-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

عتبة اللارجوع ..

الشروق أونلاين
  • 3366
  • 0
عتبة اللارجوع ..
نقطة اللارجوع

يتساءل كثيرون عن “الوصفة” التي جعلت الشروق في ظرف وجيز تتخطى عتبة نصف مليون نسخة، وتتربع على عرش الصحافة المكتوبة في الجزائر وفي المغرب العربي.

  • ويتساءل آخرون بالقول: كيف لجريدة عمرها لا يتعدى ثمان سنوات بطاقم إعلامي شاب، أن تسابق وتسبق عناوين إعلاميةكبيرة” احتلت الزمان والمكان لسنوات طويلة؟.. والجواب بسيط يدركه كل من يداوم على مطالعة الشروق اليومي يوميا..
  • لقد انتصر نساء ورجال الشروق اليومي، لأنهم أدركوا منذ البداية أن الصحافة هي معركة أفكار قبل أن تكون معركة أخبار.. انتصرنا لأننا حررنا عقولنا من “الصحافة التقليدية” التي لا تقدم خدمة عمومية ولا تحل مشكلة اجتماعية ولا تدافع عن قيمة أخلاقية.. انتصرنا لأننا مؤمنون بأن الجزائر للجميع ولا يحق لنا أن نقصي شريحة ما من خطابنا مهما كانت ميول هذه الشريحة أو انتماؤها أو ذوقها، لذلك نزعم أن أي جزائري مهما كان سنه أو ذوقه أو ميوله يجد نفسه في صفحات الشروق من خلال اهتمامها اللامحدود بكل ما يتعلق بيوميات الجزائريين، بل أحيانا نفكر في مشكلة الإنسان الجزائري قبل أن تحدث له لنقوي فيه المناعة ضد كل ما يمس مقوماته وحقوقه (…)
  • في الشروق اليومي يمكن لأبسط صحفي أن يكون رقما فاعلا ومهما في الحراك اليومي داخل قاعة التحرير، إذ لم يعد للحواجز النفسية والإدارية أي قيمة أمام قدرة العقل على الابتكار والإبداع..
  • والأهم من ذلك أن الشروق اليومي، وهي تكافح من أجل الرسالة الإعلامية الهادفة، حافظت على روحها الأصيلة بالدفاع المستميت عن ثوابت وقيم الجزائريين أمام أي محاولة للمسخ أو السلخ، وربما هو سر آخر يدركه فقط نصف مليون قارئ!
  • لقد وصلنا إلى الريادة المستحقة بالعمل والتضامن والإبداع، لكن الطريق لايزال طويلا سنقتسم مشاقه مع قرائنا الأوفياء لنبادلهم العهد على العمل والتفاني والوفاء لاستكمال النصف الثاني من المليون الأول (..)
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!