-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تم تحويلهم استعجاليا إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي

ضحايا عيادة خاصة بالعاصمة يناشدون وزير الصحة التكفل بهم

كريمة خلاص
  • 2579
  • 3
ضحايا عيادة خاصة بالعاصمة يناشدون وزير الصحة التكفل بهم
أرشيف

تعرض خمسة مرضى جزائريون خضعوا إلى جراحة في العين بعيادة خاصة بالعاصمة إلى تعقيدات ومضاعفات صحية بسبب إصابتهم بميكروب في العين تم اكتشافه في اليوم الثالث من العملية خلال فحص طبي بالعيادة.

وعلى إثر ذلك تم تحويل المرضى المنحدرين من مناطق مختلفة “حجوط والأخضرية وسطيف والعاصمة” نحو مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة لتلقي العلاج اللازم حيث لا يزال بعضهم إلى غاية الآن، في حين تم منح الموافقة لخروج حالتين بعد استشفاء دام 18 يوما..

ويعيش المرضى حاليا حالة قلق وانهيار نفسي بسبب وضعهم الصحي المتردي والغموض الذي يخيم على مصيرهم.

وقد قصد ذوو الضحايا جريدة “الشروق” لإبلاغ مشكلتهم لوزارة الصحة الوصية على متابعة الملف، مناشدين وزير الصحة محمد ميراوي التدخل العاجل للتكفل بهم بعد ما وصلوا إليه من وضعية صحية حرجة.

ويأمل المرضى في الحصول على متابعة طبية جدية بعد التصريحات التي أدلى لهم بها بعض الأطباء بخصوص تأثر أعينهم وعدم نجاح العملية.

وتحدث ذوو المرضى عن تقاعس العيادة في متابعة حالة أهلهم خلال مكوثهم في المستشفى لمدة فاقت 18 يوما، علما أن الميكروب الذي لحق بهم يطرح العديد من علامات الاستفهام بخصوص إصابة الحالات الخمس التي خضعت للجراحة في تاريخ 27 أوت 2019 كلها بالميكروب وتحويلها جميعا نحو مستشفى مصطفى باشا الجامعي بموجب رسالة توجيهية من العيادة.

وراسل الضحايا وزارة الصحة قصد فتح تحقيق للوقوف على خبايا وخفايا الحادثة كي لا يسجل المزيد من الضحايا الأبرياء.

وورد في الرسالة، التي تحوز “الشروق” نسخة منها، “نتقدم إلى سيادتكم بشكوى إثر تعرض خمسة مرضى للإصابة بميكروب مباشرة بعد إجراء العملية، حيث تم توجيهنا جميعا نحو مستشفى مصطفى باشا الجامعي لأخذ العلاج اللازم.”

وناشد ذوو المرضى الوزير ميراوي التدخل العاجل تحسبا لأي تأزم أو تدهور إذا لم يتلقوا العلاج والعناية الضرورية.

وأرفقت الشكوى بأسماء المعنيين وتوقيعاتهم.

واستنادا إلى تصريحات الضحايا، فإن العيادة لم تعترف بخطئها وتقصيرها وحمّلت المرضى كامل المسؤولية في عدم التزام تدابير الوقاية وهو ما جعلهم يتذمرون ويتساءلون عن سبب تعرض جميع المرضى الذين خضعوا للجراحة في نفس اليوم وفي نفس غرفة العمليات إلى نفس الميكروب والتعقيدات؟

“الشروق”، اتصلت بالعيادة، وتحدثت إلى الطبيب الذي أجرى العملية، الذي ألحّ على التواصل مع صاحب العيادة لتقديم مزيد من التوضيحات، غير أننا لم نتمكن، رغم محاولاتنا العديدة.

ورد الطبيب على انشغالات المرضى بأنه يتابع حالتهم على مستوى العيادة بالنسبة إلى من غادروا مستشفى مصطفى باشا الجامعي، ويتابع حالة الاثنين المتبقيين بالتواصل مع أطبائهم المشرفين عليهم.
وأضاف أنه لم يتخل عن مرضاه خلال فترة استشفائهم بل كان يتابعها عن بعد ويطمئن عليهم.
وبخصوص الإصابات الخمس في نفس اليوم وإذا ما كان الأمر يتعلق بخلل تسبب في مضاعفات صحية للمرضى، أكد الطبيب أنه قام بالتدخل الجراحي وفق ما يستوجبه الأمر من معايير وتقنيات، وأنه غير مسؤول عن أي تبعات، مؤكدا أن المرضى وقعوا على وثيقة في هذا الشأن.

واستطرد المختص أن العيادة وحرصا منها على تجنب أي خطر قد يعترض حياة المرضى قامت منذ أيام بعملية تطهير وتعقيم لغرفة العمليات، غير أن ذلك لا يعني وجود مشكل في الحجرة، وإنما هو إجراء احتياطي واحترازي.
ولم يستبعد المتحدث أن يكون الأمر راجعا إلى عدم احترام مقاييس النظافة من قبل المرضى أنفسهم أو وجود مشكل في بعض المستلزمات التي تم اعتمادها والعمل بها، ويبقى كل ذلك مجرد احتمالات وتخمينات، مطمئنا مرضاه بأنه يتابع حالتهم بشكل دقيق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • مشارك

    أكتبوا أيضاً عن عيادة (الشفاء) بحيدرة و التي هي في الحقيقة عيادة (الموت) التي يموت فيها يومياً (في صمت) المرضى المخدوعون (خاصة عمليات شرايين القلب) و كأنها شبكة عنكبوت لاصطياد الفرائس الذين من ضمنهم أخي (رحمه الله) الذي توفي هناك في جانفي الماضي حيث أجرى له العملية جراح تونسي يعمل في تلك العيادة ثم لاذ بالفرار ليتركه في الإنعاش أكثر شهر حتى مات و خلال هذه الفترة كنا نلاحظ أنه في كل زيارة لأخينا نسمع أن الذي كان بجانبه قد مات !
    فهل وزير الصحة على علم بأمر هذه العيادة أم لأنها في حيدرة فلا يطالها (المنجل ) ؟

  • Mohamed

    Le médecin et la clinique rejettent la faute sur les patients et pire encore le médecin parle d’un document signé par les patients, ce document existe en effet mais il ne protège pas le médecin, il informe seulement le patient des risques (la cataracte)
    Les patients ont eu ce qu’on appelle une infection nosocomiale et ils peuvent tous perdre leur œil (endophtalmie) et la clinique et le médecin sont co-responsable, et j’appelle le ministre de la santé à ouvrir une enquête et je demande aux patients de porter plainte, le patient n’est jamais d’une infection nosocomiale,

  • نوفل خليل

    العيادات الخاصة تجارية تقبض المال فقط أما صحة المريض فبمجرد خروجه منها فلا تهمها صحته تدهورت أم تحسنت يعني أنت تقامر يا تخسر يا تربح ** فكل مرة نسمع قصة من هذا النوع مثل الطفل الذي تم قتله بسيدي بلعباس منذ شهرين لخطأ في التخذير وآخر في الشرق وهكذا يعني كما تكونوا يكونوا أطبائكم كلشي مريض فهل مريض يداوي مريض؟؟؟