صلي.. ففي سجود قلبك نسيانه!
صالحت الأجساد مع الذاكرة، ونضت سواد الأيام عن كل شقية بحب رجل هجر وخان، بأسبيرين النسيان.. هي أيقونة الورديات، وعرّابة الحب وفصوله الجزائرية “أحلام مستغانمي” التي أضحت كلماتها مرجعية لكل امرأة تتوق للتحرر من الذكريات المؤلمة، والأفكار المظلمة، اقتطفنا لقرائنا بعضا منها:
– ” النساء أيضا كالشعوب، إذ هن أردن الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.”
ـ ” ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار حتى لا تفقدي يوما احترام نفسك وأنت تغفرين له إهانات وأخطاء في حقك، لا يرى لزوم الاعتذار عنها، سيزداد تكرارا لها، واحتقارا لك.”
– ” تدرين ما تحتاجينه أكثر! إعادة تأهيل نفسي كي تتأقلمي مع هذا العالم، لأن العالم يا عزيزتي لن يقوم بجهد التأقلم معك.”
– ” ما حاجتك إلى “صدقة” هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك !؟”
– ” صلي.. ففي سجود قلبك نسيانه”
– ” حين تخجل المرأة، تفوح عطرا جميلا لا يخطئة أنف رجل.”
ـ ” الرجل كالزواحف يتخلص من جلده ومن ماضيه دون عناء، ووحدها المرأة تعيش مزدحمة بكراكيب الذاكرة.”
– ” المرأة؛ كالشعوب العربيّة، تتآمر على قضيّتها، وتخون بنات جنسها ولاء منها لوليّ قلبها الرجل. لذا، معظم المكاسب التي جنتها المرأة العربية عبر التاريخ، كانت بفضل فرسان هبّوا لنجدتها، أحيانا رغما عنها. “
– ” اللامبالاة، إنه سلاح يفتك دائما بغرور المرأة. “
– ” المرأة التي لا تطلب شيئا هي المرأة التي تستحق كل شيء.”
– ” لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجما هاربا، فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.”
– ” سيظل يخطيء في حقها ثم يمنّ عليها بالغفران عن ذنب لن تعرف أبدا ماهو لكنها تطلب أن يسامحها عليه.. هكذا هنّ النساء إن عشقن.”
– ” إن كان الحب هو أفضل عملية شد وجه، فإن أفضل كريم ضد التجاعيد هو النسيان..لا تدعي الفقدان ينكتب بؤسا وتجاعيد على وجهك.”
– ” تعلّمي أن تميّزي بين صمت الكبار و الصمت الكبير. فصمت الكبار يقاس بوقعه، والصمت الكبير بمدّته”.
– ” تعلّمي الإصغاء إلى صمت من تحبّين، لا إلى كلامه فقط. فوحده الصمت يكشف معدن الرجال “.
– ” أنت لن تكسبيه إلّا بفقدانه لك، ولن تحافظي عليه إلّا بحرمانه منك، فثمّة رجال لا تكسبينهم إلّا بالخسارة. عندما ستنسينه حقًّا سيتذكّرك، ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا!”.