-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

طائرة خاصّة من سانت إيتيان إلى باريس لـ “القبض” على ماجر!

علي بهلولي
  • 40555
  • 0
طائرة خاصّة من سانت إيتيان إلى باريس لـ “القبض” على ماجر!
الأرشيف
رابح ماجر بِزيّ راسينغ نادي باريس.

كان يُمكن لِأسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر أن يرتدي زيّ نادي سانت إيتيان الفرنسي.

جاء ذلك على لسان المسؤول الفرنسي أندري لورون، الذي سبق له أن ترأّس نادي سانت إيتيان في فترة ما بين 1983 و1993.

وأوضح أندري لورون: “حدّثوني عن لاعب جزائري بِمواهب عظيمة، وأنّه سيُقدّم خدمات جليلة لِفريقنا سانت إيتيان، وطلبوا منّي المُسارعة في التفاوض لِانتدابه. اتّصلت بِأحد أصدقائي، فسخّر لي طائرة خاصّة وصغيرة، وانتقلت على متنها في اليوم الموالي إلى العاصمة باريس، مُصطحبا معي بعض الزملاء في الجهاز الإداري للنادي”.

وأضاف كما نشره الموقع الفرنسي “لو بوت فوتبال كلوب”، الجمعة: “رتّبنا لقاءً مع ماجر بِأحد فنادق باريس، وكان مُتحمّسا للعرض الذي قدّمناه له. لكن إدارة النادي التي يلعب ماجر لِفريقها الكروي رفضت، لِأنّنا لا نملك المال الكافي، ذلك أن ماجر كان يتقاضى أجرة تفوق ثلاث مرّات الرّاتب الذي اقترحناه”.

ووجب التذكير بِأن فريق سانت إيتيان أحد الأندية الفرنسية العريقة، والمُتخمة بِالتتويجات (10 ألقاب بطولة، و6 كؤوس محلّية، ونهائي رابطة أبطال أوروبا بِالصّيغة القديمة…). كما ضمّ في صفوفه (الخمسينيات- الستينيات) أسطورة كروية جزائرية آخر وهو رشيد مخلوفي، الذي كانت تُلقّبه الصّحافة الرياضية الفرنسية بـ “سيّد سانت إيتيان”.

وكان رابح ماجر زمن هذه المفاوضات في النّصف الأوّل من الثمانينيات، يرتدي زيّ راسينغ نادي باريس، وسجّل 20 هدفا، وساهم بِقوّة في التحاقه بِبطولة القسم الأوّل الفرنسي.

وتُظهر الصورة المُدرجة أدناه المهاجم رابح ماجر (الصّف الأمامي، الثاني من اليمين)، مع زملائه في راسينغ نادي باريس موسم 1984-1985، يوجد بينهم مُتوّسطا الميدان الجزائريان: فتحي شبّال (صفّ الواقفين، الثاني من اليمين) وحليم بن مبروك (وسط الصفّ الأمامي). عِلما أن ماجر وشبّال وبن مبروك شاركوا مع “الخضر” في كأس العالم 1986 بِالمكسيك.

وإذا كان حضور ماجر في المونديال مستحقّ لِمشاركته في التصفيات (مقابلات أدغال القارّة السّمراء تحديدا)، وعلوّ كعبه. فإن شبّال وبن مبروك أُدمجا عنوة في القائمة، بعد ضغوط مورست على المدرب الوطني رابح سعدان، التقني “المُسَالِم” و”الطيّب كفاية” الذي كان يفتقد الصّوت الخشن، و”العصا” التي تُؤدّب الطفيليين الذين يتدخّلون في عمله.

أمّا صور شريط الفيديو، فتُظهر تسجيل رابح ماجر هدف لِراسينغ نادي باريس، في إحدى مقابلات البطولة المحلّية.

https://www.youtube.com/watch?v=gFYAYbI4MkI

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!