الجزائر
رغم وقوف لجنة تفتيش وزارية على مشاكل القطاع بالبويرة

صرخة استغاثة متمدرسي متوسطات الأميونت لم تتعد سقف المؤسسة

الشروق أونلاين
  • 308
  • 0
ح.م

لا يزال مشكل الأميونت المسرطن، يتربص بحياة متمدرسي ثلاث متوسطات بولاية البويرة، يقابلها صمت للسلطات التي لم تحرك ساكنا في أخذ الإجراءات اللازمة حيال هذه المؤسسات التربوية التي يعود إنجازها إلى عقود من الزمن..

ويتعلق الأمر بكل من متوسطة “العمري بوجمعة” ببلدية سوق الخميس، “ميخازني لونيس” بالأخضرية وكذا متوسطة “غول” بأيت لعزيز، وهي المؤسسات التي يواجه متمدرسوها من الأبرياء خطر الموت البطيء الذي يواجهونه طيلة أيام السنة الدراسية بسبب مادة الأميونت التي أنجزت بها هذه المتوسطات دون أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من الجهات المعنية حيال ذلك، رغم أن هذا الإشكال يعود إلى الواجهة مع كل موسم دخول مدرسي جديد وينتهي بوعود لم تجسد على أرض الواقع، ورغم حلول لجنة تفتيش وزارية مؤخرا بولاية البويرة لتفقد المؤسسات التربوية، إلا أن حل هذا لإشكال لم يكن ضمن النتائج التي أسفر عنها تقرير اللجنة، ما يجعل السؤال المطروح: هل تعمد مسؤولو القطاع عدم إدراج هذه المؤسسات التربوية ضمن أجندة زيارة اللجنة الوزارية التفتيشية التي حلت بالبويرة مؤخرا؟ أم إن حياة التلاميذ لم تعد من أولويات القطاع؟

مقالات ذات صلة