طفل يشنق نفسه بخمار والدته في سطيف

اهتزت، نهار السبت، مشاعر سكان حي 50 مسكنا ببلدية صالح باي الواقعة جنوب ولاية سطيف، على وقع فاجعة أليمة، عند انتشار خبر إقدام طفل يبلغ من العمر 12 سنة، على وضع حد لحياته شنقا باستعمال خمار والدته.

وبحسب مصادرنا، فإن الطفل “ف، ب” تلميذ في السنة الخامسة ابتدائي، عثر عليه أفراد عائلته جثّة هامدة معلقة من الرقبة إلى سقف غرفة نومه بخمار والدته، ما تسبب في وفاته، من دون أن تورد المصادر تفاصيل أكثر حول الأسباب والخلفيات التي تكون قد دفعته للانتحار، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الطفل سبق له وأن قام في العديد من المرّات بمحاولة الانتحار، دون سبب لذلك في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحريات والتحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية المختصّة بشأن هذه الحادثة الأليمة، والتي لا تعتبر الأولى من نوعها، بعدما اهتزت ولاية سطيف في السنتين الأخيرتين على وقع العديد من حوادث الانتحار وسط تلاميذ المدارس، بداية من ظهور لعبة الحوت الأزرق التي تسببت في إزهاق عدد من الأرواح البريئة، ببعض بلديات ولاية سطيف، التي شهدت أيضا بعدها بعض حوادث الانتحار التي لم يجد لها المحققون أي تفسير، خاصة أن منفذيها أطفال في عمر الزهور لا يعانون من أي مشاكل عائلية أو اجتماعية أو حتى مدرسية، ما يستوجب تدخل الجهات الوصية لدراسة تلك الحوادث التي تحولت إلى ظاهرة تخطف أرواح البراءة في غفلة من أهاليهم.