عرض المجسم الأصلي لكأس أمم إفريقيا 2022 بالجزائر

عرضت، السبت، شركة “توتال اينرجي” بفندق سوفيتال بالجزائر مجسم كاس إفريقيا للأمم، التي ستجرى بالكاميرون في الفترة ما بين 9 جانفي 2022 إلى 6 فيفري من نفس السنة، وقد تم اختيار الجزائر كأول محطة باعتبارها المتوج الأخير بها سنة 2019، بعد الفوز التاريخي أمام السينغال سمح لكتيبة بلماضي من الظفر بها للمرة الثانية بعد تتويج سنة 1990.

وفي ندوة صحفية عقدها السبت بالجزائر، قال تيفان طالينو المدير العام لشركة “توتال اينرجي الجزائر” إن مجسم كأس إفريقيا المتواجد بالجزائر هي النسخة الأصلية التي توج بها المنتخب الجزائري سنة 2019، والتي ستزور 18 بلدا، وستكون الوجهة القادمة العاصمة السنغالية داكار باعتبارها المنتخب الذي وصل إلى نهائي المنافسة وخسر أمام الخضر بهدف تاريخي للاعب بونجاح.

من المنتظر أن يحط المجسم الأصلي لكأس أمم إفريقيا 2022 الرحال بأغلب البلدان الإفريقية المشاركة في كاس إفريقيا القادمة بالكاميرون، وفق برنامج محدد ومضبوط، وأضاف أن حضور لاعب دولي مع التاج الإفريقي فكرة جيدة، مضيفا أن القيمة الحقيقية للكأس هي الفرحة التي زرعتها في نفوس الجزائريين بعد تسجيل رياض محرز هدف التأهل إلى النهائي أمام منتخب نيجيريا في الدقائق الأخيرة، والتتويج بالكأس في آخر المطاف.

وعن إمكانية تمويل شركة “توتال انيرجي” أحد الأندية الجزائرية، قال المدير العام أنه: “أمر صعب جدا تمويل أي ناد جزائري في الوقت الحالي، نحن نمول المنتخب الجزائري للريغبي الذي يتنافس من اجل التأهل إلى كأس العالم القادمة، سياستنا في التمويل الرياضي لا تعتمد على الرياضة المحلية، بل على المستوى الدولي”.

وأشار أن شركتنا تمول المنافسة القارية للشبان والفتيات، وكأس إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، أما منافسة عالمية ككأس العالم أو الألعاب الإفريقية، قال المدير العام أنه حاليا “لسنا ممولين، لكننا نشارك بطريقة أو بأخرى في هاتين المنافستين العالميتين”.

للإشارة، أن شركة توتال قد أبرمت اتفاقية مع الكاف سنة 2016 أصبحت بموجبها الراعي الرسمي لكرة القدم في افريقيا للسنوات الثماني المقبلة؛ حيث ستدعم المجموعة أهمّ 10 مباريات ينظّمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، علما انه تم منذ أشهر تغيير اسم المجموعة من مجموعة “توتال” إلى “توتال إنرجي”.