صادي يتلقى ضمانات من “الفيفا” وقرارات صارمة في المكتب الفيدرالي القادم
راسل الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد الجزائري، من أجل إبلاغه بأن لجنة المنازغات التابعة للهيئة الدولية قد حكمت لصالح المدرب التونسي لطفي السليمي ومساعده الدولي السابق خالد لموشية، اللذين أشرفا على فريق أولمبي المدية، للحصول على مبلغ مالي يفوق الخمسة ملايير.
ورغم قرار “الفيفا” بمنع فريق أولمبي المدية من استقدام وانتداب لاعبين جدد إلا أن رئيس رابطة الهواة، علي مالك، منح الإجازات لفريق المدية وهو ما أبلغه المدرب التونسي للهيئة الدولية التي سارعت للاتحاد الجزائري مطالبة إياه بتوضيحات عن هذه القضية.
وقال مصدر من “الفاف” لـ”الشروق”: “علي مالك أدخل “الفاف” في نفق مظلم، لقد راسلنا الثلاثاء الماضي “الفيفا” وهي المهلة التي منحتها “الفيفا” لهيئة صادي من أجل الرد على المراسلة، وأعلمناها بتفاصيل القضية، وأكدنا لهم أننا مستعدون لحل القضية، خاصة وأن الهيئة الدولية علمت بالاجتماع الذي عقدناه مع الأندية المدانة”، وأضاف محدث “الشروق”: “في اجتماع المكتب الفيدرالي القادم، سيستمع الجميع إلى رأي علي مالك في القضية ومن المنتظر أن يعرف مصيره مصير رئيس الرابطة المحترفة، عبد الكريم مدوار، مثله مثل العديد من مسؤولي الرابطات الجهوية والولائية الذين لم يغادروا مناصبهم منذ مدة طويلة”.
وفي نفس السياق، قال نفس المصدر، إن الاتحاد الجزائري لكرة القدم فتح تحقيقا معمّقا لمعرفة المتسبّبين في هذه القضية، ومعاقبتهم الذين لم يطبقوا القوانين، نفس المصدر أكد لـ”الشروق”، أن رئيس “الفاف”، وليد صادي، كان قد تطرق إلى هذه القضية وقضايا أخرى مع أنفانتينو أثناء زياراته الأخيرة لمقر “الفيفا” وتلقى ضمانات بعدم تسليط أي عقوبة من “الفيفا”.
من جهة أخرى، أكدت مصادر متطابقة لـ”الشروق”، من مصادر مطلعة، أن المقصلة ستطال عديد الحكام حيث سيعاقب البعض منهم مدى الحياة، بسبب الأخطاء التي ارتكبوها الموسم الماضي، وبعض الشبهات التي طالتهم في مشوارهم الكروي،كما فسخت “الفاف” عقد المكوّن الموريسي، ليم كي شونغ، الذي وعدته “الفاف” بطلبه في حال حاجتها إلى خدماته.
