صادي يباشر الحجز في غينيا الاستوائية تحسبا لتربص “الخضر” قبل “الكان”

باشر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، في الساعات الأخيرة، إجراءات الحجز الخاصة بالتربص القادم الذي سيجريه المنتخب الوطني قبيل التحول إلى كوت ديفوار للمشاركة في النسخة 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستنطلق بتاريخ 13 جانفي وتدوم إلى غاية 11 من فيفري 2024، حيث من المقرر أن يستقر المسؤول الأول عن الكرة في الجزائر على بلد مجاور لكوت ديفوار للتربص فيه، عقب التشاور مع المدرب جمال بلماضي، وقد يكون بنسبة كبيرة في غينيا الاستوائية.

ومعلوم، أن المنتخب الوطني سيشارك في “الكان” القادمة في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات أنغولا، بوركينافاسو وموريتانيا، على أن يقصّ زملاء القائد محرز شريط المنافسة القارية يوم 15 جانفي بمواجهة منتخب أنغولا، ثم المنتخب البوركينابي في 20 من الشهر ذاته، قبل اختتام دور المجموعات بملاقاة المنتخب الموريتاني يوم 23 جانفي من العام المقبل 2024.

ويسعى رئيس “الفاف” لوضع المنتخب الوطني في أفضل الظروف بهدف تحقيق نتائج إيجابية في العرس الكروي القاري القادم، ومن ثمة تدارك نتائج “الكان” الأخيرة في الكاميرون، أين سجّل “الخضر” نتائج سلبية كادت أن تطيح بالمدرب بلماضي من العارضة الفنية للمنتخب، علما أن صادي ومنذ تعيينه على رأس الاتحاد الجزائري للكرة عمل دوما على مشاورة بلماضي في كل النقاط التي تتعلّق بسفريات المنتخب.

يشار أن صادي الذي تنقّل رفقة المنتخب الوطني إلى الموزمبيق، بمناسبة مواجهة المنتخب المحلي في 19 من الشهر الجاري، كان قد تحدّث إلى بلماضي ووضع معه الخطوط العريضة الخاصّة بالمرحلة القادمة قبل “الكان” لتفادي المفاجأت، حيث حرص صادي على ضبط كل الأمور مع بلماضي إلى غاية سفرية المنتخب إلى كوت ديفوار للمشاركة في المسابقة القارية، علما أن صادي كان قد سافر إلى مدينة “بواكي” في كوت ديفوار مباشرة عقب خوض المنتخب لمباراة الجولة الثانية من تصفيات المونديال أمام الموزمبيق، حيث حرص رئيس “الفاف” على إنهاء كل الأمور الخاصة بالفندقة وغيرها من النقاط اللوجيستكية، على اعتبار أن صادي، الذي سافر إلى المدينة التي سيقيم فيها “الخضر” خلال كأس إفريقيا عقب القرعة الخاصة بالمنافسة، كان قد وقف على عدم جاهزية بعض المرافق هناك، الأمر الذي لزّم إعادة التهيئة وكان القائمون على ذلك قد أكدوا لصادي إتمام بشكل نهائي من الأشغال نهاية نوفمبر، علما أن صادي كان قد سافر منتصف أكتوبر إلى “بواكي”.