يمارس الكثير من الناس عادات سيئة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان دون أن ينتبهوا إليها، أو يعتقدون أنها غير مسؤولة عن الأمراض الخطيرة.

وفي الحقيقة تبدو هذه العادات اليومية ” بريئة” وليست لها أي علاقة مباشرة بالمرض، ولكن الأبحاث والدراسات الطبية كشفت عن رفعها لمعدلات السرطان، ومن بين هذه العادات:

عدم التحكم في التوتر

وفقا للمعهد الأمريكي للسرطان، فإن استجابة الجسم للتوتر يسبب زيادة ضغط الدم، وسرعة ضربات القلب، وارتفاع مستويات السكر في الدم والسرطان.

عدم تنظيف الأسنان

وجدت دراسة نشرت عام 2018 في مجلة المعهد الأمريكي للسرطان، أن أمراض اللثة ترتبط بزيادة بنسبة 24% في سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم.

الجلوس لساعتين

كشف علماء ألمان أنه مقابل كل ساعتين إضافيتين من السلوك المستقر يوميا، يزيد خطر إصابة الشخص بسرطان القولون، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الرئة بنسبة 8 في المئة و10 في المئة و6 في المئة على التوالي.

النوم والتلفاز مفتوح

وجدت دراسة نشرت عام 2010 في مجلة Environmental Health Perspectives أن الضوء الاصطناعي الذي ينبعث من شاشة التلفزيون يرتبط بسرطان الثدي والبروستاتا.

استخدام الشموع المعطرة

وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية EPA فإن الشموع المعطرة مليئة بالمواد الكيميائية التي يحتمل أن تكون خطرة مثل البنزين والتولوين، واستنشاقها بانتظام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

حرق البخور

في دراسة أجريت على أكثر من 60 ألف فرد غير مصاب بالسرطان، اكتشف الباحثون أن استخدام البخور على المدى الطويل كان مرتبطا بزيادة خطر سرطان الخلايا الحرشفية في الجهاز التنفسي، وهو نوع من سرطان الرئة.

استخدام بعض منظفات الغسيل

تحتوي بعض منظفات الغسيل على 1.4 ديوكسان، وهي مادة كيميائية يمكن أن تكون مسرطنة، لذلك يجب اختيار المادة المناسبة وعدم الافراط في استعمالها.

ضخ الوقود

تشير وكالة حماية البيئة الامريكية، إلى أن وضع وقود إضافي في السيارة قد يفسد نظام استعادة البخار في المضخة، مما قد يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مسببة للسرطان مثل البنزين في الهواء الذي تتنفسه.

استخدام زجاجة ماء بلاستيكية

تشير الأبحاث إلى أن حاويات المشروبات البلاستيكية يمكن أن تلوث السوائل بمواد كيميائية محتملة الضرر مثل BPA، وهو هرمون صناعي ضعيف يمكن أن يفسد التوازن الهرموني في الجسم ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الإكثار من تناول المكملات الغذائية

دراسة أجراها مركز السرطان بجامعة كولورادو عام 2015 تشير إلى أن تناول أكثر من الجرعة اليومية الموصى بها من أي مكمل غذائي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

اللحوم المصنعة

وجدت الدراسات الرصدية وجود علاقة بين استهلاك اللحوم المصنعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.

استخدام مزيل العرق

تشير الأبحاث إلى أن مركبات الألومنيوم الموجودة في مزيلات العرق التي تمنعك من التعرق يمكن أن تسبب ضررا بعد أن يمتصها الجلد، مما يؤدي إلى تغيير مستقبلات هرمون الاستروجين وربما يؤدي إلى سرطان الثدي، وفقا لموقع bestlifeonline.

علامات الإصابة بالسرطان

تتضمن بعض العلامات والأعراض العامة المرتبطة بالسرطان، ولكنها ليست محددة، ما يلي:

– تعب

– كتلة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد

– تغيرات في الوزن، بما في ذلك الخسارة أو اكتساب غير المقصود

– تغيرات في الجلد، مثل اصفرار الجلد أو احمراره، أو حدوث تقرحات لا تشفى، أو تغيرات في الشامات الموجودة.

– تغيرات في عادات الأمعاء أو المثانة.

– السعال المستمر أو صعوبة التنفس.

– صعوبة في البلع.

– بحة في الصوت.

– عسر الهضم المستمر أو عدم الراحة بعد تناول الطعام.

– آلام العضلات أو المفاصل المستمرة وغير المبررة.

– حمى مستمرة وغير مبررة أو تعرق ليلي.

– نزيف أو كدمات غير مبررة، بحسب موقع mayoclinic.

ماهي الأطعمة التي تخفض خطر السرطان؟

تساهم بعض الأطعمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ومنها:

المكسرات

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 19 ألف شخص أن أولئك الذين تناولوا المزيد من المكسرات لديهم خطر أقل للوفاة بسبب السرطان.

زيت الزيتون

تظهر العديد من الدراسات وجود صلة بين زيت الزيتون وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

الثوم

يحتوي الثوم على مادة الأليسين، والتي ثبت أن لديها خصائص مقاومة للسرطان في دراسات أنبوبة الاختبار.

السمك

هناك أدلة على أن تناول الأسماك الطازجة يمكن أن يساعد في الحماية من السرطان، ربما بسبب الدهون الصحية التي يمكن أن تقلل الالتهاب.

الألبان

تشير غالبية الأدلة إلى أن تناول بعض منتجات الألبان قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

الأنظمة الغذائية النباتية

لقد وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا لديهم خطر أقل للإصابة بالسرطان أو الوفاة بسببه، وفقا لموقع هيلث لاين.