الجزائر
أشرف على فعاليات إحياء "الناير" بعين الدفلى

عصاد: على وزارتي الثقافة والسياحة الحفاظ على الموروث الأمازيغي

الشروق
  • 655
  • 9
أرشيف
الهاشمي عصاد

كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، الخميس، أن التحضير جار في الوقت الراهن بخصوص الدخول المدرسي القادم في شقه المتعلق بمواصلة تدريس وتعميم اللغة الأمازيغية على مستوى المؤسسات التربوية تدريجيا، مثنيا على الجهود التي ما فتئت وزارة التربية الوطنية تتولى بذلها للتكفل بالمتغير اللغوي.
وخلال إشرافه على فعاليات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة ببلدية تاشتة شمال غرب ولاية عين الدفلى، أكد المتحدث أن تعليم اللغة الأمازيغية بالمنطقة يعتبر قدوة في التحكم والتسيير في الطورين الابتدائي والاكمالي معبرا ـ بعد حضوره درسا نموذجيا بمدرسة ابتدائية ـ عن رغبة الجميع في تعزيز المكسب الوطني ليس في المناطق الناطقة بالأمازيغية فقط، بل يتعداها إلى مناطق أخرى جديدة.
وأوضح عصاد أنه يتعين على كل من الجمعيات المحلية والهيئات السعي لدعم كل المبادرات التي من شأنها تقوية التواصل أو التبادل مع المناطق الأخرى عبر الوطن، مضيفا أن المحافظة على استعداد لتلبية حاجيات الشباب والجمعيات العاملة في الحقل الأمازيغي، متمنيا إقحام وزارتي السياحة والثقافة على غرار قطاع التربية في دعم واستقطاب كل الجهود التي من شأنها الحفاظ على الموروث اللامادي الأمازيغي.
عصاد الذي حضر فعاليات إحياء المناسبة بدار الثقافة “الأمير عبد القادر” وكذا بلدية تاشتة التي تمنى من وزارتي السياحة تقديم المنطقة والتعريف بها وطنيا وعالميا ملحا على أهميتها الفلاحية باعتبار ساكنتها متمسكين بالأرض كونها من أكبر المناطق المتميزة بالفلاحة البلاستيكية ما يؤشر على ارتباطهم الوثيق بالأرض، على غرار أسلافهم الذين كانوا كذلك بمن فيهم الأمازيغ القدامى، مبديا إعجابه بما ينجز ميدانيا للحفاظ على البعد الأمازيغي في شخصيتنا في صيغته الرسمية على المستوى الوطني.

مقالات ذات صلة