-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحقيقات داخل حركة فتح ومؤسسات السلطة الفلسطينية

عباس أبومازن يُطيح بدحلان قبل أن ينقلب عليه

الشروق أونلاين
  • 4276
  • 6
عباس أبومازن يُطيح بدحلان قبل أن ينقلب عليه

كشف مصدر مسؤول بحركة فتح أن التوتر الحاصل بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب محمد دحلان يعود لاتصالات أجراها الأخير مع الولايات المتحدة الأمريكية يطرح من خلالها الإطاحة بالرئيس عباس وتشكيل قيادة جديدة “تقلل” من التصلب الفلسطيني الذي يقوده عباس للمطالبة بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة قبل الشروع في أي مفاوضات جديدة.

  • وأفاد المصدر الموثوق لـ”الشروق” أن هناك لجنة تحقيق يقودها القيادي الفتحاوي البارز أبو ماهر غنيم برفقة ثلاثة أعضاء من مركزية فتح قد فتحت تحقيقا “جديا ودقيقا” مع دحلان لمعرفة حقيقة الاتصالات التي أجرها برفقة مجموعة قيادية من حركة فتح مع جهات أمريكية طرح من خلالها مقترح “انقلابا أبيض” ضد عباس يقضي بتنصيب ابن شقيقة الزعيم الراحل ياسر عرفات الدكتور ناصر القدوة عضو مركزية فتح الحالية ووزير الخارجية الفلسطيني السابق كبديل لعباس، لإحداث تقدم في عملية السلام المتعثرة ووضع “حول راديكالية” التعامل مع سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
  • وحسب المصدر فإن دحلان لجأ لوزير المخابرات المصرية عمر سليمان ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط لوقف إجراءات عباس بحقه، مطالبا بفتح صفحة جديدة وطي الملف، إلا أن القاهرة نصحته بحل الخلاف في دائرة حركة فتح الضيقة من خلال لجنة التحقيق التي رفض دحلان التعامل معها في بداية الأمر.
  • وكانت تقارير صحفية متعددة تحدثت عن غضب كبير من الرئيس الفلسطيني على دحلان بعد انتقاده الشديد له ولأداء السلطة بالإضافة إلى الحديث عن ثروة أبناء عباس ومشاريعهم التجارية الكبيرة، مما دفع السلطة لإغلاق مقر فضائية فلسطين الغد برام الله التي ساهم دحلان في تأسيسها بالمال والنفوذ، وكذلك رفع الحراسة الرسمية عنه، فضلا عن منع السفارات الفلسطينية بالخارج من استقباله وسحب امتيازات التنقل عبر المعابر منه كأي مواطن عادي.
  • يذكر أن دحلان قائد جهاز الأمن الوقائي السابق في قطاع غزة قد شن هجوما شرسا عام 2002 ضد الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات وقاد مسيرات احتجاج جريئة ضده في قطاع غزة تحت مطلب “إجراء إصلاحات داخلية”، وشهدت العلاقات بين الأب عرفات وابنه المدلل دحلان توترا غير مسبوق حتى تمكنت وساطة ليبية من الجمع بين دحلان وعرفات قبيل استشهاد الأخير مسموما -حسب أهم الروايات- أثناء حصاره في مقر السلطة في مدينة رام الله، وفي تطور لاحق عام 2009 اتهم رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير فاروق القدومي دحلان بأنه ضالع في اغتيال عرفات.
  • شخصية دحلان المثيرة للجدل بحوزتها شهادات ثناء أمريكية هامة وصفته بالقائد المستقبلي للشعب الفلسطيني عندما قال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش “إن هذا الفتى يعجبني” في إشارة لدحلان، فضلا عن معلومات صحفية أكدت أن بيل كلينتون الرئيس الأمريكي الأسبق همس في أذن دحلان قائلا: “أرى فيك قائدا مستقبليا لشعبك”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • الطيب -البويرة

    عباس - دحلان - قريع - عريقات ..... أسماء كثيرة لشخص واحد - شخص قبل التعامل مع العدو الصهيوني و ذلك من أجل مصالح خاصة و تشبثا بكرسي الحكم
    أسأل : هل فهمت هذه الأسماء أن العدو الصهيوني يعتبرهم دمى ، يحركهم كما يشاء و متى يشاء ؟
    قد حان الآوان أن تعلن هذه السلطة حل نفسها و تعترف بالمقاومة طريقا وحيدا للنصر
    تحية إلى أهلنا في غزة و نقول : العين بصيرة و اليد قصيرة
    الله ينصركم و يثبت أقدامكم و لكم إسوة في الشعب الجزائري أيام الإستدمار الفرنسي الغاشم .

  • Ahcene

    اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرج المرابطين في غزة من بينهم سالمين

  • samia

    الكل يعلم ان اين توجد منضمات تحريرية او مقاومة هناك اختراق لها من طرف العدو, والدخول لفتح كان عن طريق دحلان ولا يوجد دخان بدون نار..........

  • فتحاوي

    ان هذا الكلام هو كلام اقل ما يقال عنه انه سخيف جدا ولا يمد بصله الى اخلاق اعضاء فتح وخصوصا اخلاق قائد عظيم وكبير مثل ابو فادي محمد دحلان .
    ان هذه الاخبار هي من صنع الاستخبارات الامريكية والاسرائيله لتضلليل الشعب في الداخل والخارج فلا احد يستطيع ان يتطاول على اسياده فدحلان رمز لكل فتحاوي اصيل
    فبعد ان نجحت اسرائيل بصنع الخلافات بين ابناء الشعب من حركة حماس وفتح فهي الان تفتعل خلافات اخرى بين ابناء حركة فتح
    فليعرف العالم ذلك

  • mourad

    thia vive gaza

  • guezouli

    dahlane est connu comme le premier harkis palestinien depuis belle lurette ,alors ce que je n'arrive pas a comprendre , pourquoi ,les pays arabe ,continue a le recevoir comme un dirigeant ????il merite la corde