الجزائر
تتعلق أغلبها بالبنوك والتأمين والمحاماة..

طلبة يستفتون الأئمة في تخصصات جامعية “مشبوهة”!

الشروق
  • 3773
  • 25
أرشيف

يدخل التلاميذ الناجحون في البكالوريا في رحلة شاقة عبر تخصصات لا تتناقض مع وازعهم الديني الذي يسبب لهم التردد التلقائي في اختيار التخصصات التي أحبوا اختيارها منذ الطفولة، غير أنها مشبوهة في نظر أوليائهم على غرار البنوك، التأمين والمحاماة وغيرها من المهن التي حسبهم قد تسقطهم في هاوية المعاصي، كالسرقة، الربا، الرشوة وظلم الناس.
وقفت الشروق خلال تصفحها لبنك الفتاوى بالموقع الرسمي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف على أسئلة كثيرة لطلبة ارتأوا قبل اختيار التخصصات الجامعية الاستفسار عن ما إذا مستقبلهم المهني يكون بعيدا عن الشُبهات التي قد يرتكبون بسببها زلات تسقطهم في المعاصي.

تلميذة متخوّفة من تخصص البنوك بسبب شبهة الربا

كشفت تلميذة تحصلت على شهادة البكالوريا بمعدل يؤهلها لدخول كلية الطب، غير أن والدها نصحها بدراسة تخصص خاص بالبنوك لأن هذه الأخيرة دخلها جيد، وأكدت الطالبة للشروق أنها متخوّفة من هذا التخصص والعمل بالبنوك كون جميع معاملاتها التجارية تكون بالفائدة المعروفة بين العام بالبنوك الربوية، وبذلك فلن تحقق حلم طفولتها في ممارسة مهنة الطب النبيلة.

تلميذ منعه والده من دخول سلك المحاماة

وبدوره سجل تلميذ في كلية الحقوق استيائه من قرار والده في التحويل إلى المدرسة العليا للأساتذة، رافضا دراسته المحاماة التي حسبه يكسب من خلالها السيئات فقط، لأنه يدافع في كثير من الأحيان عن المجرمين بعدما يقنع القضاة على أنهم أبرياء، وفي قرارة نفسه يكون متأكد من ارتكابه الجنحة أو الجناية، وبذلك أخبره والده أن مهنة المحاماة قد تجره إلى تأنيب الضمير وعليه نصحه بتفاديها.

مقالات ذات صلة