-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صالح لغرور يسرد حقائق بلغة الوثائق في حوار لـ "الشروق" (الحلقة الأولى)

عجول بريء من تهمة اغتيال بن بولعيد وخلافه مع شقيقه عمر أزّم الوضع

صالح سعودي
  • 18931
  • 30
عجول بريء من تهمة اغتيال بن بولعيد وخلافه مع شقيقه عمر أزّم الوضع
ح.م
عاجل عجول - مصطفى بن بولعيد

أكد الباحث صالح لغرور في الحلقة الأولى من الحوار المطول الذي خص به “الشروق” بأن الكثير من فقرات الاستجواب الذي قامت به السلطات الفرنسية، وتابعها بالترجمة وإعادة القراءة والتحليل، تبرئ المجاهد الراحل عاجل عجول من التهم الموجهة له، خاصة ما يتعلق بظروف استشهاد البطل مصطفى بن بولعيد، وقضية شيحاني بشير ورغبته في السلطة، وغيرها من المسائل التي أجاب عنها عاجل عجول خلال استجواباته مع السلطات الفرنسية، والتي يسرد الباحث صالح لغرور تفاصيلها في هذا الحوار.

ما هي الجوانب التي وقفت عليها مبدئيا بعد ترجمتك وقراءتك لاستجواب عجول من طرف السلطات الاستعمارية الفرنسية؟

الشيء المهم، هو أن من العديد من الفقرات تزيح بصفة نهائية بعض الاتهامات الموجه  خصوصا لعاجل عجول، وأحيانا لعباس لغرور، من خلال بعض شهادات المجاهدين، وكتابات بعض المؤرخين تخص أحداثا هامة من تاريخ الثورة، وفي مقدمة ذلك ظروف استشهاد القائد بن بولعيد.                                   .

كيف تم هذا الاستجواب؟

كاتب التصريحات التي تضمنها الاستجواب هو من المصالح الفرنسية، وهي مترجمة شفويا من طرف شخص كان يستمع إلى عجول الذي كان يتحدث بالعربية.

ما هي الجوانب التي تضمنها هذا الاستجواب؟

الوثيقة  التي تحصلت عليها، هي  من أصل عدد  من الاستجوابات التي خضع لها عجول، وكل استجواب يتكون من صفحتين إلى ثلاث صفحات مكتوبة بالآلة الراقنة. من جهة أخرى، فإن الأسئلة الموجهة إلى عجول غير مدونة في  وثائق الاستجواب.

هل شملت الاستجوابات جميع المسائل التي كان فيها عجول محل اتهام؟

هذه الوثائق تم جمعها في أكثر من 200 صفحة، لكن لم أتمكن من الحصول على جميع الصفحات. كما لم أحصل للأسف على الاستجوابات التي يتحدث فيها عن مهمة مبعوث لجنة التنسيق والتنفيذ إلى الأوراس- النمامشة. وكذا قضيته مع عميروش أثناء مجيئه إلى الأوراس. ما يجب التأكيد عليه هو أن عجول كان يروي للفرنسيين أمورا وقعت بين مرحلة انخراطه في الحركة الوطنية سنة 1951 إلى سنة 1956، أي أن كل ما كان يرويه كان معظمه معروفا من طرف المصالح الفرنسية، وهذا بشهادة الفرنسيين أنفسهم.

ماذا قال عجول حول اجتماع لقرين الذي عقد قبل أسبوع عن اندلاع الثورة؟

قال ما يلي: “بتاريخ 18 أكتوبر تقريبا، وصلتني رسالة من طرف غمراسي الطاهر بن انويشي يدعوني فيها إلى الذهاب إلى المكان المسمى “لقرين” الواقع في دوار أولاد عمر بن فاضل في بيت المسمى عبد الله بن مزيطي، الوقت المحدد للوصول إلى هذا المكان قصير جدا (يوم أو يومين). أعرف عبد الله الذي كان مسؤولا عن أولاد أعمر بن فاضل. ذهبت وحدي، والتحقت في الموعد المحدد، فوجدت شيحاني بشير وغمراسي الطاهر بن نويشي وخنطرة محمد، ثم وصل فيما بعد مصطفى بن بولعيد، وبشير مسؤول الخروب الذي يصحبه، وبعد ذلك وصل  لغرور عباس.

هل ذكر أبرز تفاصيل هذا الاجتماع؟

وصف عاجل عجول أجواء عقد اجتماع لقرين بفقرة تبدو مفصلة بناء على سؤال قدم له في هذا الجانب، حيث قال للسلطات الفرنسية “اخبرنا مصطفى بن بولعيد بأننا سنؤدي اليمين كما فعل  سابقا كل المجندين، وأنه سيعلن خبرا مهما جدا، كنا جالسين على فراش من “الحلفا”. وضع  بن بولعيد المصحف على الأرض وفتحه، وأدى اليمين هو الأول قائلا: إنه لن يخون القضية الإسلامية،  وسيذهب إلى ابعد الحدود (اوبو). بعده جاء دور كل واحد منا،  أقسمنا بالمصحف أن نطيع بن بولعيد طاعة عمياء. وهكذا اخبرنا هذا الأخير أن اندلاع العمل المسلح قد حدد يوم 1 نوفمبر 1954، ثم أدينا اليمين مرة أخرى، بأن لا نفشي هذا التاريخ لأي شخص ولو للثوار…”.

ما هي قراءتك لهذه الرواية؟

مادام أن عجول تلقى رسالة يوم 18 أكتوبر والتحق بقرين بعد يومين من ذلك، فهذا يعني أن اجتماع لقرين عقد بين 20 و 22 أكتوبر، وفي هذا الاجتماع أعلن بن بولعيد أمام المجتمعين بموعد اندلاع الثورة يوم الفاتح نوفمبر، طالبا بحفظ السر، وهو ما يؤكد أن هذا الخبر أعلن عنه لأول مرة في اجتماع لقرين، وليس في اجتماع الستة الذي عقد بين 25 و 26 أكتوبر (أي بعد حوالي 4 أيام من عقد اجتماع لقرين بالأوراس).

كيف تعامل عجول مع إلقاء القبض على مصطفى بن بولعيد وهروبه من سجن الكدية؟

يقول عجول: “عندما كنت في تادمايت، قرأت منشورا مكتوبا بالفرنسية والعربية، وزع من طرف  لغرور كرد لمنشور  الإدارة الفرنسية حول فرار بن بولعيد من السجن. هذا المنشور يهنئ  فرار بن بولعيد  ويسخر من الإدارة الفرنسية  التي لم تتمكن من إبقائه في السجن”. ويقول أيضا: “كتبت رسالة إلى القيادة العامة، طلبت منهم أن يتأكدوا من بن بولعيد نفسه عن ظروف فراره من السجن، وأن يطلبوا منه برفق بأنه بعد غيابه الطويل عليه أن يتصل بالقيادة العامة التي استمرت في الجهاد. ثم أكد أن رسالة وصلته من بن براهيم وبن شايبة تؤكد أن بن بولعيد لم يتغير”. كما يقول عجول: كاتبت علي بعزي، وطلبت منه أن  يطيع مصطفى بن بولعيد، ونفس الشيء  بالنسبة لمسعود بن براهيم.

وماذا عن لقائه ببن بولعيد بعد هروب هذا الأخير من السجن؟

لقد وصف عاجل عجول حيثياته كما يلي: “وصل بن بولعيد إلى مقر قياد عطاف خلال الأيام الأولى لشهر جانفي 56 مع بن عكشة وبن براهيم وبن شايبة وقاسمي محمج وبرحايل وعزوي، وشخصان لا أعرفها، وسي محمد طبيب  ومحفوظ إسماعيل. وعند وصول بن بولعيد إلى عطاف اعتذر عن عدم  إخباري بقدومه رغم أن رسالة وصلته مني”. ويضيف عجول خلال استجوابه: “كان يعتقد أني عضو في القيادة  العليا”، كما  قال بأنه اعتذر لبن بولعيد، لأنه لو علم بقدومه لخصّص له استقبالا في مستوى شخصيته.

هل هناك نقاش مفتوح بين الرجلين لتوضيح الأمور؟

يقول عاجل عجول بأن بن بولعيد صرح له :”فيما يخص  وقف التمرد، فإن الإدارة الفرنسية اتصلت به عن طريق  المحامي الباتني معاليم الذي تحادث معه باسم السلطات الفرنسية عن إمكانية وقف التمرد بالأوراس، فرد عليهم بن بولعيد: “لقد غادرت التمرد منذ شهور طويلة  قادة آخرون جاؤوا بعدي لقيادة الأوراس، هذا من جهة، ومن جهة أخرى لقد توسع التمرد خارج الأوراس، وبالتالي فإنه ليس بإمكاني الحصول على النتائج المرجوة من طرف الإدارة…”.

هل عادت الأمور إلى نصابها في نظرك؟

حسب مضمون الاستجواب، فإن عاجل عجول أكد بأنه “بعد هذه المناقشة الهامة عرضت على بن بولعيد ولمدة يومين،  كل ما جرى أو وقع  منذ أن غادر الأوراس،  وكيف  أنابه شيحاني بشير، وكشفت له ظروف محاكمته وكذا إعدامه”.

هل هناك رد فعل من بن بولعيد بعد أن اخبره عجول بنبأ اغتيال شيحاني؟

عجول قال بأن بن بولعيد أفشى له أنه أثناء سفره إلى طرابلس تحفظا من شيحاني بشير، بناء على حديث لعزوي مدور الذي يعد محل ثقة بن بولعيد، وتخوف مسبقا من تولد مشاكل عويصة، وطلب من عزوي أن يفتح عينيه، لكن يقول عجول أن عزوي لم يخبره لا هو ولا عباس لغرور، ومضمون هذا الكلام ورد في الصفحة 134 من الاستجواب.

هل لك قراءة معينة بخصوص أسباب وظروف إعدام شيحاني بشير؟

المؤكد أن اغتيال شيحاني بشير لم يكن لأسباب جهوية كما يروج له البعض، لأن الجميع يعرف المستوى الثقافي والقيادي لشيحاني بشير، كما أنه كان مسؤولا حتى قبل اندلاع الثورة التحريرية، إعدام شيحاني له أسبابه وظروفه، وتم بعد محاكمة مفتوحة، ولم يتم في ظروف غامضة كالذي قامت به لجنة التنسيق والتنفيذ ضد قيادات أوراسية مثل عباس لغرور ولعموري ونواورة وغيرهم

هل تضمن الاستجواب إمكانية تحفظ عجول من سيناريو هروب بن بولعيد من السجن؟

يقول عجول: “لقد ناقشت مع عباس لغرور احتمال المهمة التي كلّف بها بن بولعيد من طرف الإدارة الفرنسية أثناء لقائنا الفارط، لم نكن  مبدئيا ضد اتفاق مع فرنسا، خصوصا وأننا نعتقد أنه في يوم ما سنتوقف عن التمرد، كنا نخشى أن يخفي عنا بن بولعيد  لعبته ويحقق من طرف واحد اتفاقا مع الإدارة الفرنسية،  بالنظر إلى وضعنا “المزدوج” والمبهم، كنا حقا  لا نريد أن نكون في وضع صالح بن يوسف الذي لم يكن فقط عدوا للسلطات الفرنسية، لكن أيضا للسلطات التونسية. فاتفقنا أن نجعل بن بولعيد يثق فينا حتى نتبنى نفس الموقف إذا أراد  الالتزام باتفاقية مع فرنسا.

وماذا عن ملابسات وظروف استشهاد مصطفى بن بولعيد؟

لقد قال عجول في هذا الجانب ما يلي “بينما مازال عباس لغرور في العطاف، وتناقشنا معا أسباب سكوت مصطفى بن بولعيد، فلا أحد من رجالنا المكلفين بالاتصال تمكنوا من الاتصال به، حيث أن كل الرسائل التي أرسلناها له بقيت دون رد.

كيف كان رد فعلهما في هذه الحالة؟

عجول قال بأنهما اندهشا واستغربا، فلغرور حسب عجول يعتقد بأن مصطفى بن بولعيد سافر إلى منطقة القبائل، وهو الشيء الذي  أعارضه –يقول عجول- لأنه لو سافر لأخبرنا بذلك. ويقول عجول “في تلك الظروف  قال لي عباس لغرور أنه لن  يستطيع البقاء  متأخرا في العطاف، وعليه الالتحاق بالنمامشة، لانتظار لجنة التحقيق التي تم إرسالها أثناء اجتماع 25 فبراير إلى سوق أهراس. وفي هذا الصدد طلب مني (لغرور) زيارة المسمى قاسمي محمد في  مشونش، والذي حسبه (عباس) سيعطي لي أخبارا عن مصطفى بن بولعيد”.

ماذا بعد ذلك؟  

عجول أكد بأن لغرور أعطاه تقييم للوضعية في سوق أهراس، مضيفا بالقول “وصلت رسالة من طرف المحققين إلى عباس لغرور وهم: دونة عمار وعثماني عبد الوهاب والعيفة عمار، يقولون فيها بأنه من المستحيل أن يعودوا في الوقت المحدد، فهم في حاجة إلى وقت أطول للحصول على دلائل الاتهامات المتبادلة الموجهة لكل من الوردي قتال وجبار عمر ونواورة عبد الله، وبالفعل تحصلوا (مبدئيا) على بعض المعلومات، لكنهم يخشون أن لا يقبل المتهمون المثول أمام “القيادة العامة”. ورد عليهم لغرور بأن يبقوا هناك الوقت اللازم وأن يفرضوا أنفسهم تجنبا لمناورة المسؤولين. في هذه الظروف غادر كلا من لغرور عباس وفرحي ساعي مرفقين باثنين من بين طلاب قسنطينة الأربعة وهما: حمزة بن عمران وسي محمد (كربجة عبد العزيز)”.

وماذا عن الوجهة التي اختارها عاجل عجول؟

تحدث عن نفسه قائلا “أما أنا فقد غادرت متجها إلى مشونش، وتوقفت في “سرا لحمام” (قرية تابعة لكيمل)، حيث التقيت بمسؤول قسم أولاش، المسمى سلاطنية عبد الكريم، والذي أخبرني بأن قائده أو  مسؤول منطقة مشونش قاسمي محمد بن مسعود هو في جولة في منطقة جمورة (سلاطنية عبد الكريم قتل في سيدي عقبة في بداية جانفي 1957)، فقررت عدم الاستمرار في طريقي، وسلمت رسالة لسلاطنية راجيا أن يسلمها إلى قاسمي. أقول في هذه الرسالة: ”يجب أن ألتقي بك باسم القيادة العامة، التحق بي في عطاف إذا استطعت، أو أخبرني عند وصولك إلى مشونش حتى  أزورك.. عند وصولي عطاف قررت تغيير مقر قيادتي، لأن الحرارة قد بدأت (ماي 1956). فاستقريت في عين الدفو، حيث يقع هذا المكان في غابة في اتجاه جبل فرار بين هذا الجبل وجبل بوشدار. ومباشرة بعد  استقراري في عين ادفو وصل قاسمي محمد بن مسعود مصحوبا بمجموعته، وبن شايبة علي وممرض إسمه عبد الحميد.

ماذا حدث بعد ذلك؟

قال عجول “سألت قاسمي.. لماذا ذهب إلى جمورة؟، فأجاب بأنه ذهب هناك لزيارة الجرحى الذين تم نقلهم من جبل الأزرق إلى ”مستشفى” جمورة المسير من طرف عبد الحميد. قال لي بأن الجرحى هم الناجين من انفجار جهاز راديو  يشغل بالبطارية وقع منذ شهر ونصف.

هل نفهم بأن عجول لم يكن على علم بخبر استشهاد مصطفى بن بولعيد؟

يقول عجول في هذه الفقرة: “روى لي بن شايبة علي الذي كان يضع  ضمادة على جبهته  ظروف الانفجار، اتركه يتكلم: ”كنا كل مسؤولي ناحية آريس في الجبل الأزرق: كان  بن بولعيد مصطفى سيعقد اجتماعا هاما، وكان الحاضرون هم: بن بولعيد مصطفى، أنا شخصيا (بن شايبة)، العمراني عبد الحميد (أخ المحامي)، بن عكشة محمود، قبائلي يسمى فوضيل،  بن عكشة عبد الرحمان، بعزي علي، غمراس الطاهر بن النويشي، عبيدي حاج لخضر، بن عكشة محمد الشريف، نواورة أحمد، عزوي أحمد وأحد أفراد عائلة مدور، بن بولعيد عمر، قاسمي محمد بن مسعود والبعض الآخر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
30
  • رضا

    للاسف هذا تعليق عنصري هههههههههههه شيحاني من الخروب يعني ماسينيسا الشاوي و سيرتا هي ماسينيسا قبل قسنطينة

  • عبد الكريم

    التاريخ يكتب بايادي من عايشوا الاحداث في وقتها و ليس من هم وراء البحر او في الداخل في الصالونات .

  • بلوزداد

    يخيل الي أن الحوار كتب بالفرنسية ثم ترجم الى العربية ... غياب تام للتناسق بين الجمل أفقد الحوار نكهته التاريخية ..

  • صياد كمال خنشلة الاوراس

    عجال عجول -عباس لغرور -شيحانى بشير من القادة الكبار الصادقين فى نظالهم وجهادهم ضد المستعمر وقد صنعهم القائد العظيم مصطفى بن بولعيد على عينه لكن لايجب ان ننسي انهم بشر
    السبب فى اغتيال بشير شيحانى يعرفه مجاهدوا منطقة خنشلة وتبسة الذين حضروا محاكمته علنا بعد تردد لغرور عباس مرارا وتكرارا والستر عليه لكن الرجل يبقى كبيرا بنضاله ومنطقة الاوراس اكبر واعظم واجل من ان يتصرف ابنائها بمنطق الجهوية والعنصرية
    شكرا للاستاذ صالح الذى امتعنا بهذا الحوار

  • abdelkader

    شيهاني اعدم ليس لانه من قسنطينه او من الجلفه ،بل لأسباب يعرفها من بحث قليلا في تاريخ الثورة في الاوراس .ثانيا من اين لك إعدام عجول من طرف بن بولعيد ؟ يبدولي انك غير مطلع على الاحداث جيدا

  • استاذ - الجزائر

    lorsque nous serons libres, il se passera des choses terribles. On oubliera toutes les souffrances de notre peuple pour se disputer des places; ce sera la lutte pour le pouvoir. Nous sommes en pleine guerre et certains y pensent déjà, des clans se forment. A Tunis, tout ne va pas pour le mieux; oui, j'aimerais mourir au combat avant la fin.. (fin de citation العربي بن مهيدي في فيفري 1957 heureux le martyrs qui n'ont rien vue مقولة لبسعود م أعراب

  • استاذ - الجزائر

    الكل بريء في هذا البلد فعجول بريء من إغتيال بن بولعيد وبوصوف بريء من إغتيال عبان رمضان وبن بلة بريء من إغتيال شعباني و بومدين بريء من إغتيال خيضر وكريم .... هذه بعض الأمثلة من ما لا يعد ولا يحصى لكننا أخير إستيقضنا وإكتشفنا أن تلك الثورة التي قيل لنا أن صفحاتها بيضاء ناصعة هي في الحقيقة صفحات سوداء قاتمة

  • هاجر

    تحية اجلال واكبار لعظماء الثورة التحريرية. نحن امامهم لا لا نمثل اي شيء. ليس لي وجه صحيح كما يقال ان اتكلم او اذكر او اطعن شخص اعد و حضر وقدم كل ما يملك لتفجير شرارة الثورة ضد العدو الفرنسي واقصد هنا المجاهد عاجل عجول الذي وكب جميع محطات تحضير وانفجار الثورة مع الاب الروحي للجزائريين سي مصطفى. نعم تكون هناك صراعات واختلافات وقد تصل الى غاية ما اقدم عليه عجول حيث لا نعلم الحقيقة الخفية ولكن يبقى من رموز الثورة . رحم الله الشهداء الابرار.

  • hocheimalhachemih

    لو كنت عاقلا لقلت الحقيقة مهما كانت مرة يا ملاحظ خنشلة التي لاتبعد الوقايع كثيرا عن منطقتها وربما تعلم ما لايعلمه الغير غير أن الشجاعة تنقص في بعض الأحيان لما تتغلب المصلحة الخاصة و..! عن قول الحقيقة ! ان كنت تخاف الله ؟ فالله يقول في محكم تنزيله "فلا تبخصوا الناس أشياءهم" علما أن هذا ليس بشئ الذي يسكت عنه انها حقائق تاريخية وقد تأتي بما هو أفضع مما نتصور!!قد يكون الظحيةقد حمل ما لايطاق ممن تآمروا عليه وكادوا له بترصد واسرار!!وسيفظح الله الذين ظلموا ولو بعد حين" ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها"

  • observateur

    رحم الله الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس أمثال بن بولعيد ...لغرور...شيحاني...أما الثورة الجزائرية فغموضها أكثر من وضوحها...هناك تجاوزات وقعت في حق الأبرياء ...غيرة ...مكيدة..حقد...تصفية حسابات...فكل ثورة يخطط لها العقلاء ويدخلها الشجعان وينال بقاياها الجبناء...فمن الأحسن طي هذه الصفجة والتوجه الى ما هو أهم ....أنشري يا شروق كلمة حق وشهادة عاقل

  • بدون اسم

    افهم أولا..ثم عقب ............. مايسمى الثورة تحولت الى ثروة..الا تشعر ام انك من اصحاب الثروة ..

  • بدون اسم

    عفوًا اقصد لغرور بعثه في مهمة الى تونس وامر بإعدامه قرب الحدود،اما فيما يخص شيحاني لا أعرف اصله

  • محمد لخضر

    لعلمك قاد عجول رفقة عباس لغرور معركة الجرف المعروفة والتي تدرس في كلية سانسير بفرنسا ،معركة شديدة لم يسلم نفسه وقادها بنجاح .سلم نفسه للعدو بعد محاولة عميروش والمرافقون له اغتنياله أنا أفسره بــ: انه الصراع العنصري لأن عاجل عجول من قبيلة السراحنة الهلالية العربية والتي دفعت بأكثر من50بالمئة من رجالها والذي وصل عددهم الى700جندي حولوا بعد حادثة اغتيال عجول الى مختلف مناطق الوطن بلأخص مسلية ،أسأل سكان لمعاضيد والمعركة التي ادارها السراحنة ،استشهد الكثير منهم.فرنسا احتوت الثورة بمؤتمر السموم(صومام)

  • djamel

    أتيت لتتكلم بعد حوالى 60 ستون سنة مرت على هذه الأحداث أين كنت فى السبعينات والثمانينات ------الخ يعنى كل اللذين تذكر أسماءهم هم فى عداد الأموات رحمهم الله (السكوت أفضل نتطلع الى الحاضر والمستقبل لبناء جزائر قوية لها مكانة دولية ان شاء الله

  • hocheimalhachemih

    من يتابع بعظ الشهادات التي أدليت حول مواظيع، وهذا الموضوع بالذات ، يرى تناقض ومغالطات لاتفسير لها الا أن "الكل يغني ليلاه " نفاق ورياء؟ والدليل أن تجد من ذوي مناصب محترمة ! فلايحترم منصبه ويزيد "في الميل ميلين" فيقطع الشك باليقين ! مثل قول الشعبي عندنا" اذا طاح الجمل يكثرو سكاكينو "!!!انها الحقيقة وكل الناس تعرف الحقيقة ولايقولونها من أجل "الأمعة" والعبودية الرخيصة ! يخشون البشر ! ولايخشون الله !وهذا لما تغيب الشهامة والمروءة والكرامة وقول الحق ولو مر !ونرى من يكذب عيني عينك من قبل المزيفين طمعا

  • نسومر

    بن بولعيد لم يقتل عجول ، هذا الأخير عاش بعد الإستقلال حيث قضى عمره بعد 1962 حارسا لمدرسة. أما عن أصل الشهيد شيحاني بشير أذهب إلى مدينة لخروب و أسأل عن أصله و أصل سكان هذه المدينة.

  • نسومر

    كل من كان له موقف سلبي من الثورة المجيدة يسأم عند الحديث عنها. و خاصة عندما يُذكر الأبطال الحقيقين لهذه الثورة العظيمة من أبناء الأوراس و جرجرة.

  • hocheimalhachemih

    جزيل الشكر لكل من ساهم ويساهم في غربلة التاريخ من ما دس! فيه من أكاذيب و مغالطات وأراء مغرضة طمسا للحقيقة! لها أسبابها ومسبباتها، والمستفيدون من كل هذا !؟ فعلى من هداه الله ووفقه الى تصحيح ما علق بتاريخ أمجادنا من أخطاء وتزييف للحقائق ، التي نريد ونرجوا أن تكون نقية نقاوة رمزيتها ، وليس العيب في من يخطئ ثم يعود للحق؟ انما العيب والظلم في من يخطئ ثم يتامادى في الأخطاء وبكل تعمد واسرار عليه فهذا هو التعدي غير المقبول وغير المعقول، وهو التعدي على حقوق الغير وبخص الناس أشياءهم ! بالظلم والت والبهتان

  • بدون اسم

    والله سئمنا الى حد الملل من هذه المسلسلات البايخة...لاثورة ولاشيئ من هذا القبيل..بل هي ثروة ثروة نهبها الناهبون...فقط سيحاسبون عند قاضي السماء يوم لاينفع المال ولا(البطون المنتفخة والخدودالممتلئة)..

  • مجيد

    لقد قدم اشهار مجاني لنفسه ليعرفه الناس
    الناس كلها تعرف بان عاجل عجول سلم نفسه للسلطات الفرنسية وفي لغة الحرب الخائن هو الذي يسلم نفسه للعدو وفي القانون المجرمون هم الذين يسلمون انفسم للسلطات الامنية والقضائية

  • صالح

    بن بولعيد يمثل أمة لوحده .مهما تحدثتم عنه لن توفوه حقه . الله يرحم الشهداء .

  • تلميذ عبد الحفيظ بوالصوف من رجاص ولاية ميلة

    يبقى بن بوالعيد اب الثورة ومؤسس الثورة انا ديما نحير رجل واحد قدر يخرج فرنسا من الجزائر رحمك الله يارجل ويحشرك مع الانبياء والشهداء والصدقين حنا نعرفوا شكون ببانا متحكونش عليه s v p

  • صلاح النوميدي

    يقال أن لعجول كان يستقل طائرة هيليكوبتر فرنسية و يدل قوات العدو على مواقع جيش التحرير حيث كانت الطائرات تقصفهم بدون رحمة.

  • ISORANES

    في حوار مع الشروق أكد لجنرال المتقاعد حسين بن معلم أن من بين التهم التي وجهت له في ذلك الوقت أنه هو من أحضر جهاز"الراديو" الذي انفجر على مصطفى بن بولعيد، بالإضافة إلى إعدامه لشيحاني بشير والعديد من المشاكل التي حدثت من قبل،بالإضافة إلى ملاحظة العقيد عميروش الرفض الكلي من طرف جنود و قادة المنطقة الأولى لهذا الشخص فطلب منه المغادرة إلى الولاية الثالثة.

  • عاجل عبد الحميد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .لكم منا كل الشكر والتقدير والاحترام استاذ صالح سعودي والاستاذ لغرور صالح لاهتمامكم بالتاريخ الاصلي لمهد الثورة المباركة وهو الاوراس وضواحيها بصفة خاصة وكل المناطق بصفة عامة اما بعد:
    هل مذكرات الاستجواب المتعلقة بعاجل عجول متوفرة للاطلاع عليها ؟ وماهو مصدرها ان امكن ياستاذ؟ وفقكم الله للخير وربما كنتم انتم من سينصر الابطال المظلومين تاريخيا هم حقا في دار الحق عند خالقهم يختصمون . لاكن تاريخ الجزائر الحبيبة مكتوب بدماء الشهداء ودماء الشهداء طاهرة لايمكن ان تدنس

  • باحث عن الحقيقة

    لأن عميروش حاول اغتياله و أصيب في يده, لكنه تمكن من الفرار. لكن أين المفر؟ رفقاء الكفاح من جهة و فرنسا من جهة أخرى. عجول سلم نفسه للفرنسيين لكن حسب علمي لم يخن الثورة و لو بكلمة. و الله أعلم.

  • حياة

    تحية لشهدائنا الأبرار

  • زيغود يوسف

    يا آخي مقتل شيهاني بشير كان اولا بسبب علاقته الوطيدة والأخوية مع سي بن بوالعيد و ثانيا لأن شيهاني بشير كان الدراع الأيمن بن بوالعيد وكان القائد الدي ينوب عن بن بوالعيد في غيابه وقتل لسبب واحد لأنه كان من قسنطينةليس من الشاوية ,وقتل من طرف المدكوريين في الحوار وقام بن بوالعيد بدوره بإعدام لعجول لهدا السبب والحقيقة عند الله تعالى

  • بدون اسم

    الله يرحم الشهداء الابرار و يسكنهم جناته.
    بمجرد مشاهدتي لصور بن بلعيد و عميروش يقشعر جلدي, الجزائر تحتاج الى نفس نوعية هؤولاء الرجال.

  • تلميذ البشير بوكثير

    مادام عجول بريء لماذا أنهى كفاحه بتسليم نفسه لفرنسا بحجة خشيته من انتقام الثوار ؟