الجزائر
بعد عذاب دام طويلا

طرقات بجاية تتنفس الصعداء.. وعدوى غلق الطرقات تمتد إلى كنديرة

الشروق
  • 2202
  • 10
ح.م

تنفست أخيرا طرقات ولاية بجاية، الصعداء بعد قرابة أسبوعين من العذاب الذي عاشه مستعملوها، جراء جملة الاحتجاجات التي عاشتها الولاية عبر مناطق متفرقة، الأمر الذي تسبب في شل جل محاورها الوطنية، لأسباب مختلفة منها ما تعلق بتسعيرة النقل المطبقة من طرف بعض الناقلين الخواص.
وطالب آخرون بتحسين ظروف معيشتهم من خلال توفير أدنى الضروريات، ورغم إعادة فتح أغلب هذه المحاور الوطنية، على غرار الطريقين الوطنيين رقم 24 و12 اللذين يربطان بجاية بولاية تيزي وزو وكذا الطريق الوطني رقم 26 الذي يربط بجاية بالعاصمة كما تم في هذا الصدد، إعادة فتح الطريق الوطني رقم 43 الذي يربط بجاية بولاية جيجل، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 9 الذي يربط بجاية بولاية سطيف مرورا بخراطة، إلا أن الطريق الوطني رقم 75 الذي يربط بجاية بولاية سطيف مرورا ببوعنداس، قد تم شله أمس، من طرف سكان منطقة إغزر إسوالن الكائنة ببلدية كنديرة في بجاية، للمطالبة بضرورة ربط منطقتهم بالغاز الطبيعي.
وقد عبر المحتجون عن تذمرهم إزاء الوعود الكاذبة التي يتلقونها في كل مرة، مع الإشارة إلى أن منطقة إغزر أسوالن الواقعة جنوب شرق ولاية بجاية في حدودها مع ولاية سطيف معروفة ببرودة طقسها وبثلوجها المتراكمة.
وقد تسببت هذه الحركة الاحتجاجية كالعادة، في تذمر مستعملي الطريق الوطني المذكور، الذين وجدوا مرة أخرى أنفسهم في حيرة من أمرهم، حيث أجبر في هذا السياق العديد من السائقين على الدوران عبر مسالك ترابية جد خطيرة بأمل الالتحاق بوجهتهم، فيما يأمل المعذبون على طرقات الولاية في تدخل المسؤولين من أجل حل مشاكل المواطنين، مع الإشارة أن المطالب المرفوعة منذ أيام بكل من خراطة وبني كسيلة وأدكار وسيدي عياد لا تزال تنتظر الحلول.

مقالات ذات صلة