وكشفت التحريات أنهم احترفوا النصب والاحتيال على ضحاياهم بعد تجريدهم من سياراتهم وبيعها لآخرين عن طريق التلاعب بوثائقها بما فيها البطاقات الرمادية وتزييف لوحاتها الترقيمية، كما تمكنوا من الاستيلاء على سيارة شرطة أنداك، وسبق توقيف اثنين من عناصرها، أحدهما كان يتنقل بوثائق هوية مزورة بما فيها جواز سفر يخص شخصا آخر، انتحل هويته الأخير وحاول دهس شرطي وقتله لمنع توقيفه، غير أن المتهم الحالي ظل فارا بفرنسا إلى غاية إلقاء القبض عليه مؤخرا لدى عودته إلى أرض الوطن رفقة عائلته.

من جهته، فند المتهم الأربعاء، كل ما نسب إليه، مؤكدا أن المتهمين ورطاه في الملف بسبب وثائقه التي استعملوها في عمليات النصب والسرقة، وأمام ما سلف ذكره من معطيات، التمس النائب العام توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ضده.

مقالات ذات صلة