علي العسكري يعود إلى أمانة الحزب
طابو يتهم “النظام” بكسب الوقت ويرفض التعليق على مشاركة مهري
قلل السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية كريم طابو، من شأن المشاورات الجارية حول الإصلاحات، نافيا عنها صفة “المصداقية”، معلنا تشكيلة جديدة للأمانة الوطنية ميزتها عودة المستقيل علي العسكري.
-
قال كريم طابو، إن مسار المشاورات الجارية بشأن الإصلاحات “تعوزه المصداقية” و”لم تفلح في كسب ثقة المواطن”. واستدل، بكون اللجنة وجهت الدعوة لرئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان مصطفى بوشاشي، “في وقت تحظر نشاطات منظمته”. وخلص طابو في ندوة صحفية نشطها بالمقر الوطني للحزب ، إلى أن مسار المشاورات “لا يعدو كونه محاولة لكسب الوقت من قبل النظام”.
-
من جهة ثانية، عرض طابو مواقف رئيس الحزب، من التطورات الأخيرة، واعتبر آيت أحمد أن “الأزمة مستمرة ومن غير الممكن علاجها بإصلاحات نفتقد للمصداقية”. ونقل المتحدث عن آيت أحمد تنبيهه إلى أن مشكل منظومة الحكم “بات يقوض العلاقة بين مؤسسة الدولة”، فيما رفض التعليق على موقف مهري، واستعداده للمرور بلجنة بن صالح، وقال في رده على سؤال حول الموضوع: “كل حرّ في اختياره”، لافتا إلى ما قال إنه “اختلافات سياسية” بين الأفافاس ومهري.
-
وتم الإعلان بالمناسبة عن تغييرات في تركيبة الأمانة الوطنية للحزب، ميزتها عودة الأمين الأول السابق علي العسكري، الذي كان قدم استقالته لآيت أحمد في العام 2007، على خلفية تراجع الحزب في الانتخابات المحلية، ليخلفه الأمين الأول الحالي كريم طابو.
-
وأوضح طابو أن التغييرات المدرجة على تركيبة الأمانة، كانت بإيعاز من آيت أحمد “وثمرة مشاورات” أجراها معه وفد من الحزب تنقل إليه في منفاه الاختياري بسويسرا.