جواهر
ناشطون يدعون لحسن الظن بالناس وآخرون يثورون

صور صادمة لأم تركب في عربة شاحنة والزوجة في المقعد الأمامي!

نادية شريف
  • 11850
  • 7

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا صادمة، قالوا بأنها لأم تركب في عربة شاحنة، بينما الزوجة تجلس مرتاحة في المقعد الأمامي.

وندّد الكثيرون بالتصرف الشاذ، الذي اعتبروه عقوقا للوالدين وإهانة للمرأة التي تعبت وحملت وربت، بالرغم من أنه لا أحد يعرف حقيقة الصور، وهل العجوز فعلا والدة الزوج أو الزوجة أو ربما هي مجرد زبونة أقلها أو استوقفته فأركبها!

وأثارت الصور ضجة كبرى عبر مختلف المنصات، حيث وصف البعض الرجل بالمستهتر والخائف من زوجته والعاق لوالديه، وطالبوا مختلف الأجهزة الأمنية بتوقيفه إن صادفوه وإدخاله مركزا لإعادة التربية!

وفي مقابل ذلك، حاول البعض التخفيف من الصدمة وقالوا بأنها يستحيل أن تكون والدته وربما هي امرأة استوقفته فأقلها إلى وجهة قريبة، لأن المقعد الأمامي من حق الأم، والرجل الحر لا يهين من حملته وهنا على وهن.

في السياق ذاته برر البعض التصرف وقالوا ربما الزوجة مريضة ولا تستطيع الجلوس في العربة، أو ربما حامل على وشك الولادة وهم في طريقهم للمستشفى، داعين لحسن الظن بالناس وعدم الحكم على الظاهر أو من خلال الصور.

واشتعلت حرب التعليقات على أوجها في مجموعات فيسبوكية كثيرة، بشأن أحقية الجلوس في المقعد الأمامي، هل هي للزوجة أو الأم، وكل يدلي بدلوه في نقاش عقيم أفضى إلى فتح باب الشجار وتبادل التهم والنعوت السيئة.

وأكد الكثيرون بأن المقعد الأمامي من حق الأم، والزوجة الصالحة تكون متفهمة وتجلس في المقعد الخلفي من باب الاحترام لحماتها وجبرا لخاطرها.

كما أورد ناشطون صورا أخرى لحوادث مماثلة تحمل كل معاني الإهانة للأم، واستعان آخرون بفتاوى عن الزوجة الصالحة التي تعين زوجها على برّ أهله وبالأخص والدته.

ووسط التشنج الحاصل بشأن الصور، أخذ ناشطون الأمر على سبيل الهزل، وراحوا يسردون كيف يتصرفون في مواقف مشابهة.

أحدهم قال بأنه حين يفكر في الخروج مع أمه يحضر أم زوجته أيضا كي لا تكون هناك مشكلة بشأن المقعد الأمامي، إذ يبقى من حق الزوجة حتى لا تغضب لا أمه ولا أمها.

أما إحدى السيدات فأكدت بأن حماتها تصر على الجلوس في المقعد الخلفي، ليس حبا فيها ولا اعترافا بأن المكان من حقها وإنما كي تشتكي منها لاحقا بأنها لا تحترمها!

مقالات ذات صلة