الجزائر
تترصدهم أمام مداخل المؤسسات التعليمية

عصابة مختصة في سرقة التلاميذ والطلبة

مريم زكري
  • 3823
  • 2
أرشيف

وضعت مصالح الأمن مؤخرا حدا لنشاط عصابة خطيرة، كانت تترصد التلاميذ والطلبة الجامعيين أمام المؤسسات التعليمية بالمقاطعة الشرقية للعاصمة، وكذا الجامعات من أجل الاعتداء عليهم وسرقة هواتفهم وأغراضهم تحت طائلة التهديد باستخدام أسلحة بيضاء وسكاكين، وتمكنوا من الإيقاع بعدد من الضحايا أغلبهم فتيات.

الوقائع عالجتها، الأحد، محكمة الدار البيضاء للجنح، بعد إحالة ملفين للعدالة تورط فيهما مجموعة من الأشخاص والمسبوقين قضائيا من بينهم شابان يدعيان “ز. زين الدين”، “ب. خالد”، وجهت لهما المحكمة تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جنح، والسرقة بالتعدد، على خلفية شكاوى أودعت من طرف 6 فتيات قاصرات، أجمعن خلال سماع أقوالهن بمركز الأمن على مواصفات الجناة بعد تعرضهن لسرقة هواتف نقالة، وإجبارهن على تسليمها لهم باستعمال العنف، وكشفت التحريات في الملف ان المتهمين استخدموا سيارة سياحية، تنقلوا على متنها بمختلف أحياء الدار البيضاء وباب الزوار وترصد الضحايا أمام مداخل المؤسسات التربوية.

واستمعت الأحد ذات الهيئة لأربعة أشخاص آخرين بالملف الثاني تم توقيفهم عن وقائع مشابهة، طالت طلبة جامعة باب الزوار، وإيداعهم السجن بأمر من وكيل الجمهورية المختص إقليميا قبل محاكمتهم والتماس عقوبات تراوحت بين 5 و7 سنوات سجنا نافذا للجميع، وكذا إصدار أوامر قبض في حق ثلاثة متهمين يتواجدون في حالة فرار، إلى جانب غرامات ما بين 100 و500 الف دج، بالمقابل طالبت الضحايا بعد تأسسهن أطرافا مدنية بالملف الأول إلزام المتهمين بدفع 220 ألف دج تعويضا عن الضرر وما خلفته الاعتداءات بعد أن أصيب أغلبهن بحالة نفسية لخشيتهن من الذهاب إلى الثانوية، ونفس الأمر بالنسبة للملف الثاني، حيث طالب محامو الدفاع عن الضحايا إلزام المتهمين دفع تعويضات مالية نظرا لخطورة ما حدث، والتمس وكيل الجمهورية توقيع نفس العقوبات السالف ذكرها بالملف الأول.

مقالات ذات صلة