رياضة
في المؤتمر الصحفي للناخب الوطني

عدم طرح الأسئلة بِاللغة العربية.. مُركّب نقص أم ماذا؟

علي بهلولي
  • 5740
  • 24
ح.م

مازالت المؤتمرات الصحفية في المجال الرياضي بِالجزائر تخضع لِمنطق “موليير”، المُرادف للغة الفرنسية. إلى إشعار آخر.

آخر حلقات هذا المسلسل الفرانكفوني المشؤوم الذي لا يُراد له أن ينتهيَ، ما حدث صباح الثلاثاء بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى، حينما عقد الناخب الوطني جمال بلماضي مؤتمرا صحفيا.

وكما دأب عليه القوم، بقيت اللغة الفرنسية سيّدة الموقف، سواء مِن الذين يطرحون الأسئلة أو الطرف المُقابل الذي يردّ عليهم.

وبدا مُوفدا التلفزيون العمومي الجزائري (محمد جمال) والقناة الإذاعية الأولى (مصطفى بويفر) مثل “اليتيم” في عرس “اللّئام”، حيث أصرّا – بِجرأة ومشكورَين – على طرح الأسئلة بِاللغة العربية، في “نغمة” جميلة وجريئة خالفت كل التوقّعات.

وما يُؤسف له أن منتسبين إلى وسائل إعلام مُعرّبة يخجلون من طرح الأسئلة بِلغة الضّاد، وذلك إمّا أنهم يشعرون بـ “الدّونية”، أو يُريدون استعراض مهاراتهم بِاللغة الأجنبية.

الذي لا جدال فيه أن بلماضي يستوعب الأسئلة المطروحة عليه بِالعربية، كما أن الناخب الوطني مسنود بـ “مدير المؤتمر”، الذي بِإمكانه أن يُزيل عنه أيّ عائق لغوي، فلماذا الإصرار على الفرنسية؟

مقالات ذات صلة