الجزائر
وباء كورونا فرض عليهم العمل من منازلهم

صحفيون ومهنيون يطلقون حملة “تصفح برفق – اطلڨ شويا”

منير ركاب
  • 1695
  • 6
ح.م

دعا عمال مهنيون وصحفيون ممن مسهم الحجر المنزلي الوقائي خلال هذه الفترة العصيبة لانتشار وباء كورونا إلى الترشيد في استعمال شبكة الانترنت والبحث عن سبل أخرى لتصريف الأوقات بالنسبة للأشخاص الذين لا يستعملون النت لأغراض مهنية، الأمر الذي أدى إلى تذبذب في تدفق سرعة الانترنت الذي ارجعه فايسبوكيون إلى الاستغلال المنزلي المفرط للنت تحت شعار “تصفح برفق اطلق شويا.. الناس شركاء في الانترنت”.

وأرجع مختصون في تكنولوجيات الاعلام والاتصال، أن الحجر المنزلي الطوعي الذي فرضته المرحلة الحالية على عمال المؤسسات عامة والصحفيين في الإعلام المكتوب خاصة أرغم معظمهم بالعمل في منازلهم  بناء على  تعليمات ادارية خاصة بمؤسساتهم  التي عمدت بدورها إلى تنفيذ المرسوم الرئاسي الأخير حول تسريح 50 بالمائة من العمال في القطاع الاقتصادي والخدمات العمومية والخاصة، على أن يتم دراسة الخسائر المنجرة عن هذا الإجراء لتتكفل بها الدولة في وقت لاحق.

ويرى هؤلاء، أن المرحلة الحالية قد تسجل أعلى معدلات الاستغلال بما يشبه عمليه شفط مفرط لما هو متوفر حاليا من تدفق لشبكة الانترنت، حيث يواجه الكثير من العمال والصحفيين الذين يقومون بمهامهم في الحجر الصحي المنزلي تذبذبا في تدفق أو في سرعة الأنترنت بحكم أن الكثير من المهن – حسب ما نشر عبر صفحة التواصل الاجتماعي ” فايسبوك” – تعتمد بشكل مطلق أو شبه مطلق على وفرة الانترنت وبنظام العمل الافتراضي، موجهين نداء، لجميع مستخدمي الشبكة إلى ترشيد استعمالهم للنت، بتجنب تحميل الافلام، والوسائط الثقيلة وكذا جميع البرامج التي تستهلك التدفق الانترنت بشكل كبير ويبقى الاستغلال العقلاني للانترنت حسب مجموعة من المهنيين والصحفيين هو من اسمى مراتب المواطنة تحت شعار لنتصفح بحرية وبمسؤولية دون تحمي، خاصة في هذه الفترة التي جعلت عديد التقنيين والمهندسين والخبراء والمراقبين والمسيرين والصحفيين وجميع المستخدمين الماكثين في بيوتهم والساهرين على تسيير مواقعهم وأداء وظائفهم عن بعد يستاءون من نوعية التدفق ما يعيق السير الحسن لقطاعات كبرى وهامة.

مقالات ذات صلة