طيران الإمارات تعلّق على قضية “الطيار التونسي”

نفت شركة “طيران الإمارات”، مساء الأربعاء، أنباء متداولة حول إيقاف طيار تونسي عن العمل بعد أن رفض المشاركة في رحلة لها إلى تل أبيب.

وكتبت الشركة على موقع  تويتر، بعد انتشار صورة منسوبة لشخص يدعي أنه قائد رحلة بطيران الإمارات، ورفض الامتثال لقرار الطيران إلى تل أبيب.

وقالت الشركة، إنها “لم توظف طياراً يحمل هذا الاسم”، وأن “كل المعلومات على مواقع التواصل لا أساس لها من الصحة”.

يأتي ذلك بعدما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة لما زعموا أنه طيار تونسي يدعى منعم صاحب الطابع، يتهم فيها طيران الإمارات بتجميد نشاطه؛ لرفضه المشاركة في رحلة إلى تل أبيب.

وكتب صاحب الطابع في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فيسبوك، الثلاثاء: “تم تجميد نشاطي كقائد طائرة في طيران الإمارات بسبب رفضي المشاركة في رحلة إلى تل أبيب.. الله فقط من يرعاني.. لست نادماً”.

وأشارت وسائل إعلام تونسية إلى أن حساب هذا الطيار التونسي المزعوم، على فيسبوك، قد أغلِق عقب نشر رسالته بوقت قليل.

وذكرت صحيفة “الشارع المغاربي” التونسية، إن “منعم صاحب الطابع وهو قائد طائرة تونسي يعمل بشركة طيران الإمارات تم تجميد نشاطه كقائد طائرة بسبب رفضه المشاركة في رحلة إلى تل أبيب”.

ونقلت صحيفة “الشارع المغاربي” عن صاحب الطابع تأكيده إيقافه عن العمل في انتظار مثوله أمام لجنة التأديب.

وتفاعل ناشطون تونسيون مع تدوينة الطيار المزعوم، داعين وزارة خارجية بلادهم للتحرك والوقوف على مصيره، بعدما أغلِق حسابه، كما لاقى الخبر انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل، مشيرين إلى تضامنه مع القضية الفلسطينية.

https://twitter.com/MohammdRd95/status/1349258936919191553

في حين، رفض آخرون الانسياق وراء هذه التدوينة المريبة – على حد تعبيرهم – مؤكدين أن ثمة شكوك تحيط هذا الحساب وملابسات اختفائه من منصات التواصل.

وكانت الإمارات أول دولة عربية تعلن عن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 2020، في موجة شملت حتى الآن البحرين والسودان والمغرب.

ومن قبل تلك الدول العربية، يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي “سلام” مع “إسرائيل”، منذ 1994 و1979 على الترتيب.