-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكثرها شيوعا بين الأطفال دون الخامسة

صرع الأطفال.. نصفهم يتخلصون منه قبل البلوغ

الشروق أونلاين
  • 5168
  • 0
صرع الأطفال.. نصفهم يتخلصون منه قبل البلوغ

يصاب عدد من الأطفال ما دون سن الخامسة بالصرع، وبالرغم من أنهم كثيرا ما يستجيبون للعلاج بشكل جيد، إلا أن مخاوف الآباء تزداد، وفي مرات عديدة يعجزون عن إدراك ما يحدث، وتجدر الإشارة إلى أن ما يزيد عن نصف حالات الصرع لدى الأطفال تكون مجهولة السبب، أي أنه ليس هناك سبب محدد لها أو مشكلة واضحة في الدماغ.

وقد يفقد الطفل المصاب بالصرع وعيه أو يصيبه تهيج عنيف.كما وقد يظهر وكأنه لا يتنفس أو لديه صعوبة بالتنفس.

أما النوبات الأبسط، فقد تسبب للطفل تشوشا للحظات أو عدم إدراك لما حوله، ولأن بعض النوبات تكون بسيطة وقصيرة جدا لدرجة أنها قد لا تلاحظ إلا من دقيق الملاحظة أو خبير -مثلا حينما يقوم الطفل بالترميش أو التحديق في الفضاء للحظة قبل استئناف نشاطه العادي- قررنا الخوض في هذا الموضوع.

وفي الموضوع يقول الدكتور “كرو” أخصائي طب أطفال: “الصرع قد يبدأ في أي سن كان، ولكنه أكثر شيوعا بين الأطفال دون سن الخامسة، والأطفال المصابون به يتمتعون بطفولة طبيعية ونشيطة، وحوالي نصف الأطفال الذين يعانون منه يتخلصون منه قبل  مرحلة البلوغ، في حين أنه قد يستمر مع آخرين حتى بعد تلك المرحلة”.

وفي تعريف للصرع يقول محدثنا: “هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى اختلال الإشارات الكهربائية في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل مؤقتة في الاتصالات بين الخلايا العصبية، ما يؤدي إلى نوبات مرضية، والتي تكون في شكل صدمات كهربائية تدفع الدماغ للقيام بسلوكيات ﻻ إرادية”، مطمئنا الآباء أن الإصابة بنوبة واحدة أو عدة نوبات ﻻ تعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالصرع، كون الأطفال المصابون بالصرع عرضة للإصابة بنوبات متعددة على مدى فترة طويلة تصل إلى أشهر أو سنوات.

ويرجع محدثنا أسباب الصرع عند الأطفال إلى:

*الأمراض الالتهابية، منها التهاب السحايا والتهاب الدماغ.

* تشوه الدماغ أثناء الحمل.

*الصدمات الدماغية، بما في ذلك نقص الأوكسجين، بسبب حادث ما قبل أو أثناء أو بعد الولادة أو في مرحلة الطفولة.

*الاضطرابات الأيضية المستبطنة، بما في ذلك الخلل في التوازن الكيميائي في الدماغ.

*الأورام الدماغية.

*تشوه الأوعية الدموية.

*السكتات الدماغية.

*الاضطرابات الكروموزومية. 

وربط محدثنا بين المرض والتاريخ العائلي، حيث يقول: “معظم هذه الحالات، يكون لديها تاريخ عائلي للإصابة بالصرع، أي أنه يكون ذا أساس جيني. كما أن الأطفال الذين يكون أحد والديهم، أو غيرهم من أفراد الأسرة، مصابا بالصرع يكونون أكثر عرضة للإصابة به أيضا”. 

وتختلف نوبات الصرع في مدى شدتها وتكرارها ومدتها، وهو ما حدده الأخصائي: “النوبات قد تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق، وتختلف في مظهرها، كما أنها تنقسم إلى فئتين رئيسيتين:

*النوبات المعممة، والتي تؤثر على الدماغ كله دفعة واحدة.

*النوبات الجزئية، والتي تؤثر على جزء فقط من الدماغ في الغالب.

علما أن بعض مصابي الصرع يعانون من كلا النوعين، حيث أن مشكلة الكهرباء التي تحدث خلال النوبة الجزئية يمكن أن تنتشر إلى أن تسبب نوبة معممة”.

نصائح لتعايش الطفل مع الصرع:

للوقاية من نوبات الصرع، ينصح بما يلي:

*استخدام الدواء حسب تعليمات الطبيب.

*الالتزام بزيارات الطبيب حتى وإن كانت الحالة مستقرة.

*تجنب مثيرات النوبات، منها الإرهاق وارتفاع درجات الحرارة.

ويذكر أنه يجب التأكد من حصول الطفل على تغذية جيدة وراحة كافية، كما ويجب الحد من التوتر في بيئته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الاسم

    انا اعاني منه عندما كان عندي 19 سنة والان عندي 34 سنة لم اجد الحل
    قمت بالحجامة مرتين فلا جدوي اخدت الادوية فلا جدوي
    المشكل الغريب عندي عند النظر الى الضوء الساطع الى ساعات طويلة ثم اذهب للنوم عندما استيقظ فى الصباح اسقط وعندما اسهر بدون ضوء غدا استيقظ عادي
    وايضا كثرة الاصوات للالات والضجيج عندما اسمعه اتوثر واخلد للنوم بعدها استيقظ واسقط
    انا تائه فى الجزائر ولم اجد الحل لحد الساعة برغم من عدم وجود اصابات
    0550398463ساعدوني

  • oum

    moi mon enfant a une Epilepsie,vraiment tous c examens sont normaux ,mais ca maladie est du a des convulsions fébriles atypique ,donc c la fievre qui la rendu épileptique mais el hamdou lilah il est en voie de guairison