العالم
"المحرقة أبشع جريمة في التاريخ"

عباس يعتذر لليهود

الشروق أونلاين
  • 2674
  • 7
رويترز
الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله يوم الثلاثاء 1 ماي 2018

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتذاره، الجمعة، بعد اتهامه بمعاداة السامية وذلك بعدما قال في كلمة، إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.

وأدان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة معاداة السامية وقال، إن المحرقة “أبشع جريمة في التاريخ”. وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام.

وجاء في البيان: “إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما أتباع الدين اليهودي.. أقدم اعتذاري لهم. أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك وأؤكد مجدداً احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية”.

وتعرض عباس (82 عاماً) لانتقادات حادة من الإسرائيليين والغرب بعد تصريحاته عن اليهود، الاثنين الماضي، خلال كلمته الافتتاحية أمام المجلس الوطني الفلسطيني.

ورفض وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اعتذار الرئيس الفلسطيني.

وكتب ليبرمان على موقع تويتر قائلاً، إن “أبو مازن ناكر بائس للمحرقة أعد رسالة دكتوراه عن إنكار المحرقة ونشر لاحقاً كتاباً عن إنكار المحرقة. هذه الطريقة التي يجب معاملته بها. اعتذاراته غير مقبولة”.

مقالات ذات صلة