-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

صحفية تدخل عالم ميتافيرس متخفية وتكشف هذه المخاطر الصادمة!

جواهر الشروق
  • 15776
  • 1
صحفية تدخل عالم ميتافيرس متخفية وتكشف هذه المخاطر الصادمة!

كشفت صحفية عاملة بهيئة الإذاعة البريطانية مخاطر صادمة في عالم ميتافيرس، بعدما دخلته متخفية بغرض معرفة خباياه. 

وبحسب ما أفادت التقارير الإخبارية فقد أصدرت الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال في بريطانيا، تحذيرا من بعض التطبيقات في عالم ميتافيرس الافتراضي، مشيرة إلى احتمالية تعرض الصغار في هذا العالم إلى مواد إباحية وعنصرية.

ونقلت “بي بي سي” عن الجمعية أن نتائج تحقيق صحفي كشفت عن “توليفة سامة من الأخطار”، على حد تعبير آندي باروز، رئيس قسم أمان الأطفال عبر الإنترنت في المؤسسة.

وتوصلت “بي بي سي” إلى تلك النتائج بعدما انتحلت إحدى صحفياتها صفة فتاة تبلغ من العمر 13 عاما لتلج عالم الميتافيرس حيث وجدت أنه يتيح مواد إباحية، وشتائم عنصرية، وتهديدات بالاغتصاب.

وتمكنت الصحفية من دخول تلك المغامرة باستخدام تطبيق متاح للأطفال ابتداء من سن 13 عاما، لترتاد غرفا في الواقع الافتراضي تقوم فيها شخصيات الأفاتار بمحاكاة أفعال جنسية، كما وجدت هذه الغرف تعرض ألعاب جنسية وتجتذب العديد من الرجال البالغين.

ودخلت الصحفية إلى عالم ميتافيرس عبر تطبيق “في آر شات”، والذي لا يتطلب التحقق من سن المستخدِم ولا يحتاج سوى أن يكون له حساب عبر تطبيق فيسبوك، كما فبركت الصحفية ملفا تعريفيا حتى تتمكن من إنشاء حساب دون فحص هويتها الحقيقية.

ويحتوي تطبيق ” في آر شات” على غرف يمكن لمستخدمي التطبيق أن يتلاقوا فيها، بعض هذه الغرف يطرح مواد بريئة وذات استخدام يومي مثل المطاعم وغيرها، لكن البعض يقدم رقصا عاريا وهناك نواد تعرض التعري.

ودفع تحقيق البي بي سي الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال في الدعوة إلى تشديد إجراءات الأمان على الإنترنت، فيما قال رئيس قسم أمان الأطفال آندي باروز لبي بي سي، إن التحقيق كشف عن أشياء غير متوقعة حيث يتعرض الأطفال لأشياء ضارة للغاية وغير لائقة.

من جانبها، دافعت شركة ميتا عن تلك الاتهامات بأن لديها إعدادات تسمح للمستخدمين بحظر مستخدمين آخرين، وإنها تتطلع إلى إجراء تحسينات تتعلق بالأمان “في ضوء الطرق التي يتعامل بها الناس في هذه الفضاءات”.

حادثة زلزلت فيسبوك.. سيدة تتعرض لاغتصاب جماعي في الميتافيرس!

في حادثة زلزلت عرش فيسبوك وأثارت ضجة عبر العالم، تعرّضت سيدة بريطانية، شهر جانفي الفارط، للاغتصاب الجماعي في الواقع الافتراضي من خلال عالم ميتافيرس.

وأعربت شركة ميتا، مؤخرا، عن أسفها الشديد لما حصل، حيث قال متحدث باسمها: “نأسف لسماع ما حدث، ونرغب في أن يتمتع كل شخص في (Horizon Venues) بتجربة إيجابية”.

وأضاف: “يمكنك العثور بسهولة على أدوات الأمان التي يمكن أن تساعدك في مثل هذا الموقف، وتساعدنا في التحقيق واتخاذ الإجراءات”.

وتابع: “يجب أن تكون أماكن Horizon آمنة، ونحن ملتزمون ببنائها بهذه الطريقة”، مؤكدا “سنستمر في إجراء التحسينات، بينما نتعلم المزيد حول كيفية تفاعل الأشخاص في هذه المساحات، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأشخاص في الإبلاغ عن الأشياء بسهولة وموثوقية”.

وفي وقت سابق، تحدثت نينا جين باتل، وهي طبيبة نفسية تجري بحثا على “عالم ميتافيرس”، عن صدمتها من تعرض الأفتار الخاص بها في “ميتافيرس” للاغتصاب.

وقالت جين باتل (43 عاما): “في غضون 60 ثانية من الانضمام تعرضت للتحرش اللفظي والجنسي، 3 أو4 شخصيات رمزية من الذكور، بأصوات ذكورية، بشكل أساسي، اغتصبوا أفاتاري بشكل جماعي تقريبا والتقطوا صوري، وعندما حاولت الابتعاد صرخوا”.

وتابعت إنها كانت “تجربة مروعة حدثت بسرعة كبيرة” حتى قبل أن تتاح لها الفرصة للتفكير في استخدام “حاجز الأمان”.

ولاحظت باتل، المقيمة في لندن، أن رد فعلها “الفسيولوجي والنفسي” كان أقرب إلى ما يحدث في الحياة الواقعية.

https://www.youtube.com/watch?v=NMXdrYlHKZg

وتعرضت السيدة البريطانية للاغتصاب أثناء مشاركتها في لعبة “هورايزن وورلدز” الافتراضية، التي أطلقتها شركة “ميتا”، وضبطت المشاركة فيها للاعبين الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عامًا في الولايات المتحدة وكندا، وذلك في 9 ديسمبر الماضي، بعد عام على اختبار اللعبة ضمن نموذج يعتمد على الدعوات الشخصية عبر الإيميل.

اللعبة تشتمل على آلاف العوالم الافتراضية التي يخلقها الأعضاء، وهي لعبة مجانية حاليًا، رغم إعلان شركة ميتا عن تحويلها إلى نموذج باشتراك مدفوع، في حال تطوير آلية للتجارة الإلكترونية والإعلانات فيها، وذلك وفق شبكة سي أن بي سي الأمريكية.

ويشير عالم “ميتافيرس” إلى الواقع الافتراضي ثلاثي الأبعاد الذي يحاكي الحياة الواقعية، التي تحتوي على تجسيدات ثلاثية الأبعاد وفيديو، وقد حذر الكثيرون منه بمجرد الإعلان عنه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبدو

    ما فهمت والو