جواهر
قارنت بينها وبين اللغة العبرية

عالمة فيزياء: بإمكان العربية أن تكون لغة للعلم والمعرفة

نادية شريف
  • 3123
  • 25
أرشيف

دعت عالمة فيزياء قطرية، إلى ضرورة التدريس باللغة العربية، وقالت إن بإمكانها أن تكون لغة للعلم والمعرفة.

وفي حوارها مع موقع الجزيرة نت صرحت العالمة القطرية موزة الربان، المختصة في الفيزياء الذرية النظرية، إنه “يستحق الشفقة فعلاً، من يقول إن اللغة العربية غير قادرة على مواكبة العلم”.

وتساءلت “هل هناك مجتمع في العالم يستحق أن يسمى مجتمعا إذا لم تكن له لغة؟! كيف يمكننا القول إن هذا مجتمع علمي عربي وهو يتكلم بغير العربية؟!”.

في ذات السياق قالت إنه “لا مجال للمقارنة بين اللغة العربية واللغة العبرية، على الأقل من حيث عدد المتحدثين بها، وتاريخها العلمي والحضاري؟!”.

وأضافت: “قبل تأسيس دولة الكيان الصهيوني، هل كانت هناك دولة لغتها الرسمية هي العبرية؟! ومع ذلك تم إرساء حجر الأساس للجامعة العبرية في القدس عام 1918، والحرب العالمية الأولى تدور رحاها، لتدرس كل التخصصات العلمية وغير العلمية باللغة العبرية”.

عن كيفية تغيير النظرة السلبية للغة العربية قالت الدكتورة إن الدور الأكبر يقع على عاتق الحكومات والإرادة السياسية والإعلام لتوعية الناس، فالعضلة التي لا تستخدم تضمر وكذلك اللغة.

وأردفت: “لو تبنت الجامعات تدريس العلوم باللغة العربية، وأصدرت المجلات العلمية باللغة العربية، وحين تحتاج للمصطلحات لدينا مجامع لغوية وأساتذة يمكنهم إيجادها واعتمادها”.

يذكر أن العالمة القطرية موزة الربان، اسم بارز في سماء البحث العلمي في قطر والوطن العربي، وتحمل درجة الدكتوراه في الفيزياء الذرية النظرية.

ترأست قسم الفيزياء بجامعة قطر لعدة سنوات، إلا أن اسمها ارتبط أكثر بمنظمة المجتمع العلمي العربي التي كانت من مؤسسيها وترأستها منذ انطلاقها إلى اليوم.

إلى جانب هذا تعمل أستاذة زائرة في معهد كريول في جامعة فلوريدا الوسطى (UCF) بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية.

مقالات ذات صلة