الجزائر
عقب ترسيم العلاقات بين المغرب والإحتلال الإسرائيلي

عبد العزيز جراد يرد على باحث أردني حذر الجزائر من المد الصهيوني

الشروق أونلاين
  • 28237
  • 29
ح.م
الوزير الأول عبد العزيز جراد

عقب الوزير الأول عبد العزيز جراد، على رسالة موجهة إليه، من باحث أردني، يحذر فيها مما أسماه المد الصهيوني الذي يستهدف الجزائر، في إشارة إلى إقامة الجارة المغرب العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي.

وكان جراد، قد حذر من وصول المد الصهيوني إلى حدود الجزائر الغربية، في أول تعليق له يوم 12 ديسمبر الماضي، على إعلان المغرب التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات مع الإحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.

ونشر بعدها أستاذ العلوم السياسية وليد عبد الحي وهو من جنسية أردنية، وعمل سابقا بالجزائر، منشورا على موقع فايسبوك، في شكل رسالة، تحت عنوان: إلى الأستاذ الدكتور والصديق عبد العزيز جراد رئيس الوزراء الجزائري المحترم”.

وأضاف: استمعت لتصريحكم يوم 12 ديسمبر 2020 عن محاولات وصول الصهيونية لحدودكم.. وأود أن أذكركم بمقال لي كتبته على صفحتي في الفيسبوك، ونقلته بعض وسائل إلاعلام الجزائرية بتاريخ 8 ديسمبر 2013 (أي قبل 7 سنوات)، وقلت فيه إن الشيطان الصهيوني يزحف نحو الجزائر”.

وأعاد عبد الحي، نشر المقال مجددا، وتضمن 13 دراسة اسرائيلية، قال إنها حول “الأوضاع الداخلية في الجزائر بشكل يثير الهواجس، فيبدو أنهم يريدون بلوغها كما بلغوا غيرها”.

وختم هذا الباحث الأردني منشوره، بالقول: دعوتي للأخوة في الجزائر الحبيبة.. انتبهوا، وكما تقولون “حلوا عينيكم”.. فالشيطان يزحف نحوكم”.

ورد الوزير الأول عبد العزيز جراد، على رسالة هذا الأكاديمي الأردني، بالقول: اطلعت على منشورك الأخير، واعتبرك باحثاً له بعد علمي ووعي وطني”.

وأضاف: “في آخر كتاب لي (الجيوسياسية: مفاهيم، معالم ورهانات)، تناولت واقع العلاقات الدولية الراهنة بمقاربة استشرافية، تخصّ مستقبل محور الفضاء الجيوسياسي العربي، الإفريقي والمتوسطي”.

وأوضح “أتمنى أن نبقى على تواصل، لفهم وتحديد الرهانات الدولية، خاصة في العالمين العربي والإسلامي.. تحياتي الأخوية وبالتوفيق”.

مقالات ذات صلة