-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عالم روسي: البديل لرفض التلقيح ضد كورونا هو ارتداء بدلة رواد الفضاء

الشروق أونلاين
  • 1264
  • 0
عالم روسي: البديل لرفض التلقيح ضد كورونا هو ارتداء بدلة رواد الفضاء

أكد عالم الفيروسات الروسي سيرغي نيتيسوف، أن الوقاية من كوفيد 19 لن يكون إلا بالتلقيح ضد كورونا أو ارتداء بدلة رواد الفضاء بصفة دائمة.

وقال نيتيسوف وهو رئيس مختبر التكنولوجيا الحيوية بجامعة نوفوسيبيرسك الروسية عضو الأكاديمية الروسية للعلوم، على أن الشخص إذا أراد حماية نفسه من “كوفيد-19” دون الالتزام بارتداء قناع ودون تطعيم؛ فما عليه إلا ارتداء بدلة رواد الفضاء.

وقال عالم الفيروسات لوكالة نوفوستي الروسية: “هذه التكنولوجيا معروفة منذ فترة طويلة، بدلة الفضاء مزودة بمصفيات؛ لكن الأمر مختلف إذا كنت تعمل، وإذا كان طفلك يرتاد روضة الأطفال، كون الأطفال هم أحد أهم العوامل في انتشار العدوى، لأنهم يذهبون إلى حضانة ومدارس دون أقنعة تنفس”.

وأشار إلى أن الطريقة الوحيدة لمكافحة الفيروس التاجي هي “التطعيم ضده في أسرع وقت ممكن، وارتداء الأقنعة حيثما وجد أشخاص آخرون بجانبك؛ أي أن مصير الوباء يعتمد بشكل مباشر على موقف الناس”.

وشدد المختص على أنه “لسبب ما، يؤمن الناس فقط بالأشياء المعقدة؛ لكنهم لا يعون أن سلوكهم هو العامل الرئيسي في أنهم أصيبوا بالعدوى”، وأوضح أن معرفة أصل “كوفيد – 19” بدقة قد تستغرق عاما أو عامين.

وبهذا الشأن، أشار العالم الروسي، إلى أن الأمر “سيستغرق شهورا، وليس أياما، وربما عاما أو عامين. ومن الضروري دراسة الكثير، وذلك لأن الحادثة التي حصلت، والمتمثلة في ظهور فيروس السارس، حدث طبيعي نادر جدا”.

ولفت الخبير في الفيروسات إلى أنه في حالة التحقيق من أسباب الالتهاب الرئوي غير النمطي عامي 2002-2003، جرى بسرعة العثور في الحيوانات على سلالات طبيعية متشابهة جدا لتلك التي استخلصت من البشر، وحتى تتبع مسار كيف انتقل الفيروس من الطبيعة إلى الإنسان.

وكشف في هذا السياق أنه “بالنسبة للفيروس التاجي الحالي، تم العثور على سلف واحد واضح على الأقل، يزيد التجانس فيه عن 96٪، ولكن الـ 4٪ المتبقية هي لغز، يعمل ويكد المتخصصون في مختلف البلدان حاليا على حله. في الولايات المتحدة، يجري بشكل عام تحقيق أساسي مرتبط بضرورة دراسة أكبر عدد ممكن من الفيروسات التاجية التي تعيش في الخفافيش وفي الحيوانات المنزلية”.

وأوضح العالم الروسي أن الكثير من فيروسات كورونا موجودة في الطبيعة في مجموعة متنوعة من فصائل الحيوانات، وليس فقط في الخفافيش. ومن المعروف أن الأبقار، وقطط الزباد، وكلاب الراكون، وعلى الأرجح الثدييات الصغيرة الأخرى، كانت مضيفات وسيطة لفيروسات كورونا البشرية اللاحقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!