الجزائر
طاقم جزائري قام بإيصالها إلى ولاية فلوريدا

ضوء أخضر للطائرة الجزائرية العالقة بكندا لعبور الأجواء الأمريكية

حسان حويشة
  • 8381
  • 5
ح.م

سمحت السلطات الأمريكية أخيرا، لطائرة الجوية الجزائرية بوينغ 767 بالتحليق في المجال الجوي الأمريكي، حيث تمكنت من الإقلاع من مطار مونتريال الكندية نحو ولاية فلوريدا، وبقائها عالقة بكندا لـ4 أيام في انتظار ضوء اخضر، حيث ستسلم للجهة الأمريكية التي اشترتها في ميامي.
وحسب مصادر على صلة بالملف فإن الطائرة حصلت على إذن الإقلاع ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، وتمكنت من بلوغ وجهتها النهائية بمدينة ميامي، وحسب مصادر “الشروق” فإن العقد الذي أبرم بين الجوية الجزائرية والجهة الأمريكية التي اشترت الطائرات كان ينص على أن يقوم طاقم جزائري بالتحليق بالطائرة إلى غاية وجهتها.
ولم تستبعد المصادر تعرض الشركة لغرامة مالية من طرف السلطات الكندية، بالنظر إلى بقاء الطائرة لما يقارب 5 أيام عالقة على أرضية مطار مونتريال، في انتظار الضوء الأخضر من سلطات الطيران المدنية الأمريكية.
ومن المنتظر أن تقوم الجوية الجزائرية بتسليم الطائرتين المتبقيتين (بوينغ 767) للجهة الأمريكية التي اشترتها في قادم الأيام، وسيقوم طاقم جزائري بإيصالها إلى ميامي.

مسلسل رمي المنشفة والاستقالة من مناصب المسؤولية يتواصل

وفي سياق آخر، تواصل مسلسل استقالات المسؤولين بالجوية الجزائرية، بسبب ضغوطات عمل تعرضوا لها، حيث فضلوا رمي المنشفة من مناصب المسؤولية والاكتفاء بالمناصب العادية.
وفي تفاصيل القضية، استقال نائب المدير المكلف بالتكوين (PNT) “سمير.ح” من هذا المنصب قبل أيام، إضافة لمسؤول قسم طائرات بوينغ 737 “سالم.أ”.
وطالت الاستقالات من مناصب المسؤولية كذلك مسؤول قسم طائرات بوينغ 737 “ب.سفيان”، ولحق به رئيس قسم طائرات “أ.تـي.أر-ATR” رفيق.م.
وكانت الاستقالة الخامسة من نصيب رئيس قسم التكوين بطائرات “أ.تـي.أر-ATR”، محمد.ب، وحسب المصادر فالاستقالات كانت في مجملها بسبب ضغوط مهنية رهيبة عانى منها هؤلاء المسؤولين، بسبب تعدد مصدر القرار، حيث فضلوا العودة إلى مناصبهم العادية.
ومن المنتظر أن تباشر الشركة عملية تعويض هؤلاء المسؤولين المستقيلين من مناصبهم (لم يغادروا الشركة، بل تنحوا من منصب المسؤولية)، وذلك بهدف ضمان استمرارية الخدمة.
وقبل أسابيع، استقال عدد من الإطارات بالشركة وغادروها نهائيا، في حين أعلن آخرون تخليهم عن مناصب المسؤولية التي كانوا يتقلدونها، بينما أنهيت مهام عدد منهم من طرف الإدارة.
ومست الاستقالات إطارات أخرى فضلت التخلي عن المسؤولية والاكتفاء بالمناصب السابقة، وسط تساؤلات عن السر وراء الإقالات والاستقالات التي تشهدها الشركة.

مقالات ذات صلة